دراسة جديدة: مضاد الاكتئاب سيرترالين يحسن المزاج خلال أسبوعين فقط
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
يُعد سيرترالين من أشهر الأدوية المضادة للاكتئاب، وينتمي لفئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق. وتوضح الدراسة أن الدواء قادر على تحسين المزاج بسرعة.
أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون في جامعة كوليدج لندن أن مضاد الاكتئاب الشائع "سيرترالين" قد يبدأ في تخفيف بعض الأعراض العاطفية للاكتئاب والقلق خلال أسبوعين فقط من بدء العلاج، أسرع مما كان يُعتقد سابقًا.
                
      
				
واستخدم الباحثون في التحليل الجديد بيانات تجربة PANDA السريرية، التي أُجريت على 571 مشاركًا من إنجلترا، شملت حالات اكتئاب تتراوح بين الخفيف والمتوسط. وأظهرت النتائج أن المرضى أبدوا تحسنًا في مشاعر الحزن، الأفكار الانتحارية، الكراهية الذاتية، والقلق الحركي بعد أسبوعين فقط من تناول "سيرترالين".
وبالرغم من هذه التحسنات المبكرة، ارتبط الدواء ببعض الآثار الجانبية الجسدية مثل التعب، فقدان الشهية، وانخفاض الرغبة الجنسية، وهي أعراض شائعة أيضًا لدى مرضى الاكتئاب.
وأوضح الباحثون أن هذه الأعراض الجسدية قد تستقر بعد ستة أسابيع، في حين تستمر التحسينات العاطفية والقلق حتى الأسبوع الثاني عشر من العلاج.
واستخدمت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Nature Mental Health، أسلوب التحليل الشبكي لفحص تأثير الدواء على كل عرض من أعراض الاكتئاب والقلق بشكل مستقل، بدلًا من تجميعها.
Related دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق لماذا تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرجال؟ العلماء يجدون الإجابة في الجيناتوفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشدوقالت الدكتورة جوليا بيازا من قسم الطب النفسي وعلم النفس في جامعة كوليدج لندن:"التحليل الشبكي يسمح لنا بفهم كيف تؤثر الأعراض على بعضها البعض بمرور الوقت، مثل تأثير قلة النوم على التركيز ثم على تقدير الذات، ما يساعدنا على تقديم صورة أكثر دقة لتأثير سيرترالين."
وأكد البروفسور جلين لويس، قائد تجربة PANDA، أن النتائج تثبت نجاعة "سيرترالين"، وتساعد المرضى والأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أفضل.
ويُذكر أن سيرترالين ينتمي إلى مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وهي الأكثر شيوعًا لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة بحث علمي الصحة دراسة
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الذكاء الاصطناعي غزة الحزب الديمقراطي دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الذكاء الاصطناعي غزة الحزب الديمقراطي بحث علمي الصحة دراسة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الذكاء الاصطناعي غزة الحزب الديمقراطي إيران بنيامين نتنياهو دراسة ضحايا محكمة طعن
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتبر اليقطين أكثر المنتجات الزراعية امتصاصا للملوّثات في التربة؟ دراسة تجيب
تنتمي اليقطينيات إلى مجموعة النباتات التي أثبتت الدراسات الحديثة ميلها لمراكمة الملوّثات في ثمارها. ويشرح باحث زراعي، أن هذه الملوّثات "لا تتحلل بسهولة داخل النبات، ما يشكل خطرًا على صحة الإنسان عند استهلاك الثمار"
اكتشف علماء يابانيون من جامعة كوبه سرّ امتصاص اليقطين وبعض أنواع القرع الأخرى للملوّثات بشكل يفوق غيرها من المحاصيل. وأوضح الباحث الياباني هيدييوكي إينوي أن التغيرات الصغيرة في بروتينات النباتات تفسر قدرة اليقطين والكوسا على امتصاص الملوّثات من التربة وتخزينها في الأجزاء الصالحة للأكل.
وقال إينوي: "النباتات الأخرى لا تقوم بهذا السلوك، ومن هنا جاء اهتمامنا بدراسة سبب تجمّع الملوّثات في مجموعة القرع تحديدا".
وأظهرت الدراسات السابقة أن مجموعة معينة من البروتينات في نباتات القرع ترتبط بالملوثات وتمكّنها من الانتقال داخل النبات. وقد وجد الفريق البحثي أن شكل البروتين ومدى تمسكه بهذه الموادّ الضارّة يحددان الكمية التي تتسرّب إلى الأجزاء العليا من النبات.
كما لاحظ الباحثون أن بعض أصناف القرع تحتوي على تركيزات أعلى من هذه البروتينات في العصارة، وهو ما يفسر ارتفاع معدلات تراكم الملوثات فيها مقارنة بالأصناف الأخرى.
Related لغز الانقراض العظيم: كيف أدى موت النباتات إلى احتباس حراري أبدي؟دراسة: انقراض أنواع من الطيور يعيق قدرة النباتات على التكيّف مع التغير المناخي النباتات الغازية معضلة جديدة لحماة البيئة حول العالمونشرت مجموعة جامعة كوبه مؤخرًا دراسة في مجلة Plant Physiology and Biochemistry أظهرت أن الفروق الدقيقة في تسلسل الأحماض الأمينية للبروتينات تشكّل مؤشرا يحدد ما إذا كان البروتين سيبقى داخل الخلية أو يُفرز إلى العصارة. وأظهرت التجارب أنه عند إدخال بروتينات الأصناف عالية الامتصاص في نباتات التبغ، فإن البروتينات تُفرز إلى العصارة، ما يسمح لها بالانتقال إلى الأجزاء العليا من النبات.
وأوضح إينوي: "البروتينات المفرزة فقط هي التي يمكنها الانتقال داخل النبات، وهذا يبدو العامل المميز بين النباتات منخفضة وعالية التلوث".
ويسعى الباحثون من خلال فهم كيفية تسرّب الملوّثات إلى داخل النباتات إلى تطوير محاصيل أكثر أمانًا لا تتراكم فيها المواد الضارة. ويمكن التحكم في البروتينات الناقلة لهذه المواد عبر تعديل جيني يسمح بإيقاف امتصاصها أو التحكم في إفرازها في العصارة، مما يضمن إنتاج خضروات وفواكه آمنة للاستهلاك.
ويقول إينوي: "بدأت هذا البحث للعثور على نباتات قادرة على اكتشاف السموم ومعالجتها بفعالية، ونتصور إمكانية استخدام هذه المعرفة لتطوير نباتات تمتص الملوثات من التربة بشكل أكثر فعالية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة حماية البيئة البيئة دراسة
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم