موقع النيلين:
2025-11-04@02:26:40 GMT

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نقطة…. سطر)

تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT

وسطر من الشرح يكفي، لأن كل شيء الآن واضح.
وأمس، رئيس أركان مصر في الخرطوم، الأمر إذن عسكري وليس دبلوماسيًا.
رئيس تركيا يعقد مؤتمرًا ليقول جملة واحدة: إن الأمر في السودان لا يمكن السكوت عليه.
وتركيا تعلم أن فصل دارفور يعني تمدد حفتر، وتركيا عدوها هو حفتر.
ومصر ترسل أركان جيشها، لأن احتلال الدعم لدارفور يعني إسرائيل جديدة غرب مصر بعد إسرائيل على الشرق.


ومصر تدعم الصومال من قبل لأن إثيوبيا تشرع فعلًا في حرب جديدة.
فإثيوبيا تُغرق السودان قبل شهر بفتح سد النهضة، ثم تُعلن – عمدًا – أنها إنما فتحت ربع السد، والتصريح هو تهديد كامل لمصر والسودان.
وسد النهضة في حقيقته هو قنبلة إسرائيلية/إماراتية/إثيوبية… قنبلة فوق رأس مصر والسودان.
وضربة بورتسودان الشهر الماضي كانت جملة إعرابها هو:
الطائرات المجهولة تضرب مخازن الطائرات التركية… مما يعني، ويعني.
ومصر وتركيا والسعودية المتنازعين في ليبيا، يتفقون في التصدي للجنجا، لأن الخطر هنا مشترك.
والإمارات – وبوقاحة غريبة – تذكّر مصر بأن مفاتيح مصر في يدها، لكن مصر تحصل على مفاتيح الآن من جهات أخرى.
ومصر لها ثلاث جيوش، والرابع هو مخابرات تعرف أين وكيف تفعل، وتفعل.
……

وإعلام وإعلان مجازر الفاشر كان عملًا لإرهاب المواطنين، لكن صرخة الدنيا تصبح مفاجأة للإمارات.
والعالم يصرخ ضد الدعم، وضد الإمارات التي تصنع الدعم… وورطة.
وللفرفرة، الدعم – والورطة – الدعم يطلب من مصر التوسط لمحادثات مع الخرطوم، ومصر ترفض.
قال الدعم: طيب… تفاوضوا معنا أنتم.
مصر قالت: نحن لا نتفاوض مع ميليشيات.
والسعودية تُقارب تركيا – كان التباعد منذ حادثة خاشقجي – والتقارب ضد الإمارات.
واليمن التي تقصف السفن الأمريكية تعلن أن (السفن الباركة) أسهل.
والآن، شخصيات المسرح هي:
السعودية… تركيا… مصر… السودان – من جهة.
والإمارات… وإثيوبيا… وحفتر – من جهة.
ثم نثار الزجاج تحت الأقدام العارية…
والآن، ومن الزجاج المكسور، بحث الدعم عن أي مفاوضات.
والدعم يقول إنه لا يصر على الاتفاقية السابقة (التي تُعطي كل شيء للدعم)، وإنه يرضى بأي مفاوضات.
والخدعة هي أن جلوس البرهان مع الدعم للمفاوضات يعني إعلانًا بالاعتراف بها، والاعتراف بها يعني حق المشاركة في أي سلطة قادمة.
وهذه هي صورة الأحداث الآن، التي سوف تصبح لها صورة أخرى بعد ساعات.
ولا نقول لماذا.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اجتماع برئاسة البشري يناقش البرامج والانشطة التي سيتم تنفيذها في الذكرى السنوية للشهيد بالحديدة

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم، برئاسة وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، البرامج والأنشطة التي ستنفذها الجهات المعنية بالمحافظة في الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.

وأستعرض الاجتماع، الذي ضم وكلاء المحافظة محمد النهاري ومحمد حليصي وعلي الكباري، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الاهدل، وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، الأهداف الرئيسية والفرعية للمناسبة، وترسيخ  ثقافة التضحية والجهاد في سبيل الله في المؤسسات التربوية والتعليمية والارشادية، عبر برامج خاصة تربطهم بسير الشهداء وتدفعهم نحو الجهوزية والاستعداد للجهاد في سبيل الله.

وتطرق الاجتماع، إلى الفعاليات الرسمية والشعبية المصاحبة المناسبة، ومنها الزيارات الرسمية والمجتمعية لأسر الشهداء، وإقامة ندوات مركزية وافتتاح معارض الشهداء على مستوى المديريات، وتعليق صور الشهداء، وتكريم أبناء الشهداء في الجامعات والمدارس وزيارة روضات الشهداء.

وتناول الاجتماع، دور الجهات المعنية في الاعداد والتنظيم، ووسائل الإعلام في تغطية الفعاليات وإنتاج مواد إعلامية “فلاشات، تقارير، برامج”، وإبراز دور الشهداء في تحقيق الانتصارات وربط الذكرى بما سطره المجاهدون في معركة طوفان الأقصى والفتح الموعود والجهاد المقدس.

وفي الاجتماع، أكد الوكيل البشري، أهمية ترسيخ عظمة الشهادة في نفوس الأجيال، حين يختم الله عزوجل حياة الشهداء بالشهادة، في مسيرتهم الجهادية، ومسار عطائهم الكبير، وهو الذي تفضل عليهم ابتداءً بالتوفيق لنيل شرف الجهاد، وتكرم عليهم انتهاءً بالفوز بمقام الشهادة.

مشيرا إلى أن حقيقة ايمان الشهداء تتجسد في صورة بطولة نادرة، تروي للأجيال أن الإرادة المتساندة بالحق لا تهزم وإن تضحياتهم جسدت أسمى صور الانتماء والعشق للوطن والمقدسات، فبأرواحهم الزكية، رسموا خريطة طريق نحو الحرية والسيادة، وبدمائهم كتبوا الانتصار.

مشددا على ضرورة تفاعل الجميع لإحياء هذه المناسبة، وربط جميع الفعاليات بمسيرة المواجهة الكبرى، بحيث تكون الذكرى منبرا للتحشيد للجبهات ودعم المقاومة والانخراط في دورات التعبئة العامة.

حضر الاجتماع، مديرو هيئة رعاية أسر الشهداء، وعدد من المكاتب التنفيذية، والإعلام إبراهيم الزعرور، والاذاعة هايل عزيزي، ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالقادر المنصوب.

مقالات مشابهة

  • د. الدرديري محمد أحمد يكتب: الجيش .. بين أجندة الرباعية والسردية الوطنية
  • وزير الخارجية الدنماركي يؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين بلاده ومصر
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الحد الأقصى)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ذهن في العاصفة)
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: خذلان المجتمع الدولي وصعود الوعي الشعبي
  • كل من يدعي أني تلقيت أموال إمارتية وتم تذويبي في الدعم السريع فهو كاذب
  • اجتماع برئاسة البشري يناقش البرامج والانشطة التي سيتم تنفيذها في الذكرى السنوية للشهيد بالحديدة
  • الأمم المتحدة: فرار آلاف الأسر السودانية التي تعاني الجوع وسوء التغذية
  • أحمد عبد الله: افتتاح المتحف الكبير نقطة تحول تاريخية في مسيرة مصر الحديثة