بعد تصريح الشرع أن السعودية هي المفتاح.. مستشاره يبين ما فعله وقوف المملكة بجانب سوريا بالعلاقات مع أمريكا
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أبرز أحمد موفق زيدان، المستشار الإعلامي للرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، أهمية دور المملكة العربية السعودية وآثار وقوفها إلى جانب دمشق فيما يتعلق بعلاقة دمشق وواشنطن.
جاء ذلك في مقابلة أجراها زيدان مع قناة العربية السعودية، حيث قال: "يجب أن نسجل للتاريخ حقيقة وللواقع والحاضر والمستقبل بأن هذا الدعم، دعم الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة السورية والعهد السوري الجديد لم يكن أن يحصل لولا حقيقة وقوف الأشقاء الأصدقاء إن كان في الخليج العربي والدول العربية إن كان في السعودية إن كان في الأردن في قطر في الإمارات وكذلك الشقيقة تركيا وكل محبي السلام.
وتابع: "حقيقة هذا الدعم العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية والأمير محمد بن سلمان الذي ظهر بحركة يديه التي وضعها على صدره عندما تم رفع العقوبات في الرياض، ربما باعتقادي شكل دعم كبير جدا للحكومة السورية وربما هذا العمل أسهم بشكل كبير جدا في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية، بأن كل العقوبات التي كانت مفروضة كما تعرفين ويعرف الجميع هذه العقوبات كانت مفروضة بسبب نظام ظالم جائر على الشعب السوري.."
ويذكر أن الشرع بكلمة خلال منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في العاصمة السعودية، الرياض، تحدث عن مستقبل بلاده وسعيه الى بناء اقتصاد مزدهر، مشعلا تفاعلا بتصريح قال فيه: "عندما توجهنا في الرحلة الأولى الى السعودية، فنحن عرفنا المفتاح أين"، فيما أظهرت الكاميرا رد فعل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الذي كان يحضر الجلسة.
وكان وزير الخارجية في الحكومة السورية، أسعد الشيباني، قد أعلن، الأحد، أن أحمد الشرع سيجري زيارة إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وقال خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة 2025"، إن إعادة إعمار سوريا ستكون ضمن مباحثات أحمد الشرع خلال زيارته لواشنطن، حسبما نقلت عنه وكالة "سانا" السورية للأنباء مؤكدا أنه "لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العقوبات"، مشدداً على أن سوريا تريد علاقات متوازنة مع كل الدول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دمشق الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الحكومة السورية الرياض دمشق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سوريا تعيد 21 دبلوماسيا منشقا إلى مناصبهم في الخارجية السورية
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، عن إعادة 21 دبلوماسيا منشقا عن النظام المخلوع إلى مناصبهم في السلك الدبلوماسي، واصفا القرار بأنه "خطوة أساسية نحو استعادة الكفاءات الوطنية وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة".
وجاء إعلان الشيباني خلال استقباله مجموعة من الدبلوماسيين المنشقين في مقر وزارة الخارجية بدمشق، وعبّر عن تقديره لمواقفهم وجهودهم في فضح جرائم النظام السابق، مشيدا بانحيازهم إلى الشعب السوري ودعمهم لقضيته العادلة.
وأكد الشيباني أن "السياسة السورية الجديدة تقوم على الأفعال لا الأقوال"، مشيرا إلى أن "ما تعهدت به الدولة منذ الأيام الأولى تم تنفيذه بخطى ثابتة وإرادة صلبة"، ولفت إلى أن "نجاح خطط الدولة السورية رغم التحديات هو ثمرة التفاف الشعب حول قيادته الوطنية".
وجدد الوزير السوري التأكيد على "تطلع سوريا إلى بناء دولة يشعر جميع أبنائها بالأمان والانتماء، وتقوم على الشراكة الحقيقية والتكامل في علاقاتها الإقليمية والدولية".
واختتم الشيباني اللقاء بالتوقيع على قرار يعيد 21 دبلوماسياً منشقا إلى مواقعهم في السلك الدبلوماسي، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل "جهدا مهماً لاستعادة الكفاءات الوطنية".
وأوضح بيان وزارة الخارجية السورية أن القرار يعبّر عن "انفتاح الدولة على الكفاءات التي عارضت النظام السابق، وإتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في بناء الدولة السورية الجديدة".
يذكر أنه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً من حكم أسرة الأسد.