مسعد بولس الذي يجيد التحدث باللغة العربية !!
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
مسعد بولس وتأسيس …
مسعد بولس العربيهو كارب …
مسعد بولس الذي يجيد التحدث باللغة العربية !!
هذه العبارة قالها مقرظا أحد كبار إعلاميينا ممن قابلوه في القاهرة ، ومسعد من مواليد لبنان وعاش فيها حتى السادسة عشرة حين سافر لدراسة الجامعة في أمريكا ، فالعربية لغته راضعها من حبوباته والأصح أن يقال أن إنجليزيته جيدة لو سمعتموه يتحدثها.
وقد دفعتني لإعادة نشر هذا المقال المنشور في يوليو 2025م.
مسعد بولس … وتأسيس …
مابين 1983م و 2008م أكذوبة الصيغة والصياغة البشرية للمبادئ فوق الدستورية..
مسعد بولس لبناني الأصل وأمريكي الجنسية ومن مغتربي لبنان في غرب أفريقيا وولده تزوج بنت ترامب الصغرى ولهذا عينه ترامب مستشارا لشئون الشرق الأوسط وأفريقيا للغته العربية الأم وإلمامه بغرب أفريقيا.
وتأسيس 2025م تمثل إمتدادا لمشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان والمفارقة أن ميثاقها المعلن في يوليو 1983م حافل بالفذلكات التاريخية عن مقاومة الإستعمار الجديد Neo Colonealism بينما هم في يومنا هذا في بلدنا هذا أدوات للاستعمار الجديد ، أما مسعد بولس الذي يصرح بأنهم لا يعتقدون أن الحرب في السودان حرب بالوكالة Proxy War فهو يريد إنكار ماقد صار معلوما بداهة لأنهم يريدون تبرير وشرعنة عدم اعترافهم بدستورية حق الجيش السوداني في قمع تمرد داخلي ولشرعنة وساطتهم لإيقاف الحرب على النموذج الرواندي والكنغولي مقابل حقوق تمليك الولايات المتحدة ثروات باطن الأرض من المعادن النادرة وغيرها تماما كما طلبوا من أوكرانيا.
اليوم تحالف تأسيس من الحركة الشعبية والدعم المتمرد (وتوابعهم) هما من يقودان وضع جغرافية سيطرتهم تحت نفوذ الإستعمار الجديد ويحلمون بتوسعتها لتشمل كل السودان، وحتى لو صار حميدتي رئيسا للهيئة القيادية والحلو نائبا فهذه إرضاءات محلية لا تغني عن الحقيقة شيئا فلا هذا ولا ذاك رؤساء حقيقيين حتى لجيوشهم.
في يوليو 1983م أطلقت الحركة الشعبية دستورها (مانفستو) ولتبرر تكوينها حشت مقدمته بفذلكات عن الإستعمار الجديد Neo Colonialism وكيف أن الاستعمار القديم غادر أفريقيا ولكنه ترك حكومات وقعت على إتفاقيات إستقلال صورية تجعل النخبة حارسة لمصالح المستعمر.
وفي 2008م أطلقت نسخة معدلة ولن تجد فيها إشارة ولو على استحياء للاستعمار الجديد ، وبينما حفلت الإصدارة الأولى في 1983م بفذلكات تحمل الحكم الثنائي مسئولية القصور في مجالات التنمية والتعليم فقد بدأت نسخة 2008م سرديتها لتاريخ السودان وكأنه بدأ يوم 1 يناير 1956م وبررت تلك التعديلات بأن مياها كثيرة جرت تحت الجسر وأن هناك متغيرات إقليمية ودولية وهلمجرا.
إذن عبارتهم المكررة عن المبادئ فوق الدستورية كذبة ودجل ولو قالوا يا جماعة بصراحة نحن بقينا جنود للنيوكلونيالزم لكان خيرا لهم.
ستكتشف لاحقا جماهير المنتشين من المصفقين والهتيفة من العوام والنوشتاء وزعماء القبائل أنهم مجرد شغيلة في مصانع ومناجم ومزارع النيوكلونيالزم برعاية الوكلاء المحليين الجدد.
أما مايطلق عليها مبادئ فوق دستورية فهي كذبة بلقاء ومحاولة لتأسيس دين جديد بصياغة بشرية تصاغ في الغرف المظلمة ثم تتنزل على وقع الأهازيج والحماس فياللمهزلة.
#كمال_حامد ???? إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مسعد بولس
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية: لا تفاوض مع الدعم السريع بشأن الهدنة
كشفت الحكومة السودانية اليوم الاثنين عن حقيقة الأنباء التي ترددت بشأن الموافقة على هدنة في البلاد مع ميليشيات الدعم السريع، والتي سيطرت مؤخرا على مدينة الفاشر بولاية دارفور وارتكتب انتهاكات مروعة.
وأكدت الحكومة السودانية أنه لا يوجد تفاوض مباشر أو غير مباشر مع الدعم السريع حول الهدنة.
وأضافت الحكومة السودانية في تصريحات لفضائية "العربية" أنه لا هدنة قبل انسحاب الدعم السريع من الأعيان المدنية وفقا لاتفاق.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس، اليوم الاثنين أن واشنطن لم تعلن عن أي لقاء محتمل بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد ميلشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، موضحا أن هناك تواصل مع الطرفين بشكل منفصل.
وقال كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والإفريقية، في تصريحات صحيفة عقب لقائه بوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، في القاهرة إنه لم تكن هناك أي مفاوضات بشأن عقد لقاء بين البرهان وحميدتي معربا عن أمله في التوصل لاتفاق.
وأوضح بولس، أعلمنا الدعم السريع بضرورة المضي قُدما بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في الفاشر، ويجب أن تكون محاسبة علنية لمرتكبي الانتهاكات الغير مقبولة.
وفيما يتعلق بالمقترح الأمريكي للهدنة، أوضح بولس أن هناك بعض التفاصيل التي يجري الانتهاء منها، معربا عن أمله في الإعن عن الهدنة في السودان قريبا، لافتا إلى أن الطرح الأمريكي لاقى ترحيبا مبدئيا من قبل الطرفين، وهناك مبادرة أمريكية للتوصل إلى هدنة في الفاشر.
وجاءت تصريحات بولس بعد اختتام أعمال جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة حول القضايا الأفريقية، حيث ترأس الجانب المصرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، فيما ترأس الجانب الأمريكي مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والأفريقية، وبحضور مايكل ريجاس نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، وذلك يوم الاحد ٢ نوفمبر.
وشهدت المشاورات تناول عدد من القضايا أبرزها التطورات فى السودان وليبيا ومنطقة البحيرات العظمى والساحل الافريقى والقرن الافريقى، فضلا عن ملف الامن المائى المصرى.
وقال بيان وزارة الخارجية إن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والتي تضمنت مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية.
وأشار الدكتور عبد العاطي إلى الجهود التي تبذلها مصر في إطار الآلية الرباعية المعنية بالسودان لدعم جهود التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشددا على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان بما يمهد الطريق لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد.