مكتبة الإسكندرية تنظم دورتين لتعليم اليونانية القديمة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
ينظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية دورتين لتعليم اليونانية القديمة، مستوى أول ومستوى ثانٍ، وذلك بدءًا من 16 نوفمبر القادم (المستوى الأول)، والاثنين والخميس (المستوى الثاني) من كل أسبوع. يقوم بالتدريس في الدورتين رنا الزلباني، باحث بمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية.
يأتي اهتمام مركز دراسات الخطوط بتعليم اللغة اليونانية القديمة في إطار جهود المركز المستمرة لنشر المعرفة وتعزيز الاهتمام بالخطوط واللغات القديمة والتراث المكتوب.
ويمثل تعليم اللغة اليونانية القديمة خطوة هامة نحو فهم أعمق للحضارات التي أثرت وتأثرت بالتراث المصري. تهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم أساسيات اللغة اليونانية القديمة، والتعرف على قواعدها وتراكيبها، بالإضافة إلى التدريب على قراءة وتحليل النقوش والمصادر التاريخية الأصلية المكتوبة بهذه اللغة.
وتُعد الدورة فرصة متميزة للطلاب والباحثين والمهتمين بمجالات الآثار والتاريخ والإرشاد السياحي والمهتمين باللغات القديمة والتراث المكتوب عامًا.
يركز المستوى الأول (المبتدئين) على الأسس والقواعد الأولية للغة اليونانية القديمة، فلا يتطلب المعرفة المسبقة باللغة اليونانية القديمة، حيث إن المنهج يتدرج من تعلم الأبجدية اليونانية القديمة ونطقها الى فهم تركيبة الجملة اليونانية القديمة وترجمتها.
أما المستوى الثاني (المتقدمين) فيركز على قواعد أكثر تركيبًا، ويتطلب اجتياز المستوى الاول بنجاح، حتى يستطيع الطالب فهم وترجمة نصوص أكثر تقدمًا.
ويعتمد المنهج المتبع في المستويين، على التدريب على نماذج مختلفة من نقوش وقطع أثرية تحمل نصًا يونانيًا. كما يعتمد المنهج أيضًا على المناقشات التاريخية والأثرية مما يدعم المتدرب بالخلفية التاريخية والأثرية التي تمكنه من فهم وتحليل النصوص المكتوبة.
تُعقد الدورتين بالمبنى الرئيسي بمكتبة الإسكندرية، ولمدة ستة أسابيع متتالية، بواقع محاضرتين أسبوعيًا لكل مستوى، مع توفير المادة العلمية اللازمة للمشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المصادر التاريخية مكتبة الإسكندرية قطاع البحث الأكاديمي البحث الأكاديمي نشر المعرفة والباحثين خطوة هامة الإثنين والخميس
إقرأ أيضاً:
/قمة التنمية الاجتماعية/.. مؤسسة التعليم فوق الجميع تنظم جلستين رفيعتي المستوى بالتعاون مع منظمات دولية
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، جلستين رفيعتي المستوى ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية الشريكة.
يأتي تنظيم الجلستين في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لتعزيز الحوار العالمي حول تمكين الشباب مهنيا واقتصاديا ودور التعليم في أوقات الأزمات.
فمن جانبه، استضاف برنامج "صلتك" التابع للمؤسسة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وصندوق قطر للتنمية، جلسة رفيعة المستوى بعنوان" نظرة تحليلية: من التحديات إلى الحلول لتطوير برامج تمكين الشباب اقتصاديا".
وناقشت الجلسة واقع برامج التوظيف وتشغيل الشباب والتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، والبحث عن حلول مبتكرة لمواجهة البطالة وتعزيز الإدماج الاجتماعي، من خلال سياسات وبرامج عمل متوافقة مع التحولات العالمية.
وافتتح الجلسة السيد فهد بن حمد السليطي المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيدة لورا تومسون نائبة المدير العام للعلاقات الخارجية والمؤسسية بمنظمة العمل الدولية، وأدار الحوار السيد مانع الأنصاري الرئيس التنفيذي لقطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة التعليم فوق الجميع.
وشارك في الجلسة نخبة من القيادات والفاعلين في القطاعين العام والخاص، بينهم سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية والسيد لوران بيديسكومب المدير التنفيذي لحلول العملاء العالمية في الوكالة الفرنسية للتنمية والسيد عيسى فاي المدير العام لإدارة الممارسات العالمية والشراكات في البنك الإسلامي للتنمية.
وتضمن الحوار مداخلات من الشباب صناع التغيير، شارون أودونغو وخالد الكواري، حول الابتكار والتمكين الاقتصادي للشباب، كما تناولت النقاشات تأثير التحولات التكنولوجية وتغير المناخ والديموغرافيا على أسواق العمل، وأهمية استراتيجيات قابلة للتكيف لدعم الشباب في الاقتصاد العالمي المتغير.
وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وحكومة جمهورية كينيا، شارك برنامج "صلتك" في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "تمكين المهارات وفرص العمل وبناء نظم مرنة في كينيا"، حيث أكد المتحدثون أهمية البرامج المبتكرة لإدماج الشباب اقتصاديا، ودور التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص في توسيع فرص العمل، وتعزيز سبل العيش المستدامة القادرة على الصمود أمام التغير المناخي.
وقال السيد مانع الأنصاري إن الجلسات تعكس التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع بتقديم حلول استراتيجية تربط بين التعليم والتوظيف والإدماج الاجتماعي، بما يعزز قدرة الشباب والمجتمعات على بناء مستقبل أكثر استقرارا واستدامة.
وجددت مؤسسة التعليم فوق الجميع التزامها بدعم التعليم الشامل وتمكين الشباب وتعزيز الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن الربط بين التعليم والتوظيف والكرامة والإدماج، يضمن عدم ترك أي أحد خلف الركب ويعزز التحول الاجتماعي والاقتصادي المستدام.