"كجوك" في منتدى القاهرة الثاني 2025: متفائل بمستقبل الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننى متفائل بمستقبل الاقتصاد المصرى وقدرة القطاع الخاص على قيادة النمو بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة جذبت اهتمام المستثمرين، وحققت تأثيرًا ملموسًا، انعكس فى زيادة الاستثمارات الخاصة.
وقال كجوك، في منتدى القاهرة الثاني ٢٠٢٥، إن مصر أصبحت محل اهتمام حقيقى ملموس فيما يخص التصنيع والتصدير بالشرق الأوسط وأفريقيا، وجاذبة للشراكات الدولية، لافتًا إلى أن معدلات التضخم تتراجع دوليًا، والأولوية لابد أن تكون لدفع جهود التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
وأضاف أن هناك شركات عالمية كبرى تتوسع فى مصر، ولدينا قاعدة لوجستية تنافسية، مشيرًا إلى التناغم الكبير بين المجموعة الاقتصادية، حيث نعمل فى منظومة واحدة لخدمة أهداف الدولة، ونراهن على الصناعة والتصدير، قاطرة للنمو مع الحفاظ على الاستقرار المالى.
وأوضح الوزير، أنه سيتم قريبًا إطلاق حزمة «تيسيرات ضريبية» ثانية تتضمن مزايا مهمة للمستثمرين والممولين، لافتًا إلى أننا نعمل على تنفيذ سياسات متوازنة، تدعم الاقتصاد وتوفر فرص عمل لائقة لشبابنا.
وأشار إلى أن هناك حزمة تسهيلات فى المنظومة الجمركية أيضًا؛ لمساندة مجتمع الأعمال وتحفيز بيئة الاستثمار، موضحًا أننا سنطلق استراتيجية خفض وتحسين مؤشرات مديونية أجهزة الموازنة قبل نهاية ديسمبر ٢٠٢٥، كما سنطلق الاستراتيجية متوسطة الأجل للضرائب قبل مارس ٢٠٢٦ للحوار ولاعتمادها لضمان اليقين والوضوح الضريبي
وأكد كجوك، أننا نحتاج إلى سياسات متوازنة بإفريقيا، تعزز تنافسية الاقتصاد بالأسواق العالمية، موضحًا أن أفريقيا تمتلك فرصًا هائلة لجذب الاستثمارات ولابد أن نعمل سويًا لضمان تعميق الصناعة والتصدير لصالح شعوبنا، وهناك تمويلات ضخمة شرقًا تبحث عن أسواق جديدة، وعلينا التواجد بقوة لتوجيه مسار هذه التدفقات لصالح القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية مستقبل الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
مصر وقيرغيزستان توقعان بروتوكولات تعاون جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والثقافية
تسعى مصر وقيرغيزستان في الوقت الحالي إلى تعزيز علاقاتهما في مجالات متعددة، وقد تم التوقيع على بروتوكولات التعاون في العديد من المجالات بين البلدين في منتدى رجال الأعمال الذي شهد حضور شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، والرئيس القيرغيزي صادير جاباروف و حسن الخطيب وزير الاستثمار و وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري و أيمن عاشور وزير التعليم العالي و رانيا المشاط وزيرة التخطيط.
العلاقات بين مصر وقيرغيزستان تمتد لقرون عدة، حيث كان طريق الحرير الرابط الرئيسي بين آسيا وأوروبا. هذا الطريق كان يمر عبر قيرغيزستان وكان له تأثير كبير على الثقافة والتجارة في المنطقة، مما جعل لهذه الدول روابط متجذرة تاريخياً وثقافياً.
المدينة القيرغيزية "أوش" على وجه الخصوص كانت من محطات هذا الطريق التجاري الهام.
و هذه الروابط التاريخية أسهمت في تكوين علاقات دينية وثقافية متبادلة، فالدين الإسلامي، الذي يشترك فيه الشعبان، هو عنصر مشترك يعزز التواصل بينهما. كما يتمتع الشعبان بسمعة كبيرة في الضيافة والانفتاح على الثقافات الأخرى.
في العصر الحديث، تسعى كل من مصر وقيرغيزستان إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما. من خلال منتدى رجال الأعمال، يمكن للبلدين استكشاف فرص جديدة للتعاون في قطاعات متعددة مثل التجارة، الصناعة، التعليم، والعلوم. كما يتم توقيع بروتوكولات للتعاون المشترك في هذه المجالات بهدف زيادة التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات بين البلدين.