لولو تطلق مهرجان المأكولات العالمي في جميع فروع الإمارات
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
انطلق رسميًا مهرجان المأكولات العالمي، وهو احتفال الطهي الأكثر حيوية في المنطقة، في جميع فروع لولو في الإمارات العربية المتحدة، حيث يجمع تنوعًا غنيًا من المأكولات العالمية تحت سقف واحد.
يقدم المهرجان مجموعة رائعة من النكهات العالمية، وتجارب الطهي المباشر، وعروض الطعام الثقافية، مما يمنح المتسوقين وليمة حقيقية تُبهج مشاعرهم.
أُقيم حفل الافتتاح الكبير في لولو هايبر ماركت، الخالدية مول، أبوظبي، بحضور نخبة من الطهاة، وكبار مدوني الطعام، ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي. وتضمن الحدث طاولة تذوق تضم تسعة أطباق مميزة تمثل تقاليد الطهي من جميع أنحاء العالم.
كجزء من المهرجان، يمكن للمتسوقين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطباق الشهية، من المأكولات البحرية الطازجة إلى الوجبات الصحية والحلويات. تتوفر تشكيلة واسعة من الفواكه والخضراوات واللحوم الطازجة ومنتجات الذواقة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب عروض وخصومات حصرية على مختلف فئات الطعام.
“يجمع لولو وورلد فود بين مطابخ عالمية ليقدم لعملائنا تجربة طهي استثنائية. نحن ملتزمون بتقديم منتجات عالية الجودة من جميع أنحاء العالم، مع دعم رؤية الدولة نحو جودة وقيمة أفضل. كما ينضم إلينا طهاة مشهورون لمشاركة خبراتهم، ويمكن للعملاء الاستمتاع بمجموعة واسعة من المنتجات العالمية بأسعار تنافسية في جميع متاجرنا”، هذا ما صرّح به سليم ام. اي.، مدير العمليات العالمية في مجموعة لولو.
يمكن لعشاق الطعام أيضًا التطلع إلى ورش عمل الطهي المباشر، حيث سيشارك الطهاة الخبراء وصفاتهم المميزة ونصائحهم وتقنياتهم للمساعدة في تعزيز مهارات الطهي المنزلي.
بالإضافة إلى ذلك، تتوفر مجموعة واسعة من أجهزة المطبخ بخصومات تصل إلى 50%، تشمل علامات تجارية شهيرة مثل لومينارك، ومنتجات تشمل الخلاطات، ومقالي الهواء، وأفران الميكروويف، والأفران الكهربائية، ومحضرات الطعام، وأدوات المائدة، وماكينات تحضير العصائر، وغيرها.
خلال فترة المهرجان التي تستمر حتى 18 نوفمبر 2025، يمكن للعملاء أيضًا الاستمتاع بخصومات خاصة على مجموعة متنوعة من المنتجات الطازجة والفاخرة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات، ومنتجات المحمصة، واللحوم المجمدة، والوجبات الجاهزة.
جميع العروض متاحة على تطبيق لولو الإلكتروني، كما يمكن للمتسوقين عبر الإنترنت الاستمتاع بخصومات إضافية تصل إلى 20% عند استخدام بطاقات ماستركارد الائتمانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة «العمل الثقافية» بجنوب أفريقيا
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت الإمارات، ممثلة بوزارة الثقافة، في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين (G20)، الذي عقد مؤخراً في زيمبالي بمدينة كوادوكوزا في جمهورية جنوب أفريقيا؛ بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز أهمية الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.
ترأس معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وفد الدولة خلال الاجتماع، الذي شهد اعتماد «إعلان كوادوكوزا» لوزراء الثقافة في مجموعة العشرين، بمشاركة وزراء الثقافة وممثلين رفيعي المستوى من دول المجموعة والدول المدعوة، إلى جانب منظمات دولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، والمجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS)، والصندوق الأفريقي للتراث العالمي (AWHF)، و«الإنتربول».
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، خلال الاجتماع، أن الثقافة أصبحت اليوم ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة ومحركاً للتعاون العالمي والابتكار الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أهمية تعزيز مساهمة الثقافة في الاقتصاد العالمي وحماية جميع الفاعلين ضمن منظومة الإبداع الثقافي.
وشدد معاليه على الدور الجوهري للثقافة في السياسات العالمية، مشيراً إلى أن «إعلان كوادوكوزا» سيسهم في ترسيخ مكانة الثقافة محفزاً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن ذلك يشمل تعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل المناخي القائم على الثقافة، والاقتصاد الإبداعي، وحماية التراث الثقافي العالمي.
وعلى هامش الاجتماع، التقى معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي عدداً من ممثلي الحكومات والشخصيات البارزة في المجال الثقافي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات، من بينهم معالي مارغاريث مينيزيس، وزيرة الثقافة البرازيلية، ومعالي فيليبي سيلفينو دي بينا زاو وزير الثقافة الأنغولي، ومعالي لبنى جعفري، وزيرة الثقافة والمساواة في النرويج.
وتؤكد مشاركة الإمارات في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين (G20) التزامها بتعزيز دورها الفاعل في المنصات الثقافية الدولية، واعترافها بالثقافة كمحفز قوي للتنمية المستدامة، ومساهم رئيسي في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما تعكس هذه المشاركة ريادة الدولة في الاقتصاد الثقافي والإبداعي والعمل المناخي، بما يتماشى مع استراتيجيتها الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتوظيف الثقافة كعنصر أساسي في تحقيق أهداف العمل المناخي.
الثقافة وتغير المناخ
يبرز «إعلان كوادوكوزا» لوزراء الثقافة في مجموعة العشرين أهمية التقاطع الحيوي بين الثقافة وتغير المناخ، مع التركيز على حماية التراث الثقافي والحفاظ على معارف الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية في ظل التحديات المناخية، كما يعترف بالدور الكبير للثقافة في التخفيف من آثار التغير المناخي، والتكيف معها، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
ويسلط «إعلان كوادوكوزا» الضوء على ريادة دولة الإمارات، لا سيما من خلال اعتماد «إطار الإمارات للمرونة المناخية العالمية» خلال مؤتمر COP28، الذي يحدد هدفاً لحماية التراث الثقافي من المخاطر المناخية. كما يعكس برنامج عمل «الإمارات-بيليم» بشأن المؤشرات، وتأسيس «مجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة (GFCBCA)»، التزام الدولة بتعزيز استراتيجيات مناخية قائمة على الثقافة.
كما يدعو الإعلان إلى تعزيز التعاون في بناء المعرفة، وتطوير مؤشرات حماية التراث الثقافي، وإدراج الخسائر غير الاقتصادية ضمن جهود العمل المناخي، مما يعزز الدور المحوري لدولة الإمارات في دمج الثقافة ضمن جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها في الأعوام 2022 و2023 و2024، إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.