وزير الآثار يبحث فرص جذب الاستثمارات السياحية وشركات السفر البريطاني
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
واصل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية التي يعقدها بالعاصمة البريطانية لندن في إطار مشاركته في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM 2025
حيث التقي وزير السياحة مع ممثلي اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية (ABTA)، والذي يُعد أكبر رابطة للسفر والسياحة في المملكة المتحدة، حيث يضم أكثر من 1100 من وكلاء السفر ومنظمي الرحلات.
وخلال اللقاء، التقى الوزير بكلٍ من سوزان دير (Susan Deer) مديرة علاقات الصناعة بالاتحاد، و أنجيلا هيلز (Angela Hills) رئيس المقاصد السياحية بالاتحاد، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين الجانبين لدعم الترويج للمقصد السياحي المصري في السوق البريطاني.
وأكد مسئولو اتحاد ABTA خلال اللقاء أن مصر أصبحت من الوجهات السياحية التي تقدم قيمة عالية مقابل السعر، وتشهد تحسناً ملحوظاً في جودة الخدمات السياحية المقدمة، مشيرين إلى أن ارتفاع أسعار الإقامة الفندقية يعكس زيادة الطلب على المقصد المصري.
كما أكدوا على أهمية تعزيز تبادل المعلومات عن صناعة السياحة في مصر لضمان توافر المنتجات السياحية المصرية لدى منظمي الرحلات ووكلاء السفر البريطانيين، مشيرين كذلك إلى ضرورة توسيع نطاق تطبيق معايير السياحة الميسرة في الفنادق والمتاحف في مصر لتلبية احتياجات جميع فئات السائحين.
كما تم خلال اللقاء بحث خطط الشركات البريطانية تجاه المقصد السياحي المصري خلال الفترة المقبلة، والاستماع إلى مقترحات ممثلي الاتحاد وآرائهم بشأن تطوير التعاون القائم وتعزيز تواجد مصر على خريطة السياحة البريطانية.
وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية السوق البريطاني باعتباره من أهم الأسواق المصدّرة للسياحة إلى مصر، مشيراً إلى أن السائح البريطاني يولي اهتماماً كبيراً بالتجارب السياحية التي تجمع بين الثقافة والترفيه والأنشطة الشاطئية.
كما استعرض رؤية واستراتيجية الوزارة التي تركز على إبراز التنوع الفريد للمقصد السياحي المصري، والذي يجمع بين السياحة الثقافية والشاطئية والعلاجية والتراثية في آنٍ واحد، مؤكداً أن هذا التنوع يجعل من مصر وجهة لا يضاهيها أي مقصد آخر.
وتناول الوزير كذلك الحديث عن المتحف المصري الكبير الذي تم افتتاحه مؤخراً في احتفالية عالمية شهدها العالم أجمع، مشيراً إلى ما سيضيفه هذا الصرح الثقافي من قيمة استثنائية للمقصد المصري ودوره في جذب المزيد من الزوار خلال المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل، عقد وزير السياحة والآثار لقاءً آخر مع السيد إبراهيم أيوب الرئيس التنفيذي لـ المؤسسة الدولية للاستثمار السياحي (ITIC)، حيث استعرض الرئيس التنفيذي استعداد المؤسسة لدعم جهود جذب الاستثمارات إلى مصر، وخاصة في قطاع السياحة الذي يمثل أحد أهم مجالات النمو الواعدة.
وخلال اللقاء، استعرض وزير السياحة والآثار أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشيراً إلى المخطط الاستراتيجي العام لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى منطقة سقارة، والتي تشمل منطقة أهرامات الجيزة والمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، لما تحتويه من فرص استثمارية ضخمة في مجالات الإقامة والترفيه والخدمات السياحية.
كما تطرق الوزير إلى منطقة برنيس الواقعة جنوب مدينة مرسى علم، موضحاً أنها منطقة واعدة تشهد مشروعات تنمية واستثمار سياحي كبرى، وتضم مطاراً يسهل الوصول إليها، فضلاً عن إمكانية ربطها بمدن الصعيد والغردقة وشرم الشيخ لوقوعها على ساحل البحر الأحمر، مما يمنحها فرصاً استثمارية وسياحية واعدة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على دراسة فرص التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة بهدف تعزيز الاستثمارات السياحية في مصر وجذب مزيد من الشركاء الدوليين للمساهمة في دعم نمو المقصد المصري.
شارك في هذه اللقاءات المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة، و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، و سيلفانا سعيد مسؤول السوق الإنجليزي بالهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار السياحة مصر بورصة لندن الدولية للسياحة
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تطلق حملة ترويجية كبرى في لندن للتعريف بالمقصد المصري.. ونواب: يدعم استراتيجية جذب 30 مليون سائح سنويًا
رئيس سياحة النواب: المتحف المصري الكبير سيكون أكبر مركز جذب في الشرق الأوسط
برلمانية: الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة
نائب: الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية
أكد عدد من أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب أن الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين، وعلينا أن نأخذ بتجارب دول أخرى في هذا المجال ، وأشاروا إلى أن المتحف المصري الكبير يدعم استراتيجية جذب 30 مليون سائح سنويًا.
في البداية قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن افتتاح المتحف المصري الكبير وحده قادر على خلق طفرة؛ لأنه أكبر مشروع أثري في القرن الحالي، ومع اكتمال تطوير الأهرامات والمطار والمنطقة المحيطة، سيكون أكبر مركز جذب في الشرق الأوسط.
وأكدت علي ، أنه بكل تأكيد المتحف المصري الكبير يدعم استراتيجية جذب 30 مليون سائح سنويًا.
وأشارت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مبنى، بل منصة تسويقية عالمية تخدم خطة الـ30 مليون سائح.
كم جهتها ، قالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “إننا فى حاجة إلى فتح أنواع مختلفة من السياحة فى مصر، لكى نصل إلى المستهدف وهو جذب 30 مليون سائح فى مصر”.
وأضافت الشعولي: “يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت وسياحة علاجية فى سيوة، نستطيع أن نجذب من خلالها أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر”.
وأشارت أمين السر ، إلى أن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.
من جهته ، قال النائب محمد طه الخولي، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن “الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين، وعلينا أن نأخذ بتجارب دول أخرى في هذا المجال”.
وأكد الخولي ، أنه كان يأمل أن تركز خطة وزير السياحة والآثار على الاهتمام بالسياحة الداخلية لأن فترة الركود نتيجة الأوبئة والمتغيرات تجعلنا نحتاج إلى السياحة الداخلية وهى مهمة جدا.
وأضاف عضو اللجنة : “المنتج السياحي لدينا متنوع فى كل المجالات، فعلى سبيل المثال في محافظة الفيوم هناك أكثر من نوع من السياحة مثل السياحة البيئية والسياحة الريفية وسياحة التزحلق على الرمال”.
وطالب هيئة التنشيط السياحى بالترويج للمنتج السياحى المصري، خاصة أن لدينا مناخا معتدلا ومحميات طبيعية ونمتلك ثلث آثار العالم مقارنة بدولة مثل إسبانيا التى لديها سياحة الشواطئ فقط.
وأوضح أننا نحتاج إلى طفرة لتغيير فكر جذب السائح الأجنبى إلى مصر، بالإضافة إلى العمل على تطوير الاستراتيجية الإعلامية، بحيث يتناول الإعلام السياحة بشكل أفضل من ذلك.
وكانت قد أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة إعلانية كبرى في العاصمة البريطانية لندن للترويج للمقصد السياحي المصري باعتباره أحد أهم المقاصد السياحية العالمية، وذلك بالتزامن مع انطلاق بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM 2025) اليوم، والتي تستمر فعالياتها حتى 6 نوفمبر الجاري.
حملة ترويجية للمقصد السياحي المصريوفي هذا الإطار، أوضح المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الحملة تهدف إلى إبراز تنوع وتفرد التجربة السياحية في مصر، وما تتمتع به من مقومات ثقافية وتاريخية وبحرية وترفيهية متنوعة، تحت شعار “تنوع لا يُضاهى”.
كما تأتي الحملة في إطار دعم وتعزيز المشاركة المصرية في بورصة لندن، بما يرسخ مكانة مصر كوجهة مفضلة للمسافرين من المملكة المتحدة والعالم.
ومن جانبها، أشارت سوزان مصطفى، مدير عام الترويج السياحي بالهيئة، إلى أن الحملة تشمل باقة متنوعة من الإعلانات الرقمية والثابتة والمتحركة في أبرز المواقع الحيوية في لندن، من بينها ساحة بيكاديللي سيركس، والمبنى رقم 5 بمطار هيثرو، وهاي ستريت كينسينجتون، وذلك حتى 9 نوفمبر الجاري، بالإضافة إلى إعلانات على 100 حافلة تجوب أهم شوارع العاصمة حتى 16 نوفمبر الجاري.
كما تم دعم حضور مصر بالبورصة عبر تنفيذ مواد دعائية داخل مقر البورصة بأرض المعارض Excel، تضمنت لافتات ترويجية بارزة عند مدخل الجناح المصري، وعرض فيديو ترويجي لمدة 20 ثانية على الشاشة الهرمية الرئيسية بالمدخل، إلى جانب تركيب شاشتين رقميتين و4 لافتات مطبوعة في محيط موقع الجناح المصري لتسليط الضوء على المشاركة المصرية.
وفي سياق متصل، وضمن جهود الترويج للمتحف المصري الكبير عقب افتتاحه الرسمي في الأول من نوفمبر الجاري، قامت الهيئة بإطلاق حملة إعلامية موجهة للسوق البريطاني عبر نشر إعلانات في عدد من الصحف والمجلات المتخصصة، منها مجلة National Geographic Traveler الموزعة خلال أيام البورصة، ومجلة WanderLust Magazine بإصدار أكتوبر – نوفمبر، بالإضافة إلى أنه تم نشر مقال ترويجي على موقع Telegraph.co.uk قبل افتتاح المتحف لعرض ما يتميز به المتحف وتجربة الزيارة الفريدة التي يقدمها.
ويأتي ذلك بالتوازي مع التعاون بين الهيئة ومنصات الحجز العالمية مثل Skyscanner لتنفيذ حملة رقمية تستهدف الترويج للمتحف المصري الكبير وللمقصد السياحي المصري بشكل عام، نظرًا لأثر هذه المنصات في قرارات السفر وحجز الإجازات لدى الجمهور البريطاني.