النفط يرتفع بشكل طفيف بعد ثلاثة أيام من التراجع وسط مخاوف فائض المعروض
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام متتالية من التراجع، وسط استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض وتباطؤ الطلب في الولايات المتحدة، لتتجه الأسعار نحو تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا قدره 28 سنتًا أو ما يعادل 0.
ويتجه كلا الخامين إلى التراجع بنحو 2% خلال الأسبوع الجاري، ليستكملا سلسلة الخسائر للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل زيادة الإنتاج من جانب كبار المنتجين العالميين.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة الأربعاء الماضي عن ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع نتيجة زيادة الواردات وتراجع معدلات التكرير، في حين انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
كما ضغطت المخاوف من تداعيات أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة على أسعار النفط، مع تأثيره المحتمل على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام. وقد أصدرت إدارة الرئيس دونالد ترامب أوامر بخفض عدد الرحلات الجوية في المطارات الكبرى بسبب نقص المراقبين الجويين، فيما تشير تقارير إلى ضعف مرتقب في سوق العمل الأمريكي خلال أكتوبر الماضي.
وكانت منظمة أوبك وحلفاؤها ضمن تحالف "أوبك+" قد قرروا الأحد الماضي زيادة طفيفة في الإنتاج خلال ديسمبر المقبل، مع تعليق أي زيادات إضافية في الربع الأول من العام المقبل، خشية تفاقم المعروض النفطي. وفي أعقاب القرار، خفضت السعودية – أكبر مصدر للنفط عالميًا – أسعار خامها الموجه إلى المشترين الآسيويين لشهر ديسمبر، استجابة لوفرة المعروض في السوق.
وفي المقابل، ما زالت العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على روسيا وإيران تخلق اضطرابات في إمدادات النفط إلى أكبر الأسواق المستوردة، مثل الصين والهند، مما يمنح بعض الدعم للأسعار.
كما أعلنت شركة جونفور السويسرية لتجارة السلع أمس سحب عرضها للاستحواذ على الأصول الأجنبية لشركة الطاقة الروسية لوك أويل، بعد أن وصفتها وزارة الخزانة الأمريكية بأنها "واجهة لروسيا"، وأبدت معارضتها لإتمام الصفقة.
وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية ارتفاع واردات الصين من النفط الخام – وهي أكبر مستورد عالمي – خلال أكتوبر بنسبة 2.3% مقارنة بسبتمبر، وبنسبة 8.2% على أساس سنوي لتبلغ 48.36 مليون طن، بدعم من ارتفاع معدلات التشغيل في المصافي المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط فائض المعروض أسعار النفط الولايات المتحدة العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت خام غرب تكساس
إقرأ أيضاً:
السعودية تخفض أسعار بيع النفط لآسيا
الرياض - الوكالات
خفضت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أسعار بيع خامها للمشترين في آسيا بشكل حاد في ديسمبر، في ظل وفرة المعروض في السوق بعد زيادة منتجين في تحالف أوبك+ للإنتاج.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية العملاقة في بيان اليوم الخميس أن المملكة حددت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي الذي تبيعه لآسيا في ديسمبر عند علاوة بدولار واحد للبرميل فوق متوسط عُمان/دبي، مسجلة بذلك أول خفض منذ أكتوبر بعد الإبقاء على الأسعار دون تغيير في نوفمبر.
وأظهرت وثيقة تسعير انخفاض أسعار ديسمبر للخام العربي المتوسط والعربي الثقيل بمقدار 1.40 دولار لكل منهما إلى خمسة سنتات وعشرة سنتات للبرميل، فيما هبطت أسعار الخام العربي الخفيف جدا بمقدار 1.20 دولار إلى 1.30 دولار للبرميل.
جاء قرار التسعير بعد وقت قصير من اتفاق تحالف أوبك+ يوم الأحد على زيادة متواضعة في إنتاج النفط لشهر ديسمبر، يليها تعليق مؤقت لزيادات الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل. وقرر التحالف تقليص مساعيه لاستعادة حصته السوقية وسط مخاوف متزايدة من فائض محتمل في المعروض العالمي.
ورفع تحالف أوبك+ أهداف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 2.7 بالمئة من المعروض العالمي، منذ أبريل. وأبطأ التحالف وتيرة الزيادات بداية من أكتوبر تشرين الأول وسط توقعات بفائض وشيك في المعروض.
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، فقد جاءت تخفيضات الأسعار ضمن توقعات السوق.
وتحدد شركة النفط الحكومية العملاقة أسعارها للخام بناء على توصيات من العملاء وتقييم التغيرات الشهرية لقيمة نفطها، استنادا إلى العوائد وأسعار المنتجات.
ولا يعلق مسؤولو أرامكو السعودية على الأسعار الشهرية للنفط الخام، كسياسة عامة.
عاجل | مصر تؤكد تمسكها بحقوقها في مياه النيل وترفض تصرفات إثيوبيا الأحادية