الثورة نت /..
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، اليوم الجمعة ، بأن طفلاً من كل خمسة أطفال في غزة فاتته اللقاحات الأساسية، وذلك بعد عامين من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقالت الأونروا في تدوينة على منصة اكس ، إنها ستطلق ” بالتعاون مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وشركائها، حملة تحصين تعويضية للوصول إلى 44,000 طفل باللقاحات المنقذة للحياة وفحوصات سوء التغذية”.
وأضافت “بعد عامين من الحرب، أفادت التقارير أن طفلاً من كل خمسة أطفال في غزة فاتته اللقاحات الأساسية”.
وأكدت المنظمة الأممية أنها “ستساهم من خلال 24 مركزًا صحيًا ونقطة طبية في جميع أنحاء قطاع غزة، داعمةً هذا الجهد الحيوي لاستعادة الرعاية الأساسية لأطفال غزة”.
وتضرر القطاع الصحي في غزة خلال العامين الماضيين بسبب جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية ضد القطاع ما أدى إلى انهياره بشكل شبه كامل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد انصار الله يكشف حصيلة عامين من “الإسناد لغزة”: أكثر من 1800 عملية و228 سفينة مستهدفة
الجديد برس| خاص| في خطاب له
خلال المؤتمر القومي العربي الرابع والثلاثين المنعقد اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، أعلن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن حصيلة
العمليات العسكرية التي نفذها اليمن دعماً للمقاومة الفلسطينية خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن إجمالي العمليات بلغ 1830 عملية، تنوعت بين صواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيرة وزوارق حربية. وأوضح
الحوثي أن العمليات البحرية استهدفت 228 سفينة تابعة لـ “قوى العدوان”، ما أجبر
إسرائيل على إغلاق ميناء أم الرشراش لمدة عامين، متسبباً بخسائر اقتصادية كبيرة. وأضاف أن القوات اليمنية واجهت في البحر الأحمر خمس حاملات طائرات أميركية مع أساطيلها المرافقة، وأجبرتها على الانسحاب، مشيراً إلى إسقاط 22 طائرة أميركية من نوع “إم كيو-9”. وكشف الحوثي أن الغارات الأميركية والإسرائيلية على اليمن بلغت نحو ثلاثة آلاف غارة، معتبراً أن ذلك جزء من العدوان الأمريكي المساند لـ إسرائيل في حربها على غزة. وفي كلمته، شدد الحوثي على أن “جبهات الإسناد” لعبت دوراً محورياً خلال العامين الماضيين، مثمّناً في الوقت ذاته الدور البارز لحزب الله، قائلاً إن الحزب “يتصدر جبهات الإسناد بثباته العظيم وإسهامه المؤثر وتضحياته الكبيرة”. وأكد الحوثي أن “إسرائيل” تسعى بدعم أميركي، إلى فرض “معادلة الاستباحة” عبر تحويل اللوم نحو الضحية، والعمل على نزع السلاح الذي يحمي لبنان ويعوق السيطرة على غزة. مشيراً إلى أن الدول الموالية لـ إسرائيل تتعاون معها “دون اكتراث بما يترتب على ذلك من خسائر على الأمة”، مؤكداً أن الهدف الصهيوني المعلن هو إقامة ما يسمى “إسرائيل الكبرى”.