رفعت بريطانيا العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد أن اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا مماثلا قبيل اجتماع الشرع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

وأعلنت بريطانيا في إشعار على موقع الحكومة الإلكتروني الجمعة، رفع العقوبات أيضا عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب. وكان الاثنان خاضعين سابقا لعقوبات مالية استهدفت تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.



وصار الشرع، المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني، رئيسا لسوريا في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد الإطاحة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وفرضت الأمم المتحدة وبريطانيا في 2014 عقوبات على الشرع الذي كان زعيم هيئة تحرير الشام وانتمى في السابق لتنظيم القاعدة، وشملت العقوبات حظر الدخول وتجميد الأصول وحظرا على بيع الأسلحة.


ورفع مجلس الأمن تلك العقوبات أمس الخميس، مشيرا إلى عدم وجود علاقات نشطة حاليا بين هيئة تحرير الشام والقاعدة. وجاءت هذه الخطوة قبيل اجتماع الشرع المزمع مع ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين.

ولم ترد الحكومة السورية بعد على طلب للتعليق بعد القرار البريطاني اليوم.

وعقب ذلك، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن التكتل يعتزم رفع العقوبات عن الشرع في أعقاب قرار مماثل للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الشرع، التزام بلاده الكامل بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ، لافتا إلى أن إدارته ستعمل فوراً على تقييم بلاغاتها ومساهماتها المحددة وطنياً بما يتوافق مع المعايير العالمية.

وجاء في كلمة له الخميس، خلال فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات ضمن الدورة الثلاثين لمؤتمر قمة المناخ (COP30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وقال الشرع: "نؤكد التزامنا بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ، وسنعمل فوراً على تقييم مساهماتنا بما يتوافق مع المعايير العالمية".

وأضاف: "سنستكمل إجراءات تعيين نقاط الاتصال والمندوبين في الأمانة العامة للاتفاقية".


واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ معاهدة بيئية دولية لمكافحة التدخل البشري الخطير في النظام المناخي، وقعت عليها 154 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (يو إن سي إي دي) المعروف بشكل غير رسمي باسم قمة الأرض، الذي عقد في ريو دي جانيرو في الفترة ما بين 3-14 حزيران/ يونيو 1992.

وأردف الشرع: "ندعوكم للاستثمار في سوريا بدل الاعتماد على المساعدات فقط. نرحب بكم جميعاً للاستثمار في سوريا ضمن قطاعات الطاقة المتجددة والمدن الخضراء المستدامة والمشاريع الرائدة".
وأشار إلى إن بلاده عاشت هذا العام أسوأ موجة جفاف عرفتها منذ 6 عقود بانخفاض مستوى الأمطار بنحو 70 في المئة.

وتعد قمة المناخ المنعقدة بين 6-21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، واحدة من أهم المؤتمرات الدولية التي تُعقد تحت مظلة الأمم المتحدة، وتُكرس لمناقشة التحديات المعقدة للتغير المناخي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الشرع الاتحاد الأوروبي سوريا سوريا بريطانيا الاتحاد الأوروبي دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع

أعلنت ‌‏الحكومة البريطانية رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع.

وأقرّ مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، قرارًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا لافتًا في الموقف الدولي تجاه دمشق بعد سنوات من العزلة الدبلوماسية.

ويأتي القرار بعد أيام من تقديم الولايات المتحدة مشروعًا رسميًا إلى مجلس الأمن لرفع العقوبات عن الشرع، تمهيدًا لزيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل، وفق ما ذكره تلفزيون سوريا.

ويتطلب تمرير القرار موافقة تسعة من أعضاء المجلس الخمسة عشر، شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية — وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا — حق النقض (الفيتو). وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن المداولات جرت في أجواء "هادئة ولكن حساسة"، نظراً للطابع السياسي المعقد للعقوبات المفروضة على الحكومة السورية منذ اندلاع النزاع عام 2011.

ووفقًا لتقرير وكالة رويترز، فإن واشنطن ضغطت خلال الأشهر الأخيرة لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، معتبرة أن "تخفيف القيود على شخصيات محددة" قد يفتح الباب أمام تعاون سياسي وإنساني أوسع، خصوصًا في ملفات اللاجئين والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار المحدودة.

وبحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة، قامت البعثة الأمريكية بتعميم مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن ووضعه تحت ما يُعرف بـ"إجراء الصمت"، وهو إجراء تقني يمنح الدول الأعضاء مهلة لتقديم اعتراضاتها قبل تحديد موعد التصويت الرسمي. ولم يسجل أي اعتراض خلال المهلة المقررة، ما مهد لاعتماد القرار بالإجماع.

ويرى محللون أن رفع العقوبات عن الرئيس السوري يمثل إشارة سياسية قوية إلى رغبة القوى الكبرى في اختبار انفتاح مشروط تجاه دمشق، في إطار توازنات جديدة تشهدها المنطقة. 

كما يُتوقع أن تشكل زيارة الشرع إلى واشنطن أول تواصل مباشر على هذا المستوى منذ أكثر من عقد، ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التفاهمات الأمريكية–السورية برعاية إقليمية ودولية.

خطوة غير مسبوقة منذ عقود .. ترامب يلتقي أحمد الشرع في البيت الأبيضالمستشار الألماني يدعو أحمد الشرع لبحث ترحيل المهاجرين السوريينبـ 150 ألف دولار.. ساعة أحمد الشرع تثير الجدل في منتدى الاستثمار طباعة شارك سوريا الحكومة البريطانية أحمد الشرع الرئيس السوري الأمم المتحدة رفع العقوبات عن الرئيس السوري

مقالات مشابهة

  • بريطانيا ترفع العقوبات عن الشرع ووزير الداخلية السوري
  • الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع
  • تركيا ترحب بإزالة الرئيس السوري ووزير الداخلية من العقوبات الدولية
  • مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب
  • بمشروع قرار أمريكي.. مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الشرع ووزير الداخلية
  • مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
  • الرئيس السوري يغادر إلى البرازيل للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ
  • أمريكا تطلب من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن الرئيس السوري
  • مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن الشرع ووزير داخليته