نعمة الازدهار.. كهرباء وفيرة تنفرد بها الصين
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
نظرا إلى أن صناعة الطاقة الشمسية قائمة على الضوء من المدهش أن تجد مصنع ألواح شمسية معتما من الداخل بمدينة تشنجدو في جنوب غرب الصين. لكن العمال لا يحفلون بذلك، فهم كلهم تقريبا روبوتات تتحرك محدثة أزيزا وهي تحمل معها شرائح مربعة من كريستالين رمادي (سيليكون متعدد البلورات) قطرها 16 سنتيمترا وفي سُمك الشعرة.
يمكن أن ينتج هذا المصنع في أسبوع ما يكفي من هذه الخلايا الكهروضوئية لإنشاء محطة كهرباء بسعة توليد تزيد عن 500 ميجاواط أو ما يساوي القدرة التوليدية لكبرى محطات الطاقة الشمسية الحالية في العالم بخلاف الصين والهند وبلدان الخليج. وخلال شهرين يمكنه إنتاج خلايا كهروضوئية لها قدرة توليد كهرباء على مدار عام تفوق بقدر كبير ما ينتجه مفاعل نووي كبير.
انتجت شركة تونجوي التي تدير هذا المصنع في تشنجدو خلايا كهرو- ضوئية في واحد من كل سبع ألواح شمسية بيعت على نطاق العالم في العام الماضي. وصنعت شركات صينية أخرى كل الباقي تقريبا.
خلايا كهرو- ضوئية بلا حدود
إجمالا، انتجت صناعة الطاقة الشمسية الصينية خلايا ضوئية بقدرة توليد بلغت 680 جيجاوات. للمقارنة إجمالي حجم سعة توليد الكهرباء في بريطانيا حوالي 100 جيجاوات. وإذا صُفَّت الألواح الشمسية التي لها هذه السعة التوليدية (680 جيجاوات) جنبا إلى جنب في صحراء ستغطي حوالي 4000 كيلومتر مربع أو ما يساوي نصف مساحة جزيرة رود وأقل قليلا من نصف مساحة ويلز. (إذا ركبت هذه الألواح في محطات كهرباء فعلية ستكون المساحة أكبر بكثير). وإذا تم تشغيلها في المتوسط بنسبة 25% من سعتها القصوى (وهذا ما يحدث عادة عند تركيبها بشكل جيد في مكان مشمس)، ستنتج نظريا 1.4 مليون جيجاوات/ ساعة أو 1400 تيراوات/ ساعة (التيراوات يساوي 100 جيجاوات) خلال سنة. وللمقارنة بلغ إجمالي استهلاك العالم من الكهرباء في العام الماضي ما يزيد قليلا على 30 ألف تيراوات/ ساعة.
هنالك الكثير من الجوانب الأخرى فيما يخص نظام الكهرباء الذي لا يستخدم الوقود الأحفوري خلاف توليد الطاقة. لكن إذا استمرت الصين في إنتاج هذه السعة التوليدية للطاقة الشمسية (680 جيجاوات) كل عام حتى نهاية هذا العقد سيكون ذلك كافيا من حيث المبدأ لمقابلة ثلث طلب العالم الحالي على الكهرباء.
نمو صناعة الطاقة الشمسية في الصين تسبب الآن في أزمة فائض في العرض. وهذا ما يعني أنه سيكون هنالك شيء من المعاناة في مقبل الأيام. لكن هذا يبدو أقرب إلى مطب (حدبة) في الطريق وليس نهايته. إلى ذلك، الخلايا الكهروضوئية ليست كل الحكاية.
الصناعات الثلاث الجديدة
الطاقة الشمسية هي "مُغيِّر لعبة" الطاقة النظيفة الأكثر إثارة في الصين. فثمارها يمكن مشاهدتها حول كل العالم وعلى كل المستويات من شرفات المباني في بادن بادن والى "بحار الزجاج" في الصحراء السعودية.
لكن في نفس الحديقة الصناعية التي بها منشآت شركة تونجوي يوجد مصنع تملكه "بي واي دي" أكبر شركة مُصنِّعة للسيارات الكهربائية في العالم.
انتجت الصين 13 مليون سيارة كهربائية في العام الماضي. وظل الإنتاج ينمو بنسبة 70% في المتوسط على أساس سنوي منذ عام 2020.
القدرة الإنتاجية للبطاريات جزء من عملية صنع السيارات الكهربائية. لقد شهدت نموا بنسبة 65% على أساس سنوي خلال نفس الفترة. لكن نمو إنتاج الخلايا الكهروضوئية عند معدل سنوي يبلغ 50% منذ عام 2020 يبدو متباطئا تقريبا.
الطاقة الشمسية والبطاريات والسيارات الكهربائية تشكل معا ما أطلقت عليها الحكومة الصينية في اعتزاز الصناعات "الثلاثة الجديدة".
نمو القدرة التوليدية للكهرباء من طاقة الرياح كان أبطأ قليلا. لكن من المتوقع أن تزداد أهميتها باطراد. فتوليد الكهرباء منها يستمر في الليل ويمكن التنبؤ ببعض تقلباتها. وكلا هاتين الخصيصتين تفيدان أنظمة الطاقة.
في العام الماضي ولأول مرة كانت كل شركات تصنيع التوربينات الأربع الكبرى في العالم صينية. ويشكل إنتاجها أكثر من 70% من السعة المركبة لتوليد الكهرباء من الرياح والبالغة 122 جيجاوات.
السرعة التي تَحقَّق بها كل هذا الإنجاز فاقت توقعات المحللين الأجانب والحزب الشيوعي الصيني نفسه. في عام 2021 نشرت وكالة الطاقة الدولية سيناريو "متفائل تركب فيه الصين سعة توليد أخرى لحوالي 480 جيجاوات من الطاقة الشمسية أخرى بحلول عام 2026.
لكنها أضافت قريبا من ضعف ذلك. وقبل عشر سنوات كان المخططون الحكوميون في الصين يأملون في أن تبيع الشركات الصينية 3 ملايين سيارة كهربائية في عام 2025. لكن تقديراتهم كانت خاطئة بنسبة واحد إلى أربعة على الأقل.
نعمة للبشرية
يعتبر الحزب الشيوعي الصيني هذه الصناعات "قوة إنتاجية جديدة". وهذه عبارة يَقصد بها الحزب الصناعات التي تضيف قيمة عالية ويأمل أن تشكل مستقبله الصناعي. وتصف شركة تونجوي مساهمتها بأنها "هدية عظيمة من الصين إلى كل البشرية".
كلمة هدية بها قدر قليل من المبالغة. فالخلايا الشمسية التي تنتجها الشركة رغم رخصها، إلا أنها ليست عطايا تمنح مجانا.
لكن سياسة الصين بزيادة الطلب على تقنيات الموارد المتجددة وإنتاج السعة الإنتاجية اللازمة للوفاء بذلك الطلب حققت منفعة كبيرة للمستهلكين في كل مكان. فالأسعار تنخفض أكثر وأكثر. ففي معظم الصناعات التحويلية من المتوقع جدا هبوط التكاليف المرتبط بمضاعفة القدرة الإنتاجية. بالنسبة للطاقة الشمسية يبدو إنه سيكون عند حوالي 30%. وهكذا صار الارتفاع الحاد في الإنتاج يعني تهاوي الأسعار. ففي عام 2024 تراجعت تكلفة ألواح الطاقة الشمسية إلى ما يزيد قليلا على 5% من تكلفتها في عام 2005. وإذا لم تكن الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية وتوربينات الرياح هدايا في حد ذاتها، إلا أن أسعارها المتقلصة باستمرار نعمة دون شك ومُرحَّب بها.
لا غرابة في أن تجيد الصين التقنية الخضراء. فرأس المال الوفير يعني إلى جانب كثافة سلاسل التوريد وتنامي البراعة التقنية وقوة العمل الماهرة إنها تستطيع صنع كل شيء تقريبا.
أيضا انتفعت الجهات التي تشكل صناعة الموارد المتجددة من دعومات مالية محددة ومن نجاح الشركات الذكية. ولكن أيضا استفادت مختلف القطاعات الأخرى.
والشيء الذي ميز الصين حقا هو ضخامة طلبها على الكهرباء.
بداية الحكاية
بدأ اهتمام الحزب بالطاقة النظيفة عندما تذمر المواطنون من شدة تلوث الهواء والماء في التسعينيات والعشرية الأولى. فقد خشي واضعو السياسات من تشكل "أزمة اجتماعية"، حسبما يقول أحد مستشاري الحكومة.
تعزز ذلك بعد وعد الصين بأن أولمبياد بكين في 2008 ستكون "ألعابا خضراء"، ورحبت بالتقنيات التي يمكنها تقليل واردات النفط والغاز.
مثلت خلايا الطاقة الشمسية خصوصا فرصة استثمارية، فقد كانت أسواقها التصديرية تنمو في الخارج. وفي العشرية الأولى قدمت ألمانيا دعومات سخية جدا وغير محدودة للطاقة الشمسية. وأعقبتها في ذلك إسبانيا.
سارعت الشركات الصينية إلى اقتناص الفرصة، فيما ترددت الشركات الأخرى التي تنتج البولي سيليكون (المادة الخام لصناعة الخلايا الشمسية) في الاستثمار في مسابك جديدة تحتاج إلى رأسمال كبير وتستهلك كمية وفيرة من الطاقة لإمداد سوق الطاقة الشمسية التي تتنامى. (فنشاطها الرئيسي هو إنتاج رقائق سيليكون إلكترونيه).
شيدت الشركات الصينية المملوكة للدولة مسابك جديدة في شينجيانج وأقاليم غربية أخرى تدار بالفحم الحجري الصيني الرخيص جدا. وهذه إحدى المفارقات الكبيرة في الصناعة (المفارقة المقصودة هنا أن إنتاج رقائق السيليكون وهي المادة الخام الأساسية لصناعة خلايا الطاقة الشمسية يتم في مسابك تستهلك الفحم الحجري وهو الوقود الأحفوري الأشد تلويثا للهواء- المترجم).
اندفعت شركات من قطاعات أخرى نحو تقنيات الطاقة النظيفة. فشركة توغوي كانت تنتج الأغذية السمكية قبل تحولها إلى الطاقة الشمسية في العشرية الأولى. شجع هذه الشركات على ذلك الائتمانُ الرخيص والوعودُ السخية بتقديم قطع أراض وأيضا الدعومات المباشرة.
حصلت شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية على 231 بليون دولار في شكل دعومات مختلفة بين 2009 و2023، حسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة. للمقارنة، بلغ حجم الإنقاذ المالي لشركات ديترويت بعد الأزمة المالية العالمية حوالي 80 بليون دولار.
استفاد القطاع أيضا من تحكم الصين في العديد من المواد الخام التي لها صلة به. فشركاتها الحكومية هيمنت أولا على تنقية (تكرير) المواد النادرة في التسعينيات. وكان ذلك جزءا من استراتيجية أعِدَّت بشكل جيد قبل ظهور المخاوف بشأن التخلص من الكربون. وتتولى الصين تنقية الجزء الأكبر من معادن الكوبالت والليثيوم والجرافيت عالميا. وهي مكونات ضرورية في بطاريات اليوم.
مع نمو صناعة طاقة الموارد المتجددة بدأ سحب الدعومات والرسوم الجمركية التفضيلية إلى حد كبير. فأسعار الشراء المضمونة للمحطات الجديدة التي تستخدم الموارد المتجددة في توليد الكهرباء انتهت في يونيو. وصارت شركات التقنية الخضراء تدبر أمرها بنفسها على نحو مطّرد وتعتمد على الابتكار لتظل في الصدارة.
تقدمت هذه الشركات بحوالي 75% من طلبات تسجيل براءات الاختراع العالمية في تقنية الطاقة النظيفة ارتفاعا من 5% في عام 2000، وفقا لشركة "إمبر" الاستشارية.
بفضل المنافسة الشرسة، انتشر الابتكار عبر الصناعة انتشار النار في الهشيم. وتتذكر جيني شيس محللة الطاقة الشمسية بشركة البيانات "بلومبيرج ان إي اف" أن تقنيات الخلايا الكهروضوئية التي كانت نادرة وتحديدا السيليكون أحادي البلورة ومناشير قطع الأسلاك الماسية أصبحت خلال أربعة أشهر معايير لهذه الصناعة.
لكن هنالك طرائق أكثر حذقا للمنافسة، فشركات طاقة الرياح الصينية جعلت التوربينات أكثر كفاءة وذلك جزئيا بإنتاج توربينات أكبر يمكنها التقاط المزيد من طاقة الهواء مع كل دورة لمراوحها (يقول مهندس توربينات صيني أن الصين تتفوق في ضخامة الإنتاج مقارنة بالشركات الأجنبية). كما تتفوق أيضا على منافساتها في استحداث أنواع من التوربينات الجديدة. نعم يفشل العديد منها لكن بعضها ينجح.
أكبر من أن يفشل
خلف كل هذا يوجد عامل حاسم في أهميته وهو الطلب المحلي الهائل. فالصين لديها طلب لا نظير له على الكهرباء وهو يستمر في النمو. في الواقع الزيادة في توليد الكهرباء في العام الماضي تماثل إجمالي إنتاج ألمانيا.
وكان حجم الطلب على القدرة الإنتاجية الجديدة في اقترانه مع الأسعار التفضيلية لكهرباء الموارد المتجددة التي يتم الآن التخلص منها تدريجيا المحركَ الرئيسي للزيادة الفلكية في الإنتاج وهبوط الأسعار المترتب عنها.
لكن النمو في صناعات الطاقة الخضراء كان مثيرا إلى حد أن بعض شركات الصناعة التي في الصدارة توسعت في إنتاجها بما يفوق حاجة الصين إلى الطاقة. فرغم إنتاج الصين المذهل لخلايا شمسية بقدرة توليد تصل إلى 680 جيجاوات في العام الماضي يُعتقد أن مسابك البولي سيليكون الصينية كانت لديها القدرة على إنتاج 1200 جيجاوات. وحسب رويتر استغنت الصناعة عن ثلث وظائفها في العام الماضي وسط خسائر بلغت 60 بليون دولار.
وهكذا تواجه صناعة تقنيات الطاقة المتجددة موجة من الإندماجات تخرج فيها الشركات الكبيرة التي ترتكز على المسابك الشركات الصغيرة من حلبة المنافسة. وهنالك حديث عن تشكيل "أوبك طاقة شمسية" على غرار تكتل أوبك النفطي. لكن المخاطر لا تقتصر على الشركات الصغيرة فقط. ففي الهزة التي شهدتها صناعة الطاقة الشمسية في النصف الأول من العشرية الثانية أفلست أكبر شركة صينية بسبب الديون والطاقة الإنتاجية الفائضة.
تريد الحكومة أيضا صناعة طاقة شمسية أكثر رشاقة ولكن أيضا أكثر أرباحا. لقد بدأ المسؤولون في انتقاد ما أسموه "التنافس غير المفيد" والذي لا يخلف فائزين حقيقيين في حرب الأسعار الشرسة. وذكر المسؤولون أن الخطة الخمسية التالية للصين (والتي سيكشف عنها في مارس) ستشمل إجراءات للقضاء على الحمائية المحلية التي تُبقي على الشركات الأضعف.
قد تكون الطريق إلى الأمام شاقة، لكن من المستبعد جدا كما يبدو أن يكون هنالك هبوط كبير وطويل الأمد في إنتاج الطاقة الشمسية. وكما تقول ايلاريا مازوكو الباحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لقد أصبح القطاع "أكبر من أن يفشل".
أما الصناعتان الأُخْرَيَان من "الصناعات الثلاث" وهما البطاريات والسيارات الكهربائية فتتعزز قدراتهما باطراد. تعتقد "بلومبيرج ان إي اف" أن شركات السيارات الكهربائية في الصين ستصنع ثلث سيارات العالم بحلول عام 2030. وسيظل الطلب على البطاريات قويا داخل وخارج الصين لأنها تجعل السعة الإنتاجية للطاقة الشمسية المركّبة والجديدة على السواء أوفر ربحا.
وهكذا ستستمر قدرة الصين الهائلة على التعلم بالعمل، ومن المستبعد أن يكون الافتقار إلى أجهزة معدات الطاقة المتجددة مشكلة أمام مساعي تخلصها من الكربون. لكن لا يمكن أن يقال نفس الشيء عن استمرار
استخدامها للفحم الحجري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صناعة الطاقة الشمسیة الخلایا الکهروضوئیة الموارد المتجددة فی العام الماضی للطاقة الشمسیة تولید الکهرباء الطاقة النظیفة فی الصین فی عام التی ت
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد القرغيزي: نسعى لمد خطوط سكك حديد تربط الصين بآسيا الوسطى وندعو الشركات المصرية للمشاركة
أكد وزير الاقتصاد والتجارة في الجمهورية القرغيزية، أننا نرحب بالشركاء المصريين، أننا نعمل على تطوير خطوط النقل، وأننا نعمل على مد خطوط السكة الحديد مع الصين ومجموعة من الدولة بآسيا.
وأضاف خلال كلمته بحضور رئيس الجمهورية القيرغيزية صادير جاباروف، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أننا ندعو الشركات المصرية ذات الخبرة في مجال الهندسة والطاقة المتجددة للمشاركة في المشروعات الكبيرة ببلاده.
ولفت إلى أن هناك تقاليد زراعية وأن هناك اهتمام بالقطاع الزراعي والغذائي، وأننا نركز على الشفافية والرقمنة، وأن تسجيل الشركات يكون في خلال أيام.
وأوضح أن بلاده توفر بنية تحتيه، وأن مصر تمتلك خبرة كبيرة، وقادرة على مساعدة بلادنا في ذلك، وأننا نفتح صفحة جديدة مع مصر من أجل التعاون.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أننا نؤكد اعتزازنا بالروابط التاريخية مع الجمهورية القرغيزية، وأرحب برئيس الجمهورية القرغيزية في أول زيارة له إلى مصر وأفريقيا.
وأضاف رئيس الوزراء، أن منتدى الأعمال المصري القرغيزي يمثل خطوة قوية في دفع العلاقات الاقتصادية بين بلدينا، وأننا نرحب بقرار جمهورية قرغيزيا افتتاح سفارة لها في القاهرة باعتباره خطوة استراتيجية تسهم في دفع العلاقات الثنائية.
وتابع رئيس الوزراء: سنعمل على تعزيز التبادل التجاري والتصنيع المشترك مع الجمهورية القرغيزية.
وشاهد الدكتور مصطفى مدبولي والرئيس صادير جاباروف، رئيس الجمهورية القرغيزية، فيديو ترويجي عن مناخ الاستثمار في مصر والقرغيزية.
وأعرب رئيس الجمهورية القرغيزية عن خالص الامتنان خلال استقباله اليوم في مصر، وأنه يقد الشكر لـ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن زيارتي لمصر خطوة تاريخية مهمة، وأن مصر هي مهد الحضارة الإنسانية وأنه يهنئ مصر على افتتاح المتحف.
وتابع:" إن بلاده تسعى لتطوير علاقاتها مع مصر في جميع المجالات، وأن اليوم سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات في الاقتصاد والصناعة والتجارة والطاقة والكثير من المجالات".
ولفت إلى أن مصر تحقق تقدمات كبيرة في المجال الاقتصادي، وأن هناك اتفاقية لتطوير التعاون التجاري أنه سيكون هناك تكون في المجال السياحي، وأنه سيكون هناك تعاون في المجال المصرفي