نظارات سباحة ذكية.. تعلمك كل حركة بدون مدرب!
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أعلنت شركة Form، الرائدة في تطوير نظارات السباحة الذكية، عن أحدث إصدار من برنامجها HeadCoach 2.0، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم تدريب سباحة شخصي وفوري، بحسب تقرير موقع "Engadget".
وتعمل نظارات Form الذكية منذ إصدارها الأول عام 2019 على تحويل تجربة السباحة، ومع كل تحديث، تحسنت قدراتها بشكل ملحوظ.
ومع HeadCoach 2.0، أصبح بإمكان السباحين الحصول على مدرب افتراضي يحلل كل جلسة تدريبية ويقدم ملاحظات فورية عبر تطبيق Form. يعرض البرنامج نقاط القوة ونقاط الضعف لكل مستخدم، ويركز على ما يجب تحسينه من خلال شاشة الواقع المعزز في النظارات، مما يجعل التدريب أكثر دقة وفاعلية.
يقوم HeadCoach 2.0 بتحليل مجموعة واسعة من المقاييس مثل المسافة لكل ضربة، معدل الضربات، السرعة، معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى Form Score الشخصي وبيانات التطبيق السابقة. يمكن تخصيص التحليلات وفقًا لهدف المستخدم، سواء لتحسين الأسلوب أو للتحضير لسباق، مع توجيه مباشر لما يجب التركيز عليه في الجلسة المقبلة لتحقيق أفضل النتائج.
تعتمد التحليلات على بيانات ملايين جلسات السباحة، مع مدخلات من مدربين محترفين وسباحين أولمبيين، ما يضمن أن يكون التوجيه مستندًا إلى البيانات والخبرة البشرية، ويجعل الملاحظات المقدمة دقيقة وموثوقة.
يتوفر HeadCoach 2.0 الآن لجميع مشتركي Form Premium، بتكلفة 10 دولارات شهريًا بعد فترة تجريبية مجانية لمدة شهر واحد، ليصبح لكل سباح مدربه الشخصي على النظارات الذكية في أي وقت وفي أي مكان.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي نظارات نظارات ذكية
إقرأ أيضاً:
فخ إلكتروني جديد| التطبيقات الذكية تسرق أموال الباحثين عن عمل.. ما القصة؟
في عصر التكنولوجيا الحديثة، قد يقع الباحثون عن وظائف ضحيةً لمخاطر غير متوقعة من فخاخ إلكترونية. حيث يشير الخبراء إلى أن هناك تطبيقات ذكية تم تحميلها من منصات مثل "جوجل بلاي" تستخدم برمجيات خبيثة لسرقة المعلومات المالية للمستخدمين.
جدير بالذكر أن هناك العديد من الشكاوى وردت مؤخرا من قبل مستخدمي تطبيقات البحث عن الوظائف، والذين تعرضوا لعمليات قرصنة وسرقة أموال من حساباتهم البنكية بحسب تقرير أمن سيبراني حديث.
برمجية "إكس نوتيس" تُعَد واحدة من أخطر البرمجيات العاملة بالذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بسرقة بيانات الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية لمستخدمي التطبيقات الموجهة للبحث عن وظائف.
المعطيات تشير إلى أن هذه البرمجية لا تكتفي بسرقة البيانات فقط، بل يمكنها أيضًا إجراء تحويلات مالية وعمليات شراء عبر الإنترنت بدلاً من الضحايا، حتى في حالة استخدام رموز الأمان مثل "OTP".
استنادًا إلى تقرير حديث صادر عن شركة متخصصة في الأمن السيبراني، فقد تم تحميل حوالي 42 مليون تطبيق مقرصن خلال العام الماضي.
ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 60 مليون تحميل خلال الأشهر الستة الماضية فقط. هذه الأرقام تمثل دلالة على ضرورة تحسين الأمان في منصات تقديم التطبيقات.
الباحثون عن عمل في خطرالباحثون عن عمل، لا سيما في مجالات النفط والغاز في الدول العربية، هم الفئة الأكثر استهدافًا من قبل هذه التطبيقات الخبيثة. يسعى العديد منهم للحصول على فرص عمل، مما يجعلهم عرضة لدفع اشتراكات مالية دون معرفة أنها تحتوى على برمجيات خبيثة.
هناك عدة أنواع من البرمجيات الخبيثة التي تهدد الأمان السيبراني، من بينها "أناتسا" و"فويد". بينما تُعَد "إكس نوتيس" الأكثر خطرًا، حيث تستهدف الباحثين عن وظائف وتسرق بياناتهم البنكية بحيل ذكية.
من جانب آخر، يُشير المطورون في "جوجل" إلى أن البرمجيات الخبيثة يمكن أن تبقى مخفية ضمن التطبيقات، ولا يتم اكتشافها إلا بعد تحميلها.
ونصح عماد ميخائيل، أحد مطوري "جوجل الشرق الأوسط"، المستخدمين بالتحقق من أسماء المطورين والتقييمات قبل تثبيت أي تطبيق. كما يجب توخي الحذر من إعطاء الأذونات المطلوبة لتطبيقات غير موثوقة.
بحسب الخبراء، يتطلب الوضع الحالي وعيًا أكبر من جانب المستخدمين، حيث يجب على الباحثين عن عمل أن يكونوا حذرين عند تحميل التطبيقات، وأن يتخذوا خطوات مناسبة لحماية معلوماتهم المالية. الثقة المطلقة في أي تطبيق قد تؤدي إلى خسائر فادحة، لذا يجب التشديد على إجراءات حماية البيانات الشخصية.