بعد مرور عام على الظهور العالمي الأول لسيارة نيسان باترول الجديدة كليًا انطلاقًا من الشرق الأوسط – أحد أهم أسواق نيسان عالميًا – أثبت الطراز المُحدَّث نجاحه الكبير بين العملاء، حيث ارتفعت مبيعات الجيل الجديد بأكثر من 50% على أساس سنوي خلال النصف الأول من السنة المالية 2025 (أبريل – سبتمبر 2025). وفي تأكيدٍ على التزام نيسان بالابتكار وتلبية تطلعات عملائها المتنوعة، يواصل طراز باترول تطوّره مع الحفاظ على جوهره الأصيل.

فمع التوسّع في التشكيلة لتشمل الإصدار الجديد كليًا من باترول PRO-4X إضافةً إلى باترول «نيسمو» الأقوى على الإطلاق – المطوَّر حصريًا لمنطقة الشرق الأوسط – نجحت نيسان في تقديم مجموعة أسطورية تناسب جميع الدروب والتضاريس. وقد انعكس ذلك في ارتفاع الطلب الاستثنائي رغم تغيّر توجهات المشترين وتزايد المنافسة، وهو ما تؤكده أرقام المبيعات.

بوصفه الطراز الرائد في المنطقة منذ أكثر من 70 عامًا، يواصل باترول الجمع بين القوة والقدرة على التحمل، مدعومًا بمنظومة نيسان المتكاملة للتقنيات والاتصال وخدمة العملاء. ويظل باترول الجديد كليًا وفيًا لهذا الإرث، إذ يقدّم تجربة رقمية متكاملة تتطور بما يتماشى مع احتياجات السائقين. ويُعد باترول أول طراز من نيسان يقدّم خاصية MyNissan Ownership الجديدة عبر تطبيق MyNissan، والتي تسهم في تبسيط العناية بالسيارة من خلال الوصول المباشر إلى حجوزات الصيانة، وجدولة تجارب القيادة، وتجارب أسلوب الحياة المصمّمة خصيصًا للعملاء، بما يضمن راحة البال من خلال تطبيق ذكي واحد ومتكامل على الهاتف.
واحتفالًا بهذا الإنجاز وبالذكرى السنوية الأولى للظهور العالمي لطراز باترول الجديد كليًا من منطقة الشرق الأوسط، استضافت نيسان احتفالًا رمزيًا على تلال الصحراء في دولة الإمارات. وفي مشهدٍ مهيب، برز موكب السيارات المشاركة في الاحتفالية الذي ضم أكثر من 20 سيارة باترول تتقدّمها باترول «نيسمو»، وباترول PRO-4X، وباترول V6T بلاتينيوم، يرافقها ثلاثة خيول أصيلة من بينها واحدة تمتطيها فارسة. وقد جسّد هذا المشهد ارتباط باترول العميق بالصحراء وجذوره الراسخة في تراث المنطقة، ليكون احتفالًا يليق بمكانة هذا الطراز الأسطوري الذي يجسّد منذ أكثر من سبعة عقود عناصر القوة والتقدّم والمكانة. وبحضور كبار التنفيذيين في نيسان من اليابان وأوروبا والشرق الأوسط، أكدت الاحتفالية على الدور المحوري لطراز باترول باعتباره ركيزة أساسية في استراتيجية نيسان العالمية لسيارات الدفع الرباعي وعمق ارتباطه بالمنطقة.
وقال ريتشارد كاندلر، نائب الرئيس لاستراتيجية المنتجات العالمية في شركة نيسان موتور: «يواصل باترول أداء دوره المحوري ضمن محفظة نيسان العالمية، ويمثّل ذروة استراتيجيتنا الأوسع في فئة السيارات الرياضية رباعية الدفع. فقد تم تصميمه بدقة ورفع مستواه من خلال الابتكار ليتماشى مع تطلعات عملائنا في أحد أكثر الأسواق تأثيرًا في العالم. تطوّر باترول ليصبح طراز SUV متقدّم تقنيًا ومدفوعًا بروح الابتكار، بفضل التحديثات البرمجية المستمرة التي تعزّز السلامة والأداء والراحة، ما يضمن له البقاء في الصدارة. لقد ساهمت منطقة الشرق الأوسط منذ زمن طويل في تشكيل هوية باترول، وقدّمت مصدر إلهام لفرق عملنا حول العالم، محدّدةً معايير الثقة والقوة والمكانة».
وعلّق السيد نسيم موراني، المدير العام لقسم السيارات في شركة صالح الحمد المانع، قائلاً: «في قطر، لطالما كانت نيسان باترول أكثر من مجرد سيارة دفع رباعي – فهي رمز للقوة والإرث والثقة. وعلى مدى أجيال، اكتسبت مكانة مميزة في قلوب السائقين الذين يبحثون عن الأداء والفخامة في آنٍ واحد. واليوم، يواصل باترول الجديد كلياً هذا الإرث العريق بقوة أكبر، وتقنيات متقدمة، وتجربة قيادة تتماشى تماماً مع تطلعات العملاء في قطر. ومع النمو القياسي الذي حققته هذا العام، يواصل باترول تجسيد معاني الصلابة والفخامة، لتبقى انعكاساً حقيقياً لروح قطر – الطموحة، المبتكرة، والماضية بثقة نحو المستقبل».

قطر نيسان باترول

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر نيسان باترول الأكثر مشاهدة الشرق الأوسط نیسان باترول الجدید کلی ا أکثر من

إقرأ أيضاً:

كاوست تطلق أول مشتل مدرسي لأشجار المانغروف في الشرق الأوسط

البلاد (ثول)

أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مشتل “كاوست” للمانغروف، الذي يعدّ أول مشتل مدرسي لأشجار المانغروف في الشرق الأوسط. يهدف المشروع، الذي جاء ثمرة تعاونٍ بين إدارة الصحة والسلامة والبيئة، ومدارس كاوست، وإدارة المسؤولية الاجتماعية في الجامعة، إلى ترسيخ مبادئ المسؤولية البيئية لدى الطلبة الصغار، والمساهمة في حماية النظم البيئية الساحلية في المملكة العربية السعودية.

انطلق المشتل في وقتٍ سابقٍ من هذا العام في مدرسة كاوست، مزوّد بألف شتلة من المانغروف، ليجعل من جهود الحماية تجربة تعليمية تفاعلية ومباشرة. وقد جمع طلبة المدرسة بذور المانغروف وغرسوها واعتنوا بها تحت إشراف فريق السلامة والبيئة، ليتحول المشتل إلى فصلٍ حيٍّ يعزّز التنوع الحيوي ويرسّخ قيم العناية بالبيئة. واليوم، أصبحت الدفعة الأولى من أشجار المانغروف المزروعة في المشتل جاهزة للغرس على الشاطئ، في مبادرةٍ يشارك فيها الطلبة والمعلمون والمتطوعون لإحياء الساحل وحمايته.

وقالت مارِيكا باناغيوتُو، الأخصائية في التنوع الأحيائي بقسم الصحة والسلامة والبيئة في كاوست “يجسّد مشتل المانغروف التزام كاوست بربط العلم بالتعليم والعمل المجتمعي. ومن خلال إشراك الطلبة في استعادة بيئتهم الطبيعية، فإننا نُنمّي لديهم روح القيادة البيئية ونُعزّز لديهم إحساسًا جماعيًا بالمسؤولية يتجاوز حدود الصف الدراسي”.

من جانبه، قال دواين ماكنتوش، منسّق الاستدامة ومدير برنامج التثقيف الغذائي في مدارس كاوست “نحاول في مدارسنا أن ننتقل من التركيز على الاستدامة إلى تبنّي ممارسات تجديدية. ويمنح مشروع مشتل المانغروف طلبتنا فرصًا تعليمية عملية ومُلهمة للمساهمة في ترميم سواحل المملكة وتعزيز الحواجز الطبيعية، وتوفير مواطن بحرية للكائنات، ودعم النظم البيئية البحرية الصحية”.

وقال هاني بوجير، مدير المسؤولية الاجتماعية في كاوست “تعكس هذه المبادرة التزام كاوست العميق بالمسؤولية الاجتماعية والوعي البيئي من خلال الجمع بين التعليم والعلم والعمل المجتمعي. وبمشاركة أكثر من مئة متطوع ومتطوعة من طلبة المجتمع المحلي، إلى جانب ممثلين من وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التعليم، نُمكّن الشباب من الاضطلاع بدورٍ فاعلٍ في حماية النظم البيئية في البحر الأحمر، والإسهام في بناء مستقبلٍ أكثر استدامةً وازدهارًا لمجتمعاتنا. وتُبرز هذه المبادرة كيف يمكن للجهود المحلية أن تُحدث أثرًا عالميًا دائمًا”.

 

تُعدّ أشجار المانغروف عنصرًا أساسيًا في تعزيز صمود السواحل، كما تشكّل جزءًا مهمًا من أهداف المملكة البيئية في إطار رؤية السعودية 2030، إذ تُسهم في حماية الشواطئ من التآكل، وتوفير موائل بحرية غنية، وامتصاص الكربون للحد من آثار التغير المناخي. وتُجسّد الحضّانة أحد أوجه دعم كاوست لمبادرات السعودية الخضراء ورؤية 2030 الرامية إلى زراعة أكثر من 100 مليون شجرة مانغروف.

كما تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلةٍ من الخطوات التي تتخذها كاوست بصفتها أول جامعة سعودية تنضم إلى شبكة الجامعات الإيجابية لحفظ الطبيعة (the Nature Positive Universities Network)، التي تضم أكثر من 500 جامعة حول العالم تعمل على تعزيز التنوع الطبيعي في حرمها الجامعي. كذلك، تعمل إدارة المسؤولية الاجتماعية في كاوست مع الطلبة من المجتمعات المجاورة خارج الحرم الجامعي لتعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة فيها.

مقالات مشابهة

  • هجوم سيبراني استهدف دول الشرق الأوسط عبر ثغرة في سامسونغ
  • مسقط تحتضن قمة ومعرض الشرق الأوسط لغاز البترول المُسال 2025
  • سيناتور أمريكي: لا إعمار في غزة قبل نزع سلاح حماس
  • 1000 شتلة.. "كاوست" تطلق أول مشتل مدرسي للمانجروف في الشرق الأوسط
  • كاوست تطلق أول مشتل مدرسي لأشجار المانغروف في الشرق الأوسط
  • YouTube يطلق Veo 3 في Shorts في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • فوز ممداني وانقلاب ناعم في أميركا
  • الوعد الزائف في وقف إطلاق النار بغزة
  • مصر وألمانيا تستعرضان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والأوضاع في الشرق الأوسط