سوريا تحبط مؤامرتين لاغتيال الرئيس «أحمد الشرع»
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أحبطت سوريا مؤامرتين منفصلتين لتنظيم داعش لاستهداف الرئيس أحمد الشرع، بحسب ما أكد مسؤولان، أحدهما من الشرق الأوسط والآخر أمني سوري.
وأشار المسؤولان إلى أن المؤامرتين جرى إحباطهما خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكّدين أن المخاطر الشخصية التي يواجهها الرئيس تتزامن مع خططه للانضمام إلى تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك أعلن في وقت سابق أن الشرع سيوقع اتفاقاً للانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش، يوم الإثنين، في خطوة تهدف لتعزيز التنسيق بين دمشق والتحالف الدولي.
ويذكر أن التحالف الدولي، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، أنهى الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش في سوريا عام 2019، بينما تتفاوض قوات قسد حالياً للاندماج مع الجيش السوري، ما يعكس تحولات استراتيجية كبيرة في مكافحة الإرهاب وضبط الأمن في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع داعش سوريا حرة سوريا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يشطب الرئيس السوري من قائمة عقوبات “داعش والقاعدة”
اعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، القرار رقم 2799، الذي يقضي ضمن جملة أمور، بشطب كل من الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، ووزير الداخلية الحالي في الحكومة الانتقالية السورية أنس حسن خطاب، من قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيمي “داعش والقاعدة”.
وحظي القرار الدولي الجديد، الذي صاغته وعرضته الولايات المتحدة على المجلس، بتأييد 14 عضوا فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وجدد القرار تأكيد التزام مجلس الأمن القوي بالاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها.
ورحب القرار أيضا بالتزامات سوريا بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق، بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن التزامها بمكافحة الإرهاب.
وأشار القرار إلى عزم المجلس تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في سوريا على المدى الطويل، مشددا في الوقت ذاته على أن هذه الجهود ينبغي أن تكون متسقة مع سلامة وفعالية نظام الجزاءات المفروضة على تنظيمي داعش والقاعدة.
وعبر القرار عن توقع مجلس الأمن بأن تتخذ سوريا عددا من التدابير الحازمة، تشمل التصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب، وحماية حقوق الإنسان لجميع السوريين وسلامتهم وأمنهم بغض النظر عن العرق أو الدين.
كما تشمل التدابير المتوقعة مكافحة المخدرات، والنهوض بالعدالة الانتقالية، وعدم الانتشار والقضاء على أي بقايا أسلحة كيميائية، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، وإقامة عملية سياسية شاملة يقودها السوريون ويمتلكون زمامها.وام