جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-15@19:24:00 GMT

أم ليست كالأمهات

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أم ليست كالأمهات

 

حمد الحضرمي **

 

الأم اختارها الله تعالى لتحمل مسؤوليات كبيرة تحدد مسار التاريخ البشري، كونها هي التي تحمل الجنين في أحشائها وتغذيه من دمها وتدفئه في رحمها، وهي التي تلد في مشقة، وهي التي ترضع لمدة حولين، وهي التي تعتني بطفلها في نظافته وطعامه وتربيته، وتسهر الأيام والليالي وتقاسي ولكنها صابرة، فعطاؤها ليس له حدود، ووفاؤها منقطع النظير، وتضحياتها كثيرة مستمرة للنهاية، فأصبح احترامها وتقديرها علينا واجبًا، ولا ننسى ونحن صغار إحسانها إلينا ونحن في أشد لحظات الضعف والعجز، وكانت تخاف علينا من نسمات الهواء أن تؤذينا.

وقد أمر الله الإنسان ببر والديه والعطف عليهما، خصوصًا الأم باعتبارها الشخص الأضعف الذي يحمل العبء الأكبر، فحملها الجنين في بطنها، وهي في كل يوم تزداد ضعفًا على ضعف وشدة على شدة، وتنتقل في أطوار التعب والضعف من الحمل إلى الطّلق ثم الولادة وهذه مشقة كبيرة، فهي تُكابد شتى صنوف العذاب والمشاق حينما تكون حاملًا كالغثيان والوحام والثقل، وكذلك من آلام الطْلق، فحملت طفلها في بطنها بمشقة، ووضعته بمشقة، ويُعبر القرآن الكريم عن ذلك بقول الله تعالى في الآية 15 من سورة الأحقاف "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا" وفي الآية 14 من سورة لقمان "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ"، لكن الأم الصالحة تكون سعيدة بهذه المشقة والعذاب، وتتحمل الآلام بصدر رحب حبًا لهذا الجنين، وشوقًا لرؤية طفلها الذي انتظرته تسعة أشهر.

إنَّ الأم هي اللبنة الأساسية في تأسيس الأسرة؛ فهي المُنجبة للأولاد والأمينة على الذرية والمربية والمعلمة والمشرفة على تسيير شؤون حياتهم في الدنيا، وعنها يرثون كثيرًا من الصفات والإيجابيات، وفي أحضان الأم يتعرفون على أمور دينهم، ويتعودون على السلوك السليم والمبادئ والقيم والأسس والأخلاق الحميدة للتعامل مع الآخرين بإنسانية واحترام وتقدير، وصدق الشاعر إذ يقول:

الأم مدرسة إذا أعددتها // أعددت شعبًا طيب الأعراق

إنَّ الأم الطيبة الكريمة تحرص على إعطاء طفلها حقه في الرضاعة الطبيعية، لأنها تعلم أنَّ حليب الأم يُعتبر أفضل غذاء للطفل من حيث الطهارة والتعقيم، ولما يتمتع به من مُميزات تجعل الطفل مناعته قوية شاملة ضد الأمراض، وحليب الأم وسيلة تربوية، لأنَّ قرب الأم لطفلها والتصاقه بها أثناء الرضاعة يغرس في الطفل الحب والحنان والأمان، كما تغرس الأم في أبنائها الصغار القيم والأخلاق الحميدة، وتؤدبهم بآداب الإسلام ويعرفون منها الحلال والحرام، وتعلمهم على أداء الصلاة والصيام والإحسان إلى الجار والفقير والمسكين، إن الأم الصالحة تهتم وتعتني بصحة أولادها، وتبعدهم عن الأخلاق المذمومة كالغضب والعصبية، وتعامل أولادها مُعاملة طيبة وتقدم لهم الاحترام والتقدير دون قسوة ولا تستخدم الضرب ولا الشتم ولا التحقير ولا السخرية، كما أنها عادلة بين أبنائها وبناتها في المعاملة والرعاية والاهتمام والمحبة، وتصغي إلى أولادها وتتحدث إليهم وتتحاور معهم بشكل دائم، وتعلمهم تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وقد نجحت في إبعاد مخاطر الموبايل والآيباد والبلاك بيري والآيفون وألعاب الليزر عن أولادها، لأن لهذه الأجهزة مضار ومخاطر كبيرة خاصة على الأطفال، نعم إنها أم ولكن ليست كبقية الأمهات.   

إن الطفل يأتي للحياة صفحة بيضاء، فيتأثر بالأقرب إليه والأكثر التصاقًا به، فتكون الأم هي المؤثر الأكبر في سلوك الطفل في سنواته الأولى، فيلاحظ ويتأمل في تصرفات أمه وحركاتها، ثم يبدأ بمُحاكاة أمه وتقليدها، وتبقى الأم في أعماق نفس الطفل، وتستطيع الأم الفاضلة أن تؤدي مهمة عشرات الأساتذة والمربين، وقد استطاعت الأمهات المثاليات تربية أبنائهن تربية صالحة، فخرجت لنا عددا من أعلام الفقه والقضاء والأدب والعلم والحكمة والشعر، ولولا تربية أمهات هؤلاء لهم لما احتلوا مكانتهم الكبيرة بين العُلماء الخالدين.

وخير مثال على ذلك نبي الله عيسى ابن مريم، فلم يكن له أب، وانفردت أمه برعايته وتربيته، وجاء ذكرهما بالتعظيم والتقديس في القرآن الكريم؛ بل خُصِّصت سورة باسمها: سورة مريم؛ فالأم تظل هي المدرسة التي تربي الجيل وتنشئه، وستظل هي المصنع الحقيقي للأبطال والعلماء والعظماء عبر التاريخ. وإننا نجد الكثير من النصوص الدينية التي تؤكد مكانة الأم، وحقها الكبير على الأولاد، كونها تعبت وضحت أثناء الحمل والولادة والحضانة، فجهود الأم لا تقاس بأي جهود أخرى، لأنَّ المهام والمسؤوليات والواجبات التي تقوم بها الأم تعد أهم وأخطر وظيفة في الحياة. إنها أم ولكنها ليست كباقي الأمهات، الأم هي الحب الصادق الحقيقي، والحنان والعطف والود والوئام، وتحمل المشاق والصبر على العناء، والأم هي الوفاء والعطاء والتضحيات بلا مقابل، بل تقدم كل ذلك بكل سرور ورضا وسعادة.

الآن تبلغ هذه الأم خمس وثمانين سنة، تزوجت وعمرها خمس عشر سنة، أنجبت سبعة أبناء وأربع بنات، تزوج الأبناء والبنات ورزقوا بالذريات الصالحة، وبعد ستين سنة من زواجها رحل عنها زوجها الطيب الكريم الذي كانت له خير زوجة؛ حيث كانت تعمل ليل نهار في البيت والمزرعة، تحتطب بنفسها وتجلب الماء وتطبخ على الحطب دون غاز ولا كهرباء، وليس لديها خادمة تُساعدها على أعمال البيت وتربية الأولاد، ولم تتذمر يومًا ولم تتوقف عن العمل كانت صحيحة أو مريضة، تعمل بكل طاقتها بلا كلل أو ملل، وبكل إخلاص وتفانٍ وعطاء ووفاء وتضحيات ليس لها مثيل في زماننا. ورغم كبر سنها إلا أنها محافظة على صلاتها وصيامها ولا تترك فروضها والسنن، وتحب أولادها وبناتها وأحفادها ولا تفرق بينهم أبداً في الحب والمعاملة، وقد حافظت بعد وفاة زوجها على أسرتها من الشتات والفرقة، فجمعتهم على المحبة والألفة والود والوئام والتقدير والاحترام فيما بينهم، وإلى وقتنا الحالي وهي ترعى وتهتم بكل شيء لتكون أسرتها في أحسن الأحوال.

بعد كل هذه الجهود المبذولة من الأم لسنوات طوال، وتعبها وسهرها الليالى وتقديمها التضحيات على حساب راحتها وصحتها، فكيف يكون الجزاء، وكيف نجازيها على حُسن تربيتها وخدماتها الجليلة التي قدمتها طوال سنوات حياتها.

إنَّ الأم فضلها علينا كبير وعطاؤها ليس له مثيل، فيتوجب على كل إنسان أن يعتني بأمه ويبرها ويرعاها؛ لأنها مصدر الرحمة ومنبع الحنان وأصل التضحية، وقد امتلأت كتب السير والتاريخ بأمثلة لأبناء صالحين، كان أحدهم يغسل رأس أمه، وآخر يغسل رجليها، وآخر يدخلها الخلاء، وآخر يحملها على كتفيه لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج، فعلى كل إنسان لديه أم على قيد الحياة أن يستثمر وجودها، ويكون لها مُخلصًا وفيًا، ويخدمها ويرعاها ويدعو لها بالصحة والعافية والسلامة من كل شر، قبل أن يأتي يوم الفراق وترحل الأم عن الدنيا، وستعلم بعدها أيها الإنسان أن الأم كانت نور الحياة، وبوفاتها أظلمت الدنيا بأسرها، وكثرت الهموم والأحزان عليك، لأنك لن تجد قلبًا كبيرًا كقلب الأم، يحن ويعطف عليك ويرحمك ويدعو إليك، ويتمنى ويرجو لك البقاء والسعادة والهناء، إنَّ الأم نعيم الدنيا، وبرحيلها تصبح الدنيا شقاء وضيقاً وكآبة وتعاسة وحزناً أليماً ليس له دواء.

** محامٍ ومستشار قانوني

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير العدل من بيت المستقبل: الحرب ليست حلاًّ والمؤسسات العادلة ضمانة للسلام

شارك وزير العدل عادل نصار في ندوة أقامها "بيت المستقبل" بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسه، تحت عنوان: "تجاوز الانقسامات من أجل مستقبل لبنان".     وألقى نصار كلمة جاء فيها قال فيه إن "حلّ النزاعات الداخلية مسألة معقّدة وغالباً ما تكون مليئة بالمفاجآت، وفهم جذورها أمر صعب. وغالباً ما يكون الأوان قد فات لإيجاد حلول سلمية عندما تبدأ أعمال العنف".   وأضاف: "للأسف، كثيراً ما يعلو صوت السلاح على صوت العقل، ونادراً ما تتشابه النزاعات الداخلية. أحياناً تبدأ بسبب عوامل خارجية، أو تجذب تدخلاً خارجياً. على سبيل المثال، بالرغم من أن النزاع في لبنان يُعتبر داخلياً، إلا أنه لم يكن حرباً أهلية صرفة بسبب تدخل مقاتلين أجانب. وبالمثل، تحوّلت الحرب الأهلية الإسبانية بسرعة إلى نزاع دولي". واعتبر نصار أن الديمقراطية تُعدّ في نظر الكثيرين الحلّ المثالي، إذ تتيح تسوية الخلافات عبر صناديق الاقتراع. لكن الواقع أكثر تعقيداً، وأردف: "حتى لو كانت الديمقراطية أقل الأنظمة سوءاً، فإنها لا تستطيع حلّ كل شيء، خصوصاً عندما تشعر الأقليات بأنها غير مسموعة". وأضاف: "غالباً ما تهدف الانقلابات إلى الإطاحة بأنظمة ديمقراطية، وليس فقط أنظمة نُخَب حاكمة. وعندما يتم تجاهل الأقليات، قد تلجأ بعض المجموعات إلى العنف، كما حدث في كورسيكا، أو إقليم الباسك، أو أيرلندا الشمالية". وتابع: "لتجنّب العنف، من الضروري تحديد الدوافع التي تدفع الناس إلى القتال، وهي غالباً: الاضطهاد، الحاجات غير المُلبّاة، أو الأيديولوجيا. هذه العوامل تحرّك مشاعر الخوف والإحباط، وتخلق أحياناً قناعة بأن العنف هو الوسيلة الوحيدة لإيصال الصوت. كما أن السعي وراء الاستقلال أو الحفاظ على الهوية كثيراً ما يصطدم برغبة الأغلبية". وأشار إلى أن "الحركات الثورية كثيراً ما تتجاهل العملية الديمقراطية وتبرّر العنف بالأيديولوجيا. وعندما ينكسر الحوار وتفقد المؤسسات ثقة الناس، يندلع الصراع"، وقال: "لمنع ذلك، يجب أن تكون الديمقراطية شاملة، وأن تستجيب المؤسسات لحاجات الجميع، بمن فيهم الأقليات". أما عن حلّ النزاعات، فاعتبر نصار أنه يبدأ بشكل سلمي من خلال بناء الثقة في النظام الديمقراطي، وضمان تمثيل عادل. وتُعتبَر أدوات مثل الاستفتاءات، والنقابات، والأحزاب السياسية وسائل فعّالة للتعبير عن رأي الشعب ومنع تحوّل الإحباط إلى عنف. ورأى أن "الرد المتوازن في أوقات الأزمات هو مفتاح أساسي"، مستشهداً بأحداث أيار/مايو 1968 في فرنسا، حيث أدّت الإدارة الذكية للأزمة إلى تقليص العنف وإحداث إصلاح سياسي.   وأكد نصار أن "الحوار أساسي"، وتابع: "لحلّ الخلافات، يجب أولاً الاعتراف بوجودها، ثم الالتزام الجاد بمعالجتها".     وحدد نصار ركائز السلام بثلاثة عناصر: الثقة في مؤسسات الدولة، الإطار القانوني العادل، والإحساس بالإنصاف. وحول الدستور، قال نصار: "لا يكفي وجود دستور لضمان الرضى؛ إذ يجب أن يشعر المواطنون بأنهم جزء من النظام، وأن هذا النظام يخدمهم. وعندما تعكس القوانين هموم الناس، يكونون أكثر ميلاً لاحترامها. كما أن على اللبنانيين أن يتبنّوا مؤسساتهم لمنع العنف وتعزيز السلام". وختم نصار بالقول: "من الضروري مواجهة الماضي اللبناني وقبول تنوّعه، بدلاً من فرض رواية واحدة عن الحرب الأهلية. ويجب على البلد أن يعترف بجميع وجهات النظر ويحترمها. ويمكن بناء الوحدة من خلال تقبّل الحقائق التاريخية المختلفة والعمل نحو مستقبل وطني مشترك". ووجّه نصار شكره للرئيس أمين الجميّل على تنظيم هذا المؤتمر من قِبَل "بيت المستقبل"، معتبراً أنه يساهم بصورة فعّالة في إعادة النظر بكل الأسباب التي تؤدي إلى العنف الداخلي في مختلف الأوطان، واصفاً المبادرة بأنها مهمة جداً، لأن "لبنان أكثر من أي بلد آخر بحاجة إلى إيجاد السبل الصحيحة لمعالجة النزاعات الداخلية بشكل بنّاء". وختم مُستذكراً مبادرة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل المتعلقة بالمصارحة والمصالحة، معتبراً أن المؤتمر سيفتح المجال أمام الكثير من الأفكار التي ستُبنى عليها خطوات مستقبلية.       مواضيع ذات صلة باسيل: العودة هي حق وواجب وليست عبارة عن امتياز تحدّده الأمم المتحدّة بل تحدّده المؤسسات الوطنية ويفرضه "الأمن الوطني" وليست "مشاعر" النازحين هي من تحدّد سياسة العودة Lebanon 24 باسيل: العودة هي حق وواجب وليست عبارة عن امتياز تحدّده الأمم المتحدّة بل تحدّده المؤسسات الوطنية ويفرضه "الأمن الوطني" وليست "مشاعر" النازحين هي من تحدّد سياسة العودة 14/05/2025 23:44:43 14/05/2025 23:44:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي ردًّا على احتجاج ضباط احتياط في سلاح الجو: أرفض محاولة المساس بـ"شرعية الحرب العادلة" في غزة Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي ردًّا على احتجاج ضباط احتياط في سلاح الجو: أرفض محاولة المساس بـ"شرعية الحرب العادلة" في غزة 14/05/2025 23:44:43 14/05/2025 23:44:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل: سلاح "حزب الله" لم يحمِ الشعب اللبناني! Lebanon 24 وزير العدل: سلاح "حزب الله" لم يحمِ الشعب اللبناني! 14/05/2025 23:44:43 14/05/2025 23:44:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية إيران: الطرفان أظهرا إرادتهما لتقدم المفاوضات لكن الإرادة وحدها ليست كافية لضمان النجاح Lebanon 24 وزير خارجية إيران: الطرفان أظهرا إرادتهما لتقدم المفاوضات لكن الإرادة وحدها ليست كافية لضمان النجاح 14/05/2025 23:44:43 14/05/2025 23:44:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري Lebanon 24 خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري 16:27 | 2025-05-14 14/05/2025 04:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 مؤشّر في صورة.. هل حسم "عبيد" تموضعه في المجلس البلدي لطرابلس؟ Lebanon 24 مؤشّر في صورة.. هل حسم "عبيد" تموضعه في المجلس البلدي لطرابلس؟ 15:56 | 2025-05-14 14/05/2025 03:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وهاب: بدأ زمن جديد Lebanon 24 وهاب: بدأ زمن جديد 15:47 | 2025-05-14 14/05/2025 03:47:10 Lebanon 24 Lebanon 24 عن سلاح "حزب الله" وإعادة الإعمار.. هذا ما كشفه متري Lebanon 24 عن سلاح "حزب الله" وإعادة الإعمار.. هذا ما كشفه متري 15:47 | 2025-05-14 14/05/2025 03:47:07 Lebanon 24 Lebanon 24 نتائج طرابلس.. لا غالب ولا مغلوب (صور) Lebanon 24 نتائج طرابلس.. لا غالب ولا مغلوب (صور) 15:09 | 2025-05-14 14/05/2025 03:09:21 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أطلت كالعروس بالأبيض.. نادين نسيب نجيم محط الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) Lebanon 24 أطلت كالعروس بالأبيض.. نادين نسيب نجيم محط الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) 00:24 | 2025-05-14 14/05/2025 12:24:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد طلاق سيدة أردنية بسبب احتضانها له.. هكذا ردّ راغب علامة على الأمر Lebanon 24 بعد طلاق سيدة أردنية بسبب احتضانها له.. هكذا ردّ راغب علامة على الأمر 23:19 | 2025-05-13 13/05/2025 11:19:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أغمي عليها خلال حفل الفنان مروان خوري.. شاهدوا ردة فعله (فيديو) Lebanon 24 أغمي عليها خلال حفل الفنان مروان خوري.. شاهدوا ردة فعله (فيديو) 00:31 | 2025-05-14 14/05/2025 12:31:20 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو ينتشر.. شاهدوا كيف رقصت ابنة الفنان عمرو دياب مع هذا الشاب Lebanon 24 فيديو ينتشر.. شاهدوا كيف رقصت ابنة الفنان عمرو دياب مع هذا الشاب 02:31 | 2025-05-14 14/05/2025 02:31:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يُؤلم مرّة أخرى إعلاميّة "الجديد": مش عم صدق... دغري لحقتها؟ (صور) Lebanon 24 الموت يُؤلم مرّة أخرى إعلاميّة "الجديد": مش عم صدق... دغري لحقتها؟ (صور) 05:24 | 2025-05-14 14/05/2025 05:24:10 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:27 | 2025-05-14 خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري 15:56 | 2025-05-14 مؤشّر في صورة.. هل حسم "عبيد" تموضعه في المجلس البلدي لطرابلس؟ 15:47 | 2025-05-14 وهاب: بدأ زمن جديد 15:47 | 2025-05-14 عن سلاح "حزب الله" وإعادة الإعمار.. هذا ما كشفه متري 15:09 | 2025-05-14 نتائج طرابلس.. لا غالب ولا مغلوب (صور) 15:05 | 2025-05-14 بالصور.. هذه النتائج النهائية لانتخابات طرابلس فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 14/05/2025 23:44:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 14/05/2025 23:44:43 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 14/05/2025 23:44:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • محمد موسى: زيارة ترامب للرياض ليست بروتوكولًا بل إعادة رسم للشرق الأوسط
  • حماس تعقيباً على تصريحات لترامب: غزة ليست للبيع
  • علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”
  • بعد زلزال كريت| حماية إلهية لأم الدنيا.. وعباس شراقي: موقع مصر الجيولوجي في أكثر الأماكن الآمنة بالعالم
  • وزير العدل من بيت المستقبل: الحرب ليست حلاًّ والمؤسسات العادلة ضمانة للسلام
  • قَتلُ مُصَلٍّ في مسجد فرنسي ليست جريمة عادية
  • علي جمعة: كلام الله ليس محل نقاش.. وأوهام «الفيل الوردي» ليست فكرًا
  • متحدث الخارجية الأمريكية: أمريكا ليست طرفا في حرب غزة وإسرائيل مسئولة عن قراراتها
  • لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها
  • بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا