كلمة الرئيس عباس في الذكرى الـ21 لاستشهاد ياسر عرفات
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس "المضي قدما لاستكمال مسيرة القائد المؤسس، الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" ورفاقه، نحو الحرية والاستقلال".
وقال الرئيس عباس، في كلمة، لمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد ياسر عرفات، "في هذه الذكرى الخالدة، نتوقف إجلالا واكبارا أمام مسيرة رجل جسّد بفكره ونضاله وإيمانه العميق قضية شعب آمن بحقه في الحرية والاستقلال والكرامة، فكرّس حياته كلها والى جانبه رفقاء دربه المؤسسون، من أجل فلسطين، ومن أجل أن تبقى راية الوطن مرفوعة، واسم فلسطين حاضراً في ضمير العالم.
وأضاف: لقد كان القائد ياسر عرفات، مؤسس المشروع الوطني الفلسطيني الحديث، ورمز القرار الوطني المستقل، وحامي وحدة شعبنا في الوطن والشتات، وصاحب الخطاب الاول في الامم المتحدة في العام 1974، وصاحب إعلان استقلال الدولة في العام 1988، وبقي وفياً لوعده بأن يرفع علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها، المدينة التي أحبّها واستشهد دونها، وأكد عليها عاصمة أبدية لدولتنا المستقلة.
وأكد الرئيس عباس، لأبناء شعبنا في الوطن وكل مكان في العالم، أننا نتابع مسيرة النضال بالتمسك بثوابتنا الوطنية، وبتعزيز روايتنا، وهويتنا الفلسطينية، بإطلاق أكبر تحرك سياسي وقانوني ودبلوماسي إلى أن وصلنا إلى اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين كدولة مراقب في العام 2012، والانضمام كعضو كامل في اكثر من مائة وكالة ومنظمة دولية، ورفع العلم الفلسطيني على مقرات الامم المتحدة، والمضي قدما في مسيرة تثبيت الدولة الفلسطينية في القانون الدولي، والحصول على المزيد من الاعترافات، التي وصلت إلى 160 دولة اعترفت بدولة فلسطين.
وأضاف: نعاهد شعبنا بأننا لن نحيد عن درب الوحدة الوطنية، على أساس البرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والمقاومة الشعبية السلمية.
وقال: نؤكد على نهجنا في العمل السياسي والدبلوماسي، وفي المحافل الدولية، ومع الشركاء من الأشقاء والأصدقاء، حتى نحقق أهدافنا المشروعة في انهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال لدولتنا ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط العام 1967.
وأكد رئيس دولة فلسطين مواصلة تعزيز صمود أبناء شعبنا في القدس و غزة والضفة، وفي مخيمات اللجوء، وفي كل أماكن تواجدهم في العالم، ليبقى هذا الشعب العظيم فخورا بهويته، متمسكا بحقوقه المشروعة في تقرير مصيره وحريته واستقلاله، وبتاريخه الحضاري وتراثه الراقي وثقافته الأصيلة ومكانته الثقافية والانسانية الرائدة.
وختم الرئيس عباس كلمته بالترحم على الشهيد القائد ياسر عرفات، الذي كان وسيبقى حاضراً في وجدان شعبنا وضمير أمتنا، رمزاً للثورة والكرامة الوطنية، وعنواناً للوحدة والإصرار على الحرية والاستقلال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أسامة حمدان: اتفاق شرم الشيخ لا يزال في بدايته وأولى بنوده أهم مميزاته حسين الشيخ يضع إكليلا من الزهور على ضريح ياسر عرفات الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى هآرتس: مشروع قانون إعدام فلسطينيين عنصري ووصمة عار نتنياهو يُمثل مجددا اليوم أمام محكمة تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس عباس یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
مسيرة فنية خالدة.. الذكرى الـ 4 لرحيل «نجم الدراما المصرية» أحمد خليل
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير أحمد خليل، أحد أبرز نجوم الدراما والسينما المصرية، الذي ترك بصمة فنية وإنسانية لا تُنسى في قلوب جمهوره وزملائه في الوسط الفني، أطلق عليه كبار المخرجين لقب «الباشا»، بينما كان زملاؤه في الوسط الفني ينادونه بـ «البرنس»، في حين وصفه عشاق فنه بأنه «كوكتيل من الإبداع» لما امتلكه من موهبة فريدة وقدرة على تقمّص الشخصيات باحتراف.
وُلد أحمد محمد إبراهيم خليل في 15 يناير عام 1941 بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، في عائلة ريفية شديدة المحافظة على العادات والتقاليد، متمسكة بالمبادئ والأخلاق الطيبة، وكانت تهتم بالعلم والثقافة.
كان جده ناظر مدرسة بلقاس الثانوية بالدقهلية، ووالده طبيبًا حاصلًا على الدكتوراه من فرنسا في علاج السرطان النخاعي، أما والدته فكانت حاصلة على ما يعادل شهادة الثانوية العامة من إحدى المدارس الفرنسية، وتجيد العزف على البيانو، وكانت تتنافس مع زوجها في حب الموسيقى، إذ كان هو الآخر يعزف على آلة الكمان.
كان أحمد خليل مولعًا بالتمثيل منذ طفولته، إلا أن والده رفض في البداية أن يسلك طريق الفن، إذ كان يأمل أن يرى ابنه مهندسًا. وبعد أن أنهى دراسته الثانوية، تمكن من إقناع والده بالسماح له بالالتحاق بمعهد السينما، بشرط أن يدرس الإخراج. لكن شغفه بالتمثيل دفعه إلى الالتحاق سرًا بقسم التمثيل دون علم والده. ولم يُكشف أمره إلا عندما نال المركز الأول في القسم حينها أدرك والده موهبته الاستثنائية، ووافق على دعمه ومساندته في مسيرته الفنية.
تخرّج أحمد خليل في معهد السينما عام 1965، وتم تعيينه معيدًا بالمعهد، ثم التحق بفرقة مسرح الجيب، حيث عمل مع المخرج كرم مطاوع، وشارك في تسع مسرحيات تنقّل خلالها من أدوار الكومبارس إلى أدوار البطولة، من بينها: «يا طالع الشجرة»، «ياسين وبهية»، و«حب تحت الحراسة»، «زهور برية» و«3 وجوه للحب»، واستمر نشاطه المسرحي حتى تم إلغاء فرقة مسرح الجيب.
وفي عام 1966، التقى الفنان أحمد خليل بالرئيس جمال عبد الناصر خلال عيد الفن، حيث كرّمه الرئيس تقديرًا لتفوقه بعد حصوله على المركز الأول على مستوى أكاديمية الفنون بجميع معاهدها المختلفة عام 1965.
وجاء هذا التكريم في وقتٍ كان فيه والده يمرّ بمراحله الأخيرة من مرض السرطان، وقد شاهده أثناء لحظة تكريمه عبر التلفزيون، وهو ما ترك في نفس أحمد خليل أثرًا عميقًا لا يُنسى.
وفي السبعينيات، وتحديدا عام 1974، سافر أحمد خليل إلى الخليج العربي، حيث حقق شهرة واسعة بمشاركته في عدد من الأعمال المميزة، من أبرزها مسلسل «سليمان الحلبي» الذي جسّد فيه شخصية الجنرال الفرنسي كليبر.
بعد فترة من النجاح، عاد أحمد خليل إلى مصر ليواصل مشواره الفني، مقدمًا مجموعة من الأعمال التي رسخت مكانته كأحد أبرز نجوم الشاشة المصرية.
ترك خليل بصمة واضحة في السينما من خلال مشاركته في عدد من الأعمال البارزة، من بينها: «كتيبة الإعدام»، «جاءنا البيان التالي»، « إعدام بريء»، «القتل اللذيذ»، «امرأة فوق القمة»، «ناصر 56»، «ضد الحكومة»، «فخ الجواسيس»، « الأراجوز»، «الأوغاد».
أما على صعيد الدراما التلفزيونية، فقد تألق أحمد خليل في مسلسلات متنوعة ومؤثرة، منها: «الساقية تدور»، «الباب فى الباب»، «حساب السنين»، «رحلة عذاب»، و«الحكر»، «مولد وصاحبه غايب»، «دنيا جديدة»، «الخطيئة».
كما برع في أدوار مهمة في مسلسلات: «هوانم جاردن سيتي»، «حديث الصباح والمساء»، «زمن عماد الدين»، «موعد مع الوحوش»، «رد قلبي»، وكان آخر أعماله حكاية «حكايتي مع الزمان» ضمن مسلسل «إلا أنا» بطولة ميرفت أمين.
تزوج أحمد خليل مرتين، كانت الأولى من الفنانة سهير البابلي في بداياته الفنية، واستمر زواجهما لمدة عامين قبل أن ينفصلا بسبب عدم التوافق، مع الحفاظ على علاقة ودية سمحت لهما بالتمثيل معًا لاحقًا. أما الزواج الثاني فكان من سيدة ألمانية، واستمر هذا الزواج حتى وفاته.
رحل أحمد خليل عن دنيانا في 9 نوفمبر 2021، عن عمر ناهز الـ 80 عاما، متأثرا بتداعيات إصابته بفيروس كورونا، مخلفًا وراءه ذكريات فنية لا تُنسى وأعمالًا ستظل خالدة.
اقرأ أيضاًاليوم.. نظر دعوى تعويض بمليون جنيه ضد الفنان أحمد صلاح حسني
«نزيف في المخ».. زوجة الفنان شريف عواد تكشف تطورات الحالة الصحة لنجلتها
حقيقة تعرض الفنان حمدي الوزير لأزمة صحية ونقله للعناية المركزة