ضبط المتهم بإنهاء حياة معلم أزهري أثناء الصلاة داخل مسجد بقرية قرقطان بقنا
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
ضبطت أجهزة الأمن بـ قنا، المتهم بإنهاء حياة معلم أزهري داخل مسجد بقرية قرقطان التابعة لمركز نقادة جنوب قنا.
وكانت أجهزة الأمن بـ قنا، تلقت إخطاراً يفيد مصرع معلم متأثراً بضربات شوم وجهها له شخص أثناء أداء الصلاة داخل مسجد بقرية قرقطان التابعة لمركز نقادة.
. جهود أمنية مكثفة لكشف غموض مقـ.ـتل سائق توك توك في قفط
وتبين من المعلومات الأولية وقتها، مصرع محمود أحمد محمود حامد وشهرته محمود فتحى الغم 50 عاماً، بضربات شوم أثناء تواجده داخل مسجد بقرية قرقطان.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمه، لوجود خلافات بينهم، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم وكشف دوافع الجريمة.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا معلم أزهري مركز نقادة
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من المحكمة في استئناف المتهمين بإنهاء حياة ممرض المنيا على إعدامهم
قررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، تأجيل نظر الاستئناف المقدم من المتهمين بقتل ممرض المنيا في منطقة الزاوية الحمراء، بغرض طلب فدية من أهله، على حكم معاقبة الأول بالإعدام، ومعاقبة المتهم الثاني بالسجن المؤبد، لجلسة الخميس المقبل.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، قد قضت بمعاقبة المتهم الأول بإنهاء حياة ممرض المنيا، مينا موسى، بالإعدام، والمؤبد للثاني، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم أنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة. وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال، تدخل الشيطان ليقترح على قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وقال المتهمان: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل، وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه. وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إليها، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن دخلا الشقة حتى ضربا الضحية وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما أحد. وبالفعل انتظر المجني عليه بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدأا في ضربه وسرقة ما معه من أموال.
وأشار المتهم إلى أن المجني عليه كان يقاومهما، فهدداه بالقتل إذا لم يصمت، واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي يطلب فيه أموالًا من أهله ويطمئنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل إلى ابن عمه في محافظة المنيا.