استشاري يؤكد لـ"اليوم" أهمية التحصينات لمنع الأوبئة والأمراض
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير لـ"اليوم"، على أهمية اليوم العالمي للتحصين الذي يصادف العاشر من نوفمبر من كل عام، إذ إن هذا اليوم يمثل فرصة لرفع الوعي بأهمية اللقاحات ودورها الحيوي في حماية الأفراد والمجتمعات من الأمراض وخصوصاً المعدية التي كانت في الماضي سببًا رئيسيًا في فقدان الأرواح وتعطيل التنمية الصحية والاقتصادية في كثير من الدول.
وأضاف د.مير أن العالم شهد خلال جائحة كورونا تجربة غير مسبوقة أكدت بما لا يدع مجالًا للشك أهمية اللقاحات في إنقاذ الأرواح وحماية كوكب الأرض من الفيروسات الفتاكة، فتطوير اللقاحات ضد فيروس كورونا خلال فترة وجيزة مثّل نقطة تحول علمية وتاريخية في مجال الطب الوقائي، وأن نتائج هذه التحصينات ساعدت على تقليل معدلات الإصابة والوفيات، وأعادت للعالم توازنه بعد فترة عصيبة من الإغلاق والعزلة.أهمية التحصين للأطفالوشدّد على أن التحصين يبدأ منذ لحظة الميلاد، فهو يشكّل درع حماية للأطفال ضد الأمراض الخطيرة مثل الحصبة، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والكبد الوبائي، موضحا أن التزام الأسر بجداول التطعيم المقررة يسهم في بناء جيل أكثر صحة وأمانًا، ويقلل من احتمالية انتشار الأوبئة في المستقبل.
أخبار متعلقة وزير الحج يطلق حزمة تنظيمية جديدة لضمان جودة خدمات ضيوف الرحمنالقيادة تعزي رئيسة سورينام في وفاة الرئيس الأسبق رونالد فينيتيانوفي ختام تصريحه، وجّه د.مير نصائح لأفراد المجتمع بضرورة عدم التهاون في أخذ اللقاحات الأساسية والموسمية، والحرص على متابعة التحديثات الصحية الصادرة من الجهات الرسمية، مؤكدًا أن التحصين ليس خيارًا فرديًا فحسب، بل هو مسؤولية جماعية تضمن سلامة المجتمع واستقراره الصحي، داعيا إلى مواصلة نشر الوعي حول أهمية اللقاحات لتعزيز مفهوم الوقاية كأساس للحياة الصحية الآمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الأوبئة التحصينات الأفراد والمجتمعات الأمراض
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في قطاع غزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، سيرجي شويجو، أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسيدة/ فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، ومن الجانب الروسي؛ ألكساندر فينيديكتوف نائب أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية، و جيورجى بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، و سيرجى ميخييف نائب مدير جهاز المخابرات الخارجية لروسيا الاتحادية، و أندرى ييفسييف المسئول بمجلس الأمن لروسيا الاتحادية، و ماريا بانيفا المسئولة بإدارة رئيس روسيا الاتحادية للسياسة الخارجية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استَهل اللقاء بطلب نقل تحياته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مُعرباً عن تقدير مصر لعلاقتها الوثيقة مع روسيا وما تشهده من تطور وزخم، وهو ما توج بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. من جانبه، نقل أمين مجلس الأمن الروسي إلى السيد الرئيس تحيات وتقدير الرئيس بوتين، مُؤكداً حرص روسيا على مُواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع مصر والارتقاء بها، إلى جانب استمرار التشاور السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة مواصلة بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في دول منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على وحدتها وسيادتها ومقدرات شعوبها، وشدد سيادته على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في قطاع غزة بكل مراحله، وتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع دون قيود. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أن تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد تحقيقاً للسلام العادل والدائم والاستقرار في المنطقة. من جانبه، أشار الرئيس إلى دعم مصر كل الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية والتوصل إلى سلام شامل.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، واستعراض فرص تطويرها في مختلف المجالات، لاسيما السياسية والتجارية والاستثمارية. كما تم التأكيد على أهمية البناء على ما تم الاتفاق عليه خلال القمة التي جمعت السيد الرئيس بالرئيس الروسي أثناء زيارة الرئيس إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في مايو ٢٠٢٥. وفي ذات السياق، تطرق اللقاء إلى مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع محطة الضبعة النووية، وذلك إلى جانب ملفات أخرى، حيث شدد السيد الرئيس على أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون في قطاع السياحة.
واختتم اللقاء بتأكيد أمين مجلس الأمن الروسي على تقدير بلاده للدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن التاريخ سوف يتذكر الدور الجوهري الذي يقوم به السيد الرئيس لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص روسيا على مُواصلة التنسيق مع مصر في هذا الإطار