حمدي رزق: المرأة المصرية رمانة البيت وصانعة 30 يونيو
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أكد الإعلامي حمد رزق أن السيدة المصرية "رمانة البيت"، وهي التي تقول لأبنائها: اذهبوا للتصويت، ولزوجها كذلك.
وقال الإعلامي حمد رزق خلال تغطية خاصة لانتخابات مجلس النواب 2025 على قناة «صدى البلد»، إن تمكين المرأة أغراها بالتواجد في المؤسسات والوزارات، وأن هناك وزراء سيدات ونواب وزير من السيدات، كما يوجد مستشار الأمن القومي المصري سيدة.
وأكد أن المرأة المصرية أثبتت جدارتها، وأن تواجد المرأة في الانتخابات تمكين، لأنهن اللواتي صنعن 30 يونيو، وهن من يساندن الدولة، وكذلك من يتبرعن لغزة.
وأوضح أن السيدة المصرية كريمة الأصل، والمرأة المصرية هي التي ترسم خطوط الدولة، موضحًا أن المرأة المصرية هي التي تقف خلف الرجل لتشد من أزره، وأن المرأة المصرية إذا أكرمتها فكأنك تكرم نفسك، والمرأة المصرية أخت وكريمة والأم لمشاركة الحياة.
وأضاف أن البرلمان سيقوم على تعزيز نقاط القوة، وأن المرحلة الثانية من التأمين الصحي «حياة كريمة»، مشيرًا إلى أن انتخابات هذه المرة انتخابات مفصلية، وأن التصويت اليوم هو تصويت على المستقبل، وأن التصويت في هذه المرحلة هو على استحقاق التعليم الوارد في التصويت، لأن الانتخابات تأتي في نهاية خريطة مصر 2030، وأن هناك حديثًا عن 14 مدينة ذكية وتنمية في سيناء والوادي الجديد، ومجمعات صناعية بعينها، والطرق بين المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمدي رزق الانتخابات مجلس النواب المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
"العالمي للفتوي" يؤكد: المرأة شريك القيادة وصانعة الوعي
نظم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع جامعة طنطا ندوة توعوية موسعة تحت عنوان: «التاء المربوطة في موقع القيادة»، وذلك في مقر كلية التربية بجامعة طنطا، بحضورٍ كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
جاء ذلك في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وضمن فعاليات برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذي أطلقه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بهدف دعم الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة في المجتمع.
جاءت الندوة تأكيدًا على النهج الوسطي للأزهر الشريف في معالجة القضايا الفكرية والاجتماعية المعاصرة، وإبراز الدور الحقيقي للمرأة في بناء الأسرة ونهضة المجتمع، في ظل ما تواجهه من تحديات فكرية ومجتمعية في العصر الحديث.
ترحيب رسمي ودعوة للوعي والتكامل بين المؤسساتاستُهلت فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور أحمد محمد الحسيني هلال، عميد كلية التربية بجامعة طنطا، الذي عبّر عن اعتزازه باستضافة نخبة من علماء الأزهر الشريف، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية يمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان الواعي والمثقف، القادر على التمييز بين المفاهيم الصحيحة والدخيلة.
وقال الدكتور هلال في كلمته إن جامعة طنطا تسعى دائمًا إلى فتح آفاق الفكر والحوار أمام الشباب، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تحصين العقول ضد الأفكار الهدامة وتعزيز القيم الدينية والوطنية.
مشاركة علمية موسعة.. حضور نسائي بارز وأطروحات رصينةشارك في الندوة نخبة من العلماء والأكاديميين المتخصصين من الأزهر وجامعة طنطا، وهم:
الدكتورة أمل محمد عبد الستار، الأستاذ بكلية الطب والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية بجامعة طنطا.
الدكتورة أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
الدكتور بلال خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
الدكتور إبراهيم كمال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقد تناولت المحاضرات أبعادًا متعددة لقضية المرأة ودورها القيادي والتنموي، مستعرضةً الرؤية الإسلامية الأصيلة التي وضعت المرأة في موقع التكريم والتقدير، لا التهميش أو الإقصاء.
المرأة في القرآن والسنة.. نماذج خالدة تلهم الأجيالركزت الندوة على استعراض النماذج النسائية الرائدة في القرآن الكريم، التي تحملت المسؤولية وأثبتت قدرتها على مواجهة التحديات، مثل السيدة مريم ابنة عمران التي خلد الله ذكرها بالإيمان والثبات، وامرأة فرعون التي أصبحت رمزًا للمقاومة والإيمان رغم الظلم والطغيان.
كما تطرقت الندوة إلى نماذج مؤثرة من السنة النبوية، منها مشورة أم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، والتي كانت سببًا في انفراج موقفٍ صعبٍ للأمة الإسلامية، وكذلك دور السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في حادثة الهجرة النبوية حين تحملت مسؤولية عظيمة في سبيل نصرة الدين.
وأكد المتحدثون أن هذه النماذج تمثل قدوة للمرأة المسلمة المعاصرة، فهي ليست فقط نصف المجتمع، بل شريكٌ كامل في بناء الأسرة ونهضة الأوطان، ولها دورٌ في التربية والتعليم والقيادة والعمل الخيري والاجتماعي.
الإسلام ودفاعه عن كرامة المرأة وحقوقهاأوضحت الدكتورة أميرة رسلان في كلمتها أن الإسلام جاء ليكرم المرأة ويصون مكانتها، بعد أن كانت مهانة في الجاهلية، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية رفعت شأنها كأم وزوجة وابنة وقائدة، ومنحتها حق التعليم والمشاركة في القرار والعمل الشريف.
كما بيّن الدكتور بلال خضر أن القرآن والسنة أقرّا العدالة بين الجنسين في الكرامة والتكليف والمسؤولية، لا المساواة المطلقة في الأدوار، مشددًا على أن المرأة في الإسلام عنصر بناء لا تابع، وأن نجاح الأسرة والمجتمع مرهون بوعيها وثقافتها.
بينما تناول الدكتور إبراهيم كمال دور الأزهر الشريف في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقوق المرأة، مؤكدًا أن كثيرًا من الأفكار المتطرفة تحاول تشويه صورة الإسلام وتزييف الحقائق حول علاقة الرجل بالمرأة.
قيم أخلاقية وسلوكية.. ضوابط لنجاح الدور النسائيلفتت الندوة إلى ضرورة تمسك المرأة بالأخلاق الإسلامية والقيم المجتمعية في تعاملها داخل الأسرة وفي مجال العمل العام، خاصة في زمن الانفتاح الإلكتروني، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحةً للتأثير والتوجيه.
وأكدت المحاضِرات أن وعي المرأة بقيم دينها وحسن تمثيلها لأخلاق الإسلام يجعلها قدوة إيجابية لبنات جيلها، ويحصّن الأسرة من الانحرافات الفكرية والسلوكية. كما شددت الندوة على أن النجاح المجتمعي يبدأ من الأسرة الواعية، التي تقودها أمٌ حكيمة تدرك دورها في غرس القيم الدينية والوطنية في أبنائها.