مصر.. كبير الأثريين يؤكد تواجد مئات آلاف القطع المسروقة في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
علق كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية الدكتور مجدي شاكر على استقالة مدير المتحف البريطاني الجمعة الماضية.
وفي تصريحات على قناة المحور ، أوضح مجدي شاكر أن استقالة مدير المتحف البريطاني الجمعة الماضية، على خلفية قضية سرقة نحو أكثر من 2000 قطعة أثرية خلال الفترة من 2019 إلى 2023، ليست بالواقعة الأولى، لافتا إلى تنحي المدير السابق منذ 4 أشهر، بسبب تسهيل بيع الآثار.
وأكد شاكر أن المتحف البريطاني بالعاصمة لندن يحتوي 110 ألف قطعة من الآثار المصرية، بالإضافة 80 ألفا بمتحف بيتري، وأيضا 16 ألف قطعة بمتحف أكسفورد ومثلها بليفربول، بإجمالي أكثر من 220 ألف قطعة، موضحا أن المتحف البريطاني يضم قطعا أثرية من مختلف أنحاء العالم.
كما لفت إلى استحواذ بريطانيا على قطع أثرية من بلاد العالم كافة على غرار العراق وتشيلي وبنين واليونان والصين، وذلك أثناء حقبتها الاستعمارية التي سيطرت خلالها على ما يوازي نصف مساحة الكرة الأرضية، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لم تكتف بالسرقات الآثار الناجمة عن الحروب الاستعمارية وحسب، ولكن الدبلوماسيون البريطانيون انتهزوا وظائفهم في سرقة ونهب الآثار، وأبرزهم سرقة تمثال رمسيس الثاني المعروض بالمتحف البريطاني والذي يزن 10 أطنان على يد القنصل البريطاني في مصر.
المصدر: "الشروق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook لندن المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
وقع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية"، والمقرر إقامته بمتحف قصر هونج كونج، خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على 3 محاور رئيسة هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة، وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
وقال مؤمن عثمان إن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.