ترامب يعفو مجددا عن أحد مداني هجوم الكابيتول
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عفوا جديدا عن أحد المشاركين في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، ليشمل هذه المرة إدانته بحيازة أسلحة نارية غير مرخّصة.
وكان دان ويلسون، العضو في ميليشيا "حرّاس القسم" اليمينية المتطرّفة، بين الذين اقتحموا الكابيتول خلال محاولة أنصار ترامب عرقلة المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات.
وكان ترامب قد شمله بعفو واسع يوم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025 ضمن قائمة ضمت 1500 من مثيري الشغب، لكن ويلسون بقي في السجن بسبب إدانة منفصلة بحيازة أسلحة غير مرخصة في منزله بولاية كنتاكي.
وحُكم على ويلسون بالسجن 5 سنوات، وكان من المتوقع أن يُفرج عنه في عام 2028، قبل أن يصدر ترامب عفوا "شاملا وغير مشروط" الجمعة الماضي، مما يتيح إطلاق سراحه فورا.
وقال محامياه جورج بالاس وكارول ستيوارت لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، بينها موقع "بوليتيكو"، إن موكلهم "رجل طيب"، مؤكدين أنه "بعد أكثر من 7 أشهر في السجن ظلما، يشعر بالارتياح للعودة إلى أسرته". واعتبرا أن العفو "يعيد حريته ويسلّط الضوء على التجاوزات التي قسّمت الأمة".
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي أن مرسوم العفو السابق لا يشمل مخالفة حيازة السلاح لأنها غير مرتبطة مباشرة بأحداث 6 يناير/كانون الثاني، لكن وزارة العدل عادت وغيرت موقفها بعد أسابيع، معتبرة أن الجريمة اكتُشفت خلال تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في أعمال الشغب، وبالتالي ينبغي أن يشملها العفو.
ويقلل ترامب منذ البداية من خطورة هجوم الكابيتول، وسبق أن وصفه بأنه "يوم حب" و"فيض من المودة" تجاهه، رغم أن الهجوم أدى إلى مقتل 5 أشخاص وهز الولايات المتحدة والعالم حينها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
هجوم أميركي محتمل على فنزويلا.. تأهب لإصدار القرار
تستعد القوات الأميركية لإصدار أوامر بـ"هجوم محتمل" وتوجيه "ضربة" أميركية لفنزويلا وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست عن "مصادر مطلعة".
اقرأ ايضاًوقالت المصادر إن مناقشات رفيعة المستوى تُجرى بهذا الشأن، فيما ذكر مسؤول في الإدارة الأميركية أن مجموعة من الخيارات عُرضت على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفق مصدر مطلع آخر أخبر الصحيفة بأن "الطيارين المقاتلين على متن حاملة الطائرات الأميركية التي أرسلت إلى المنطقة يدرسون الدفاعات الجوية الفنزويلية".
هذا وعُقدت 3 اجتماعات في البيت الأبيض، لبحث خيارات متعلقة بالعمليات العسكرية المحتملة بفنزويلا، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة.
وأضافت أن اجتماعا عُقد الخميس ضم كبار المسؤولين الأميركيين، حضره الرئيس ترامب في غرفة العمليات واطلع على عدد من الخيارات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأميركي عن عملية عسكرية باسم "الرمح الجنوبي" لمكافحة تهريب المخدرات.
وأصدر الرئيس الأميركي ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
اقرأ ايضاًفي المقابل، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقاء مع "سي إن إن" الشعب الأميركي إلى الاتحاد مع فنزويلا من أجل السلام في المنطقة.
وأصدر مادورو أمرا الأربعاء الماضي بتشكيل قيادات دفاع وطني.
بدورها، ذكرت وكالة "رويترز" أن كراكاس بدأت نشر أسلحة تشمل عتادا روسي الصنع، وتخطط لعمليات مقاومة على غرار حرب العصابات في حال تعرضها لهجوم جوي أو بري أميركي.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن