عناية... اندبندنت: ألمانيا ترفض طلباً مصرياً لاستعادة رأس نفرتيتي
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
نشرت صحيفة اندبندنت البريطانية ما ادعت بأنه خلاف اندلع بين ألمانيا ومصر على خلفية حقوق الملكية الخاصة بتمثال الملكة نفرتيتي، البالغ عمره 3400 عام، وذلك بعدما رفضت برلين بشكل قاطع قبول طلب مصري لاستعادة القطعة الأثرية التي لا تُقدّر بثمن.
ويُعرض التمثال النصفي الشهير للجمهور في برلين منذ عام 1923، عقب اكتشافه على يد عالم الآثار الألماني لودفيغ بورشارت في منطقة تل العمارنة عام 1912.
ويُعد التمثال أحد أبرز معالم الجذب السياحي في العاصمة الألمانية، حيث يجذب نحو 500 ألف زائر سنوياً.
ونقلت الصحيفة "تؤكد مصر، التي ترى أن ألمانيا حصلت على التمثال بطرق غير قانونية وبشيء من الخداع، أنها تطالب باستعادته منذ أكثر من نصف قرن. ولكن اليوم الاثنين، أعلن عالم الآثار زاهي حواس، أن "طلباً رسمياً" أُرسل إلى برلين للمطالبة بإعادة التمثال" وفق ما نقلت اندبندنت.
وجاء في البيان: "نطالب بإعادة هذه التحفة الفريدة إلى حيازة أصحابها الشرعيين، الشعب المصري".
وأوضح حواس أن الطلب يحظى بدعم كامل من رئيس الوزراء ووزير الثقافة في مصر، وتم تقديمه إلى كل من الحكومة الألمانية ومؤسسة التراث الثقافي البروسي، التي تشرف على متحف نيوس ببرلين حيث يُعرض تمثال نفرتيتي بشكل دائم.
لكن ألمانيا رفضت الطلب المصري، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "هذا ليس طلباً رسمياً".
وأضاف: "الطلب الرسمي يكون من حكومة إلى أخرى".
وأكد أن ألمانيا، التي تشدد على أن التمثال هش للغاية بحيث لا يمكن حتى إعارته لمصر، ستواصل رفض أي مطالب بإعادته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس نفرتيتي زاهي حواس اندبندنت مصر وبرلين ألمانيا
إقرأ أيضاً:
خبير موارد بشرية يوضح معايير الموظف الأكثر طلبا لدى الشركات
أوضح خبير الموارد البشرية نواف بن عبدالله الضبيب، معايير الموظف الأكثر طلبا لدى الشركات.
وأضاف الضبيب، بمداخلة لبرنامج «ستوديو الصباح» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن التنبؤ بالمستقبل من خلال معطيات وبيانات يتحصلها الموظف بحكم عمله وتمكنه من توقع المستقبل؛ حيث أصبحت القدرات الاستباقية للموظفين عاملا مهما وفق تغير أوضاع سوق العمل والذكاء الصطناعي مما جعل التنبؤ بالتغيرات القادمة ميزة للشركات.
وأكمل خبير الموارد البشرية، أن الوظائف ليست جميعها بحاجة لموظف راغب في التغيير والتطلعات، لكن الشركات التي لديها سوق وجمهور متغير الأذواق تتعامل معه تحتاج تلك المهارات، مشيرا إلى أهمية مراعاة روح الفريق في العمل والتواصل والحصول على الاستشارات من أهل التخصص.
الشركات تبحث عن موظف يتوقع ويبتكر أم موظف يتبع التعليمات؟
خبير الموارد البشرية نواف بن عبدالله الضبيب يجيب#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/JjevVCULQ6