منطقة الابتكار في «أبوظبي للقوارب» تكشف أحدث تقنيات الرياضات البحرية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أدنيك عن استمرار أنشطة منطقة الابتكار ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للقوارب في نسخته السابعة، والتي تُقام في قاعة المارينا أدنيك في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الجاري.
وتأتي هذه الخطوة بعد النجاح اللافت الذي حققته المنطقة في الدورات السابقة، إذ أثبتت نفسها كمنصة تفاعلية متميزة تتيح للمشاركين فرصًا فريدة للتواصل، وبناء العلاقات، وتوسيع نطاق أعمالهم في قطاع القوارب والابتكار البحري.
وتُعد «منطقة الابتكار» عنصرًا محوريًا في المعرض، إذ تجمع بين رواد الصناعة والمبتكرين، وتُسلّط الضوء على أحدث الحلول والتقنيات التي تُسهم في تطوير القطاع البحري محلياً وإقليمياً.
وتدخل المنطقة عامها الثالث، وهي من أبرز محطات المعرض بالنسبة للعارضين والزوار على حد سواء، إذ توفر منصة للشركات الناشئة المبتكرة لعقد الشراكات وتسريع نموها.
كما ستستضيف نسخة هذا العام ما لا يقل عن 15 شركة ناشئة رائدة من مختلف أنحاء العالم، وتغطي مجالات متنوعة تشمل التكنولوجيا النظيفة، والمنصات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والرياضات المائية، وبُنى المراسي البحرية، وغيرها من التقنيات التي تشكل مستقبل القطاع البحري.
وقال أحمد شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال 360 والفعاليات: «يشهد معرض أبوظبي الدولي للقوارب نمواً متواصلاً عاماً بعد عام، ليُرسّخ مكانته كمنصة مثالية تُمكّن الشركات البحرية، بمختلف أحجامها، من عرض أحدث ابتكاراتها التي تُسهم في تشكيل مستقبل القطاع. ومن المنتظر أن تُقدم الدورة القادمة تجربة استثنائية تجمع بين الابتكار، والفخامة، وأحدث التقنيات البحرية، لتلبي تطلعات عشاق القوارب والمحترفين على حد سواء».
من جانبها قالت غابي ريتشاردسون، من مؤسسة مشاريع اليخوت ياختينغ فنتشرز، على «منطقة الابتكار»: «تواصل منطقة الشرق الأوسط فتح آفاق جديدة أمام قطاع الصناعات البحرية، ويُعد معرض أبوظبي الدولي للقوارب بوابة مباشرة للشركات الناشئة للوصول إلى المستثمرين والشركاء وصنَّاع القرار والمشترين المحتملين في المنطقة. نحن متحمسون للعودة بنسخة موسعة من»منطقة الابتكار«تعكس تنامي الاهتمام بالحلول المبتكرة في هذا الجزء من العالم».
وتُوفر هذه المنطقة للحضور فرصة استكشاف أحدث المنتجات والتقنيات في القطاع البحري، بدءًا من الحلول البرمجية والأجهزة المتطورة، وصولًا إلى أحدث الألعاب والأنشطة المائية. وقد صُممت المنطقة لتكون مساحة نابضة بالحياة تشجع النقاشات الملهمة، والأفكار المبتكرة، وذلك كجزء من معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الحدث الأبرز في المنطقة في مجاله.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للقوارب
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يطلع على أحدث ابتكارات وتقنيات الطيران في معرض دبي
زار عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، الإثنين، معرض دبي للطيران 2025 المقام في "دي وورلد سنترال" بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر الجاري.
تأتي هذه الزيارة ضمن سعي القيادة اليمنية لتعزيز المعرفة بأحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في قطاع الطيران، بما يعكس إدراكها لأهمية الدمج بين التطورات العالمية في الأمن الجوي والقدرات الوطنية.
رافق الفريق طارق صالح في الجولة مدير عام خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، العميد عبدالجبار الزحزوح، حيث قاما بجولة ميدانية شملت أجنحة المعرض، مطلعين على أحدث الأنظمة والتقنيات المطروحة من قبل الشركات العالمية الرائدة في مجالات الطيران العسكري والمدني، والطائرات المسيّرة، وتقنيات الدفاع الجوي والأمن الإلكتروني.
ويشير هذا التركيز إلى اهتمام اليمن بتطوير قدراته في المراقبة الجوية والردع، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية الراهنة على السواحل والمجال الجوي الوطني.
كما التقى الفريق طارق صالح بعدد من ممثلي الشركات العارضة، واستمع إلى شروح حول أحدث الابتكارات التقنية في صناعة الطيران، لا سيما الطائرات المسيَّرة التي باتت تمثل محورًا حيويًا في الصراعات الحديثة وإدارة المخاطر الأمنية.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بالتنظيم المتميز للمعرض، مؤكدًا الدور الريادي لدولة الإمارات في استضافة واحدة من أهم المنصات الدولية لقطاع الطيران والدفاع، الأمر الذي يتيح للوفود والزائرين من مختلف دول العالم الاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة.
وتعكس زيارة الفريق طارق صالح الأهمية الاستراتيجية لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطيران، وتفتح المجال أمام تبادل الخبرات والتعاون مع الشركات الدولية في تعزيز القدرات الوطنية، بما يسهم في تطوير منظومة الدفاع والأمن الجوي، ودعم الجهود الوطنية في حماية السيادة والمجال الجوي اليمني.
كما تؤكد هذه الجولة على حرص القيادة اليمنية على الاستفادة من الخبرات العالمية في القطاعات التقنية الحديثة لتوظيفها في تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية، ورفع جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.