ضوابط صرف حافز التدريس للمعلمين اعتبارا من نوفمبر الجاري|ماذا قررت التعليم؟
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ضوابط صرف حافز التدريس اعتبارا من شهر نوفمبر الجاري ، مؤكدة أنها تتمثل في :
أن يكون صرف مستحقات شاغلي الوظائف المشار إليها على الباب الأول “الأجور وتعويضات العاملين”استيفاء النصاب الاسبوعي للحصص المقرر بالنسبة لشاغلي وظائف المعلمين على مدار الشهر وبمراعاة عطلات الأعياد والمناسبات الرسمية ، وألا تقل مدة العمل الفعلية خلال الشهر عن 18 يوما من ضمنها العطلات المشار إليها وذلك بالنسبة لشاغلي وظائف مدير مدرسة و وكيل مدرسةألا يقل تقدير كفاية شاغل الوظيفة خلال العام السابق عن مرتبة كفء وفي حالة تقدير كفايته بمرتبة فوق المتوسط يتم منحه 50% من قيمة الحافزألا يكون قد وقع على شاغل الوظيفة جزاء تأديبي بخصم أكثر من 5 أيام من راتبه خلال شهر الصرفألا يكون شاغل الوظيفة موقوفا عن العمل وذلك خلال مدة الوقف على أن يسترد ما أوقف صرفه من الحافز حال ثبوت عدم مسئوليته بمراعاة باقي الشروطوحسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارها النهائي بشأن حافز التدريس المقرر صرفه للمعلمين و لمديري و وكلاء المدارس خلال نوفمبر الجاري
خلال جولته بمدارس كفر الشيخ| وزير التعليم يفتش على نسب الغياب وكتيبات التقييمات
بالأسماء.
حيث قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه ايماءا إلى ما توليه الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ولالتعليم الفني من اهتمام بالمعلم وكافة هيئات التدريس بإعتبارهم حجر الاساس في الارتقاء والنهوض بالعملية التعليمية ، وبالإشارة إلى القرارات الصادرة عن لقاء رئيس مجلس الوزراء مع وزيري المالية والتربية والتعليم في 11 أغسطس 2025 والمنتهي إلى اعداد دراسة مالية تفصيلية تتضمن الآلية التي يتم بها تطبيق زيادة حوافز المعلمين ( حافز التدريس) ، فقد وافقت وزارة المالية على إجراء تعديلات موزانية بالباب الأول بموازنة مديريات التربية والتعليم على منظومة GFMIS لصرف حافز التدريس ، على أن يتم صرف الحافز للمديرين و الوكلاء خصما من بند 31/3 حافز الإدارة المدرسية وصرف الحافز للمعلمين خصما من بند 32/3 حافز تدريس للمخاطبين بالقانون رقم 155 لسنة 2007
لا يجوز الجمع بين حافز التدريس وحافز الإدارة المدرسية الإضافيوأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه في جميع الأحوال لا يجوز الجمع بين حافز التدريس وحافز الإدارة المدرسية الإضافي
موعد صرف حافز التدريسوشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه في ضوء ما تقدم ، يتم التنبيه على المختصين بالمديرية بسرعة اتخاذ إجراءات صرف حافز التدريس للمستحقين اعتبارا من شهر نوفمبر 2025 في أقرب وقت ممكن ، ثم صرف الحافز بعد ذلك بالتزامن مع مواعيد صرف المرتبات الشهرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم حافز التدريس وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی صرف حافز التدریس
إقرأ أيضاً:
التعليم الفني هو الحل
مرة أخرى يمنحنا بعض شباب مصر المميز فرصة ذهبية لأن نصحح- لأنفسنا أولاً- بعض المفاهيم الخاطئة التى توارثناها جيلا بعد جيل حتى باتت ثوابت راسخة فى عقولنا دون أن يكون لها أدنى أساس من الصحة. فى قلعة من قلاع التعليم الفنى كان لي لقاء هذا الأسبوع مع طالبات المدرسة وحوار شديد العمق عن الآمال المشروعة والمشكلات التي تؤرق عقولهن كشريحة هامة وعريضة من شرائح الشباب المصرى فى مثل هذا العمر.
مع الحوار نكتشف أن هؤلاء الفتيات لديهن نفس المشاكل الفكرية والسلوكية التى يعاني منها أغلب أبناء هذا الجيل، إضافة إلى مشكلات خاصة بهن باعتبارهن من طالبات التعليم الفني الذى آن أوان فتح ملفاته بشكل كامل وتغيير الفكر الذى مازال يطغى على المجتمع منذ عقود بأنه تعليم من الدرجة الثانية، عفوًا فلم يعد هذا مقبولا فالتعليم الفني اليوم هو الأمل والحل المنشود لبناء هذا الوطن وجمهوريتنا الجديدة.
بعد أن أصبحنا فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء لم يعد هناك مجال للجدال، لن يبنى هذا الوطن أصحاب الياقات البيضاء وحدهم وإنما هو أوان من يجيدون العمل بأيديهم فى شتى الحرف والمهن التى أصبحنا نفتقر إليها بسبب تلك الموروثات البائدة، ثم ماذا سيفيد المجتمع لو أصبح كل شبابه من خريجى كليات نظرية ينتظرون فرصه عمل لن تأتي؟
أي تطور سيحدث مع كل هذا التكدس الذى توارثناه جيلا بعد جيل داخل الجهاز الإدارى للدولة وهذا الجيش من العاطلين عن العمل أصحاب المؤهلات الجامعي؟ لماذا لا ننظر حولنا لنرى كيف قامت الدول من عثراتها بفضل الاهتمام بالتعليم الفني وخاصة الزراعى والصناعي؟ ولماذا لا نعى درس ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حين أعادت بناء مجدها بالاعتماد على التعليم الصناعي والفني؟
ثم كيف نفرق بين طالب اجتهد وحصل على مجموع مرتفع فى مرحلة الثانوي الفنى وبين نظيره طالب الثانوى العام عند التقدم للجامعة وأى ظلم يقع عليهم حين نعتبرهم طلابا من الدرجة الثانية فنخصص لهم قليلا من المعاهد والكليات التى تقبلهم بعد عناء، رغم أنهم مؤهلون أكثر من طالب الثانوى العام لتلك الدراسة باعتبارهم قد درسوا مبادئها فى مرحلتهمة؟
في بلادنا الطيبة التي تسعى لأن تحجز مكانًا تحت شمس الحياة كيف لا نمنح هؤلاء الفنيين قدرًا كبيرًا من الاحترام الذى يستحقونه؟ كيف لا يتطور فكر الآباء والأمهات ليعوا أن التعليم الفني ليس سبة أو خطيئة، بل إنه هو الأنسب اليوم لسوق العمل واحتياجات التنمية، ثم من الذى صنف التعليم الفني على أنه تعليم من الدرجة الثانية لأصحاب الدرجات المنخفضة، يبدو أننا نحتاج إلى ثورة في الفكر لنعدل هذه الموروثات التي عفى عليها الزمن ولكن على أحدهم أن يبدأ فالتغيير لا يحدث بين يوم وليلة.
كل الفخر والإعزاز لكل طالب وطالبة في التعليم الفني اليوم وكل التشجيع للآباء والأمهات ليعيدوا تفكيرهم مرة أخرى قبل أن يدفعوا بأبنائهم إلى تعليم عام روتيني لن ينتج إلا مزيدًا من العاطلين، كل الاحترام للقائمين على هذه القلعة التعليمية التي زرتها مؤخرًا وأمثالها في ربوع مصر، وكل الحب والدعم لطلاب وطالبات المدارس الفنية، فهؤلاء جزء من الحل واستمرار الأمل لنظل نردد دائمًا "فيها حاجة حلوة"