صحيفة الاتحاد:
2025-11-15@07:51:39 GMT

دي لا فوينتي: يامال لديه 15 عاماً مع إسبانيا!

تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT

 
مدريد (رويترز)

أخبار ذات صلة معلول خارج قائمة تونس أمام البرازيل المغرب.. «القياسية 17» في «الملعب الكبير»!


قلّل لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا من الجدل المحيط حول استبعاد لامين يامال من تشكيلة المنتخب، مؤكداً بدلاً من ذلك على أهمية الجناح الشاب على المدى الطويل للفريق، وذلك قبل مباراة جورجيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم السبت.


وجرى استبعاد نجم برشلونة (18 عاماً) من تشكيلة إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، قبل مباراتي جورجيا وتركيا ضمن التصفيات المؤهلة، بعد العلاج من إصابة في أعلى الفخذ، مما أثار انتقادات من الاتحاد الإسباني للعبة.
وأوضح الاتحاد الإسباني للعبة أن يامال، الذي غاب عن خمس مباريات مع برشلونة بسبب هذه المشكلة، خضع للعلاج بالموجات الدقيقة يوم الاثنين الماضي، بالتزامن مع بدء معسكر المنتخب الوطني.
ووصف دي لا فوينتي الموقف لاحقاً بأنه أمر لم يصادفه من قبل، لكنه بدا أكثر اطمئناناً عند الحديث عن الأمر قبل مباراة اليوم في العاصمة الجورجية تفليس.
وأبلغ دي لا فوينتي الصحفيين: «الخبر السار هو أنه لا يزال لديه 15 عاماً معنا، علينا التفكير في الحاضر والمستقبل، الحاضر يعني الاعتماد على اللاعبين الحاليين وتحقيق الانتصارات، واقترابنا من حسم التأهل وهذا ما يشغل اهتمامنا، كل شيء قابل للتحسن، وسنسعى للتطور في كافة الجوانب، لكن ما يجب أن نركز عليه الآن هو أداء اليوم، نسير بشكل جيد، وعلينا مواصلة التحسن».
وسجّل يامال، الذي خاض 23 مباراة مع منتخب إسبانيا، ستة أهداف وقدّم ست تمريرات حاسمة في 11 مباراة مع برشلونة هذا الموسم.
تتصدّر إسبانيا المجموعة الخامسة في تصفيات كأس العالم برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، وسجّلت 15 هدفاً ولم تستقبل شباكها أي هدف، وستتأهل إسبانيا إلى النهائيات إذا فازت على جورجيا ولم تنتصر تركيا، صاحبة المركز الثاني على بلغاريا، متذيلة الترتيب، أو إذا تعادلت إلى جانب خسارة تركيا.
وقال دي لا فوينتي: «هدفنا هو التأهل لكأس العالم، بغض النظر عن النتائج الأخرى في هذه المرحلة، نريد الفوز لحجز مقعدنا عبر التصفيات، هذا يعني القتال والعمل بجد، والقيام بالأمور بشكل صحيح لمنح أنفسنا أفضل فرصة للفوز».
وتدخل إسبانيا مواجهة جورجيا وهي مفعمة بالثقة، بعد خوضها 29 مباراة متتالية دون هزيمة في المباريات الرسمية بعد فوزها 4-صفر على بلغاريا الشهر الماضي.
وأضاف دي لا فوينتي: «من الصعب للغاية الفوز ونريد الاستمرار في هذا الطريق، ولكننا نتعامل مع كل مباراة على حدة، من الجيد أحيانا أن نبقى في حالة تواضع ونتحلّى بالواقعية، ما يقدّمه هذا الفريق صعب للغاية، لكننا نريد مواصلة التحسن».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس العالم مونديال 2026 إسبانيا منتخب إسبانيا لامين يامال جورجيا

إقرأ أيضاً:

في التصفيات الأوروبية.. هالاند «استثنائي» بحكم التاريخ!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة مبابي يغيب عن فرنسا أمام أذربيجان للإصابة الإمارات والعراق.. صحوة «الأبيض» ومفاجأة «الأسود»


عندما يحصل إيرلينج هالاند على لقب هداف «البريميرليج» أو «الشامبيونزليج» مع مانشستر سيتي، فلا تُوجد أي غرابة في ذلك، لكن الوضع يختلف بالتأكيد عندما يرتبط اسمه هالاند بمنتخب بلده، النرويج، نظراً للفوارق التاريخية بين «الأحمر والأبيض والأزرق»، وكبار منتخبات «القارة العجوز».
ومع ذلك يُغيّر هالاند التاريخ حالياً، بقيادة النرويج إلى صدارة المجموعة التاسعة، على حساب منتخب إيطاليا «العريق»، ولم يكتفِ «الهداف العملاق» بذلك، بل يتفوق على الجميع بوجوده فوق قمة هدافي التصفيات الأوروبية، برصيد 14 هدفاً، وزاد على ذلك كونه ساعد النرويج على بلوغ صدارة قائمة الأكثر تهديفاً، بـ33 هدفاً، في مشهد غير مألوف بتصفيات «القارة العجوز».
وإذا كان ما يُقدمه هالاند مع منتخب بلده يُعد حدثاً غير عادي، فإن حصيلته التهديفية منحته فارقاً كبيراً بينه وبين أقرب ملاحقيه، حتى الآن، إذ يأتي بعده ممفيس ديباي الهولندي، برصيد 7 أهداف، أي نصف حصاد «الصاروخ النرويجي»، وهو ما يجعله «استثنائياً» بحكم التاريخ، لأنه لم يسبق لأي لاعب أنهى التصفيات المونديالية الأوروبية في صدارة الهدافين، بهذا الفارق الكبير مع منافسيه.
ومنذ ما يزيد على 67 عاماً، مع بداية تطبيق نظام تقسيم التصفيات المونديالية بين القارات، لم يسبق لأي هداف في التصفيات الأوروبية تحقيق ما يقدمه هالاند حالياً، على الإطلاق، ولا يقترب منه سوى الصربي بريدراج مياتوفيتش، هداف تصفيات مونديال 1998، عندما سجّل 14 هدفاً أيضاً، بفارق 5 أهداف عن مواطنه سافو ميلوشيفيتش، الذي أحرز وقتها 9 أهداف، قبل نحو 28 عاماً، وجاء التركي شوكور والروماني بوبيسكو في المرتبة الثالثة، بـ8 أهداف لكل منهما، أي بفارق 6 أهداف عن الهداف الأول للتصفيات.
منذ ذلك التاريخ، وقبله أيضاً، لم يزد الفارق بين هداف التصفيات الأوروبية، ووصيفه، عن 3 أهداف، تحققت في مرة واحدة فقط، كانت قبل المونديال السابق في 2022، حيث تساوى ديباي مع هاري كين في رصيد 12 هدفاً، تلاهما ليفاندوفسيكي بـ9 أهداف، بل إنه عندما تصدّر هداف بولندا التاريخي المشهد، في تصفيات 2018، بالرصيد الأكبر من الأهداف، 16 هدفاً، كان الفارق بينه وبين «الأسطوري» كريستيانو رونالدو، هدفاً واحداً فقط، بل أتى بعدهما لوكاكو وإيركسن بفارق 5 أهداف فقط عن «ليفا»!
الفارق الضئيل بين هداف تصفيات «القارة العجوز» ووصيفه، كان علامة مميزة عبر التاريخ، حيث تكرر فارق الهدف الواحد مرات عدة، بينها تصفيات 2014، حيث سجّل روبن فان بيرسي 11 هدفاً، مقابل 10 لإدين دجيكو، الذي أتى وصيفاً أيضاً في تصفيات 2010، مع واين روني، بـ9 أهداف، مقابل 10 للهداف اليوناني، ثيوفانيس جيكاس، وظهر فارق الهدف الوحيد في تصفيات 1990 و1994 و2002، وغيرها، كما حدث ذلك في «العصر القديم»، بينها تصفيات 1966، التي تصدرها «الأسطوري» إيوزيبيو برصيد 7 أهداف، مقابل 6 لوصيفه اليوناني ميمي بابايوانو.
 

مقالات مشابهة

  • في التصفيات الأوروبية.. هالاند «استثنائي» بحكم التاريخ!
  • كواليس إقناع الاتحاد الإسباني للامين جمال بتمثيل إسبانيا بدلا من المغرب
  • اعتقال نجم الراب آيكون في جورجيا بسبب رخصة قيادة معلّقة
  • «برشلونة مدينة السلام».. بيب جوارديولا يدعو جماهير إسبانيا لحضور مباراة دعم غزة
  • صدق أو لا تصدق..طلعت: الزمالك لم يفز على الأهلي سوى 7 مرات خلال 21 عاما
  • موعد قرعة كأس العالم 2026 قبل انطلاق ملحق التصفيات
  • إخلاء سبيل مالك فندق بالواحات البحرية بعد تعديه على فتاة تعمل لديه
  • رئاسة اقليم كوردستان تعزي تركيا بحادثة تحطم الطائرة العسكرية في جورجيا
  • جورجيا: الطائرة العسكرية التركية اختفت فجأة من أجهزة الرادار