من نجريج إلى ليفربول.. محمد صلاح يروي أصعب لحظات حياته الاحترافية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
كشف قائد المنتخب المصري ونجم ليفربول، محمد صلاح، عن محطات مفصلية في مسيرته الاحترافية، متحدثا عن لحظات الانكسار الأولى حين انتقل إلى أوروبا، وكيف تمكن من تحويل التجربة القاسية في سويسرا إلى نقطة انطلاق نحو النجومية العالمية.
وفي لقاء جمعه بجراح القلب العالمي مجدي يعقوب تحدث صلاح عن كثير من الضغوط النفسية ورحلة الصعود، إلى جانب تصريحات تلفزيونية سابقة أعاد فيها صلاح سرد تفاصيل بداياته الصعبة.
صدام مبكر مع الاحتراف الأوروبي
أوضح صلاح أن انتقاله من المقاولون العرب إلى بازل السويسري لم يكن مجرد خطوة احترافية تقليدية، بل كان نقلة ثقافية وحياتية ضخمة، وأشار إلى أنه واجه صعوبات غير متوقعة، أبرزها اللغة والعادات المختلفة، إلى جانب عدم معرفة الجمهور السويسري به في تلك الفترة، وهو ما جعله يشعر بأنه عاد إلى نقطة الصفر رغم تألقه في مصر.
وقال صلاح إن التحديات كانت أكبر من قدرته على التكيف في البداية، لدرجة أنه فكر جديًا في إنهاء التجربة والبقاء لاعبا محليا بارزا في الأهلي أو الزمالك.
وأضاف:"كانت كل لحظة صعبة تشعرني أن العودة أسهل، لكن كنت أدرك في داخلي أن الرجوع سيكون اعترافا بالفشل."
إهداء للأجيال القادمة من فودافون مصر ♥️
من مصر بدأ الحلم… وللعالم وصل ????????
إثنان من أعظم من أنجبتهم مصر… يجتمعان في لقاء واحد ????
البروفيسور مجدي يعقوب ومحمد صلاح ❤️
تابعوا المقابلة حصريًا يوم الأحد والأثنين، 9 مساءً على ON Sport ولاحقًا عبر قناة Vodafone Egypt على يوتيوب ????… pic.twitter.com/GksZMJw1M9 — FilGoal (@FilGoal) November 13, 2025
دموع ما وراء الأبواب المغلقة
روى نجم ليفربول موقفا مؤثرًا حين تحدث عن الضغوط التي واجهها في تدريباته الأولى في أوروبا، قائلاً إنه كان يخشى الرد على المدربين أو الاعتراض على أي قرار خوفًا من فقدان مكانه.
وأكد أنه مر بلحظات ضعف كثيرة، ووصل به الأمر إلى البكاء منفردًا في الحمام خلال معسكرات الفريق.
ووصف تلك الفترة بأنها الأصعب في مسيرته قائلا: "كنت أشعر أن أحلامي تنهار.. كل ما أردته هو أن أنجح، لكني كنت خائفًا من أن أضيّع الفرصة."
قرار قلب المشهد بالكامل
ورغم تلك اللحظات القاسية، أوضح صلاح أنه اتخذ قرارا حاسما بتغيير نمط تفكيره، وأن هذا التحول الذهني كان نقطة الانطلاقة الحقيقية فقد قرر أن يتعامل مع كل تحد باعتباره خطوة نحو التطور، وأن يركز كامل طاقته على كرة القدم.
وقال صلاح :"لم يعد هناك مجال للتردد، قررت أن أواجه الضغوط، أنجح، وأثبت أن لاعبًا من قرية بسيطة يمكنه الوصول لأعلى المستويات.".
من نجريج إلى الملاعب الأوروبية
تحدث صلاح عن البدايات المتواضعة في قرية نجريج بمحافظة الغربية، حين كان يلعب كرة الشراب في الشوارع، قبل أن ينتقل إلى المقاولون العرب ويبدأ خطواته الأولى داخل الاحتراف، وأشار إلى أن حلمه منذ طفولته كان أن يصبح نجمًا مثل محمود الخطيب وحسن شحاتة، معتبرًا أنهما مثلا له الأيقونة والنموذج الملهم.
ورأى أن التأهل مع منتخب مصر إلى كأس العالم 2018 كان لحظة مفصلية كشفت له حجم تأثيره، قائلاً:"شعرت أني لم أعد مجرد لاعب كرة.. شعرت بأن هناك جيلا كاملا ينظر إليّ كرمز للأمل."
رحلة لا تزال تتواصل
ورغم السنوات الطويلة في الملاعب الأوروبية، أوضح صلاح أن الشغف ما زال حاضرا، وأنه يسعى دائمًا للحفاظ على مستواه والارتقاء بما يقدمه داخل الملعب وخارجه، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من نجاحه يعود إلى الإصرار والتعلم المستمر وتغيير العقلية تجاه التحديات.
لقاء خاص مع مجدي يعقوب
وفي حواره مع مجدي يعقوب، وصف صلاح اللقاء بأنه أحد أكثر اللحظات التي سيفتخر بها طوال حياته، قائلًا:"أنا مبسوط إني قاعد معاك.. دي حاجة هيفضل ليها قيمة كبيرة عندي."
من جانبه، تحدث يعقوب عن بداياته في عالم الطب، مشيرًا إلى أن وفاة عمته في طفولته كانت الدافع الذي جعله يقرر دراسة الطب والتخصص في جراحة القلب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ليفربول محمد صلاح مجدي يعقوب ليفربول محمد صلاح مجدي يعقوب المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح خلال لقائه مع مجدي يعقوب يكشف عن مثله الأعلى في الكرة المصرية
كشف النجم العالمي محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الانجليزي ، أن مثله الأعلى في كرة القدم داخل مصر كان محمود الخطيب وحسن شحاتة.
وقال محمد صلاح نجم الكرة المصرية، خلال لقائه مع السير العالمي الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي في قناة أون سبورت: "مبسوط جدا إنى قاعد معاك وهفضل أفتخر بها طول عمرى، كان هدفى وأنا صغير إنى ألعب كرة شراب، وكنت بلعب في القرية اللى اتولدت فيها وبلعب مع أصحابى مش فارق معايا ألعب فين، وبعدين لما طلعت الفريق الأول بدأ حلمى أروح أوروبا، ولما رحت أوروبا قلت لنفسى لازم أعمل حاجة محدش عملها في مصر علشان أرفع طموحات كل اللى بعدى".
وقال: "هناك لاعبون كنت أتمنى أطلع زيهم زي محمود الخطيب وحسن شحاتة هما دول اللى كانوا الأبرز في مصر، بس الوحيد اللى كان مصدق فيا هو والدى كان بيصرف فلوس ومش عارف هو هينجح ولا لأ ووالدتى كانت بتخاف عليا، ولكن هو كان مصدق وكان ورايا في كل مكان فما قدرش أنكر فضله، لأنه هو بيخسر فلوس في سبيل إن ابنه يلعب كورة، فأنا مدين ليه بكل شيء من اللى أنا وصلت له".
وأكد محمد صلاح: "فيديوهات مصطفى محمود وإبراهيم الفقي كانت عامل كبير ليا إني أتأقلم في أوروبا وأفهم إزاي بيفكروا وبيتعاملوا، في مصر الكرة كانت جزءا من يومي لكن في أوروبا الكرة كل يومي".