«محمد بن راشد للطيران» و«البرج القابضة» يتعاونان لتسهيل خدمات المستثمرين العالميين
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
وقّع مشروع محمد بن راشد للطيران في دبي الجنوب اتفاقية استراتيجية مع البرج القابضة، المشغّل لـ «دبي هب» في العاصمة البريطانية لندن، المركز المتخصص الذي يقدّم خدمات استشارية وتنفيذية متكاملة للمستثمرين والشركات والأفراد حول العالم، ضمن منصة موحّدة تسهل رحلتهم الاستثمارية وتدعمها بكفاءة وسلاسة، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للأعمال.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز سهولة الوصول إلى منظومة الطيران في دبي، وتبسيط الخدمات الحكومية المرتبطة بالمستثمرين الدوليين والشركات وروّاد الأعمال الراغبين في تأسيس أعمالهم أو توسيع نشاطهم داخل الإمارة.
وقّع الاتفاقية خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2025 طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، وعبدالعزيز الشيخ، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبرج القابضة، بحضور خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل مركز «دبي هب» بوصفه بوابة دولية لمشروع محمد بن راشد للطيران، لتوفير خدمات حكومية متكاملة لقطاع الطيران العالمي تشمل تأسيس الأعمال، وإصدار التراخيص، وتسهيل إجراءات التأشيرات، إضافة إلى خدمات التوثيق والاستشارات القانونية والتجارية، ما يعزّز الجهود المشتركة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الطيران في دبي.
ويستفيد مشروع محمد بن راشد للطيران من الانتشار الدولي لشبكة «دبي هب» للتعريف بمقومات المنظومة المتكاملة التي يقدّمها، من بنية تحتية متطورة ومرافق حديثة وخدمات مخصّصة للمستثمرين، إلى جانب تسهيل التعاملات الحكومية للمتعاملين في الخارج عبر قنوات موحدة.
وقال طحنون سيف، إن هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة في استراتيجيتنا لتعزيز حضور دبي العالمي واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى منظومة الطيران المتكاملة التي نطوّرها، ومن خلال تعاوننا مع «دبي هب»، نهدف إلى تمكين المستثمرين وأصحاب الأعمال في قطاع الطيران من الوصول السهل والمباشر إلى خدمات الحكومة وفرص النمو في دبي.
من جانبه، قال عبدالعزيز الشيخ، إن هذا التعاون يوفر نموذجاً متكاملاً يربط المستثمرين الدوليين ببيئة الأعمال المزدهرة في الإمارة، عبر منظومة تعتمد على الكفاءة والشفافية وسرعة الإنجاز.
تعدّ هذه الشراكة محطة جديدة في جهود تعزيز منظومة تسهيل الاستثمار الأجنبي في دبي، وترسيخ مكانتها وجهة رائدة للأعمال والابتكار والتميّز في قطاع الطيران. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض دبي للطيران محمد بن راشد للطیران دبی هب فی دبی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يشهدان العرض الجوي المصاحب لـ«معرض دبي للطيران»
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الاثنين، العرض الجوي المصاحب للنسخة التاسعة عشرة والأضخم على الإطلاق من «معرض دبي للطيران»، الذي يستمر حتى 21 نوفمبر الجاري في «دبي وورلد سنترال»، حيث ضم العرض مجموعة من الطائرات التجارية والعسكرية التي تعد من الأحدث والأكثر تطوراً في العالم.
وأبدى سموهما إعجابهما بما شهده العرض من استعراضات جوية متميزة تدعمها تقنيات متقدمة تعكس مستوى التطور الذي بلغه قطاع الطيران عالمياً، وما يمثله المعرض كمنصة رائدة لعرض أحدث الابتكارات والقدرات في عالم الطيران، حيث تحرص كبرى الشركات العالمية المصنعة للطائرات المدنية والقتالية على المشاركة في الحدث الذي يعد من أهم الفعاليات العالمية في مجالات الطيران والدفاع.
وشمل العرض الجوي في اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2025 برنامجاً جوياً حافلاً بدأ باستعراض تشكيل من الطائرات الإماراتية أعقبه عرض لفريق الاستعراضات الجوية «فرسان الإمارات»، ثم تحليق طائرة JOBY المستقبلية، وعرض للمقاتلة رافال والقاذفة الاستراتيجية B52 والمقاتلة المتطورة F35.
كما تضمن العرض الجوي استعراضاً لطائرة بوينغ 777X والطائرة F16، والتي تعد من أكثر طرز الطائرات المقاتلة تطورا وانتشاراً في العالم.
كذلك شمل العرض الجوي مشاركة فريق «Surya Kiran» الأكروباتي، التابع للقوات الجوية الهندية، إلى جانب طائرة الركاب الصينية COMAC 919، التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، والمروحية الهجومية KA-52، والمقاتلة سوخوي 57، وطائرة التدريب الإماراتية التصميم والصُنع Bader 250، والمقاتلة ميراج 2000-9، فضلاً عن طائرتي إيرباص 350 وTEJAS، وطائرة الدورية البحرية P8، ليُختتم العرض بتشكيل «Marche Verte»، فريق الاستعراض الجوي للقوات الجوية الملكية المغربية، في لوحة جوية متكاملة تعكس تنوّع قدرات الطيران العسكري والتجاري المشاركة في المعرض.
ويولي معرض دبي للطيران اهتماماً متزايداً بالنقل الجوي المتقدّم وذلك تأكيداً على دور إمارة دبي كمركز للابتكار. ويشهد المعرض لأول مرة في تاريخه تحليقاً لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، من بينها طائرة شركة جوبي أفييشن.
ويتيح جناح النقل الجوي المتقدم للزوار فرصة الاطلاع على تطور التنقّل الحضري، حيث تكشف الطائرات الكهربائية الرائدة عن المرونة والابتكار والإمكانات الهائلة التي من شأنها تغيير مفهوم التنقّل على مستوى العالم.
ويستضيف المعرض أكثر من 1,500 جهة عارضة، 440 منها تسجل مشاركتها الأولى، إلى جانب 148,000 زائر، و490 وفداً عسكرياً ومدنياً من 115 دولة.
كما سيحتضن المعرض 21 جناحاً وطنياً، من ضمنها المشاركة الأولى للمملكة المغربية، إلى جانب 98 شاليها ومنطقة عرض إضافية بمساحة 8,000 متر مربع، فضلاً عن 120 شركة ناشئة و50 مستثمراً.