الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن غارات على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن غارات على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
قنبلة أشعلت حفارة.. جيش الاحتلال يستهدف بلدة بليدا جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف حفارة في بلدة بليدا جنوب لبنان بقنبلة أدت إلى اشتعالها بالكامل.
وفي وقت لاحق ؛زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على مستودع أسلحة وبنية تحتية لحزب الله وذلك بعد تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان.
وحذرت صحيفة "معاريف" العبرية من أن اندلاع حرب جديدة بين الاحتلال ولبنان بات "أقرب من أي وقت مضى"، في ظل تصاعد التوتر العسكري على الحدود الشمالية واستمرار تبادل الهجمات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله".
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشتبه في أن "حزب الله" يخطط لتنفيذ عملية ضد قواته، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كثّف غاراته في جنوب لبنان خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي الحزب، بينهم عنصر من "قوة الرضوان" في بلدة عيناتا قرب بنت جبيل.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجوم آخر على منطقة شبعا، أسفر – بحسب زعمه – عن مقتل عنصرين من "السرايا اللبنانية" المرتبطة بحزب الله، بدعوى تورطهما في تهريب أسلحة.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين جراء ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت سيارات في مناطق جنوبي وشرقي البلاد.
وأفاد تقرير "معاريف" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد "بنك أهداف" يشمل مواقع ومبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع ومناطق شمال نهر الليطاني، استعداداً لأي تصعيد محتمل، مؤكداً عزمه على توجيه "ضربة قاسية" لحزب الله إذا اندلعت الحرب.
في المقابل، شدد "حزب الله" على التزامه بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مطالباً الأمم المتحدة والجهات الضامنة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها، والتي تجاوزت – وفق بعثة "اليونيفيل" – سبعة آلاف خرق جوي وألفين وأربعمئة نشاط عسكري شمال الخط الأزرق.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توتراً سياسياً متزايداً، عقب إعلان رئيس الحكومة نواف سلام تكليف الجيش إعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام، وهو ما وصفه "حزب الله" بأنه "مخالفة ميثاقية" مؤكداً تمسكه بسلاح المقاومة باعتباره "ضمانة لقوة لبنان".