محمد بن راشد يقوم بجولة في أجنحة معرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، بجولة في أجنحة معرض دبي للطيران في دورته ال 19.
ونقل المكتب الإعلامي لحكومة دبي، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن سموه اطلع خلالها على أحدث الطائرات التجارية والعسكرية ومنصات الابتكار في تقنيات الطيران المستدام وحلول النقل الجوي المستقبلية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن «تطور قطاع الطيران وازدهاره في دولة الإمارات فصل مهم من فصول قصة نجاحها… واستدامة ريادتنا في هذا القطاع تعتمد على دعم الابتكار، وبناء الشراكات مع أكبر وأهم المصنعين ومطوري تكنولوجيا الطيران حول العالم، وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على المنافسة عالمياً».
وأضاف سموه «دبي ستواصل الاستثمار في البنية التحتية الذكية والمطارات المتقدمة، وتعزيز شراكاتها مع أقطاب صناعة الطيران في العالم لضمان جاهزية القطاع لمتغيرات المستقبل، ومعرض دبي للطيران منصة عالمية ترسم مستقبل صناعة الطيران والفضاء».
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد معرض دبي للطيران جولة دبی للطیران
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بوينغ العالمية
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات تؤمن بأن الشراكات الاستراتيجية تمثل مصدر دعم مهم لدورها كشريك فاعل في صنع مستقبل مزدهر ومستدام للإنسان الذي يمثل جوهر جهود التنمية.
جاء ذلك، خلال لقاء سموه اليوم ستيفاني بوب، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «بوينغ» الرئيس والرئيس التنفيذي لبوينغ للطائرات التجارية، وذلك على هامش أعمال «معرض دبي للطيران» مع انطلاق أول أيام الدورة التاسعة عشرة للحدث العالمي الكبير.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، عن اعتزاز دولة الإمارات بالشراكة المتنامية وعلاقات التعاون الوثيقة مع الشركة العالمية الرائدة في قطاع الطيران، ومن أبرزها تلك التي تجمعها بشركة «بوينغ»، والتي وصفها سموه بأنها تمثل نموذجاً للتعاون الفعال مع القيادات العالمية في هذا القطاع الحيوي الذي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية حول العالم.
ورحب سموّه بمشاركة «بوينغ» في معرض دبي للطيران هذا العام، والتي تأتي امتدادا لمشاركاتها في المعرض ضمن دوراته السابقة، وتمثل فرصة جديدة لبحث آفاق جديدة للتعاون في تعزيز قطاع الطيران، ودعم الابتكار والاستدامة في صناعاته واكتشاف فرص جديدة للنمو والاستثمار المشترك.
كذلك رحب سموه بالاتفاقية الموقّعة بين طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم وأكبر مشغّل لطائرات بوينج 777 في العالم، وشركة «بوينغ» بشأن طلبية جديدة لشراء 65 طائرة إضافية من طراز بوينج 777-9 بقيمة 38 مليار دولار، في أول أيام معرض دبي للطيران 2025، حيث يرتفع إجمالي طلبيات طيران الإمارات مع بوينغ إلى 315 طائرة عريضة البدن، مؤكداً سموّه أن دبي ستظل منصة عالمية للتميز والتقدم التكنولوجي، مع مواصلتها ترسيخ دورها مركزاً عالمياً رئيساً للابتكار في مجال الطيران بشراكة قوية مع أكبر الصُنّاع وأبرز مطوّري تقنياته في العالم.
وجرى، خلال اللقاء الذي عُقد على هامش أعمال معرض دبي للطيران 2025، وحضره سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، استعراض تطور علاقات الشراكة والتعاون التي جمعت الجانبين في ضوء الإرث الطويل لشركة بوينغ في منطقة الشرق الأوسط والذي يعود إلى أكثر من 80 عاماً مضت.
وأكدت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «بوينغ» الرئيس والرئيس التنفيذي لبوينغ للطائرات التجارية، اعتزازها بالشراكة النوعية بين بوينغ ودولة الإمارات بصفة عامة، ومع طيران الإمارات على وجه الخصوص، لافتة إلى أن المشاركة في الدورة الـ19 لمعرض دبي للطيران، تعكس التزام الشركة تجاه دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والإرث الكبير الذي أسسته الشركة في الأسواق الاستراتيجية الرئيسية في المنطقة على مدار أكثر من ثمانية عقود، منوهة بأهمية المعرض كفرصة نموذجية لعرض محفظتها الرائدة من المنتجات التجارية والدفاعية والخدمية.
وتم خلال اللقاء استعراض أهم الممكنات الداعمة لمستقبل قطاع الطيران، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الطيران المستدام، والحلول المستقبلية مثل الطائرات الكهربائية والهجينة، وسبل النهوض بالتقنيات الصديقة للبيئة والتي تعزز من كفاءة الطيران بالاعتماد على أنظمة إدارة الوقود الذكية، وتقنيات الملاحة المتقدمة، والتي تسهم بدورها في تخفيض الانبعاثات وتقليل الأثر البيئي للرحلات الجوية، كما تم استعراض فرص التعاون في مجالات التدريب، وتكنولوجيا الطيران، والبحث والتطوير.
يذكر أن بوينغ تُعد من كبرى شركات الطيران العالمية، وتعمل على تطوير وتصنيع وتقديم خدمات الطائرات التجارية والمنتجات الدفاعية وأنظمة الفضاء لعملائها في أكثر من 150 دولة، وتوظف طاقم عمل ضخما يتجاوز 170 ألف موظف في الولايات المتحدة الأميركية و65 دولة حول العالم.