استكشاف كيفية شق ميناء الدوحة القديم مساراً نحو الحداثة دون قطع صلته مع تاريخه
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
في ميناء الدوحة القديم، تجري الحياة من الماضي لتحط في الحاضر. الميناء الذي كان بمثابة شريان حياة للتجار وغواصّي اللؤلؤ، أصبح الآن محطًا للعلامات التجارية البحرية الفاخرة. فكيف لميناء الدوحة القديم أن يشق مسارًا نحو الحداثة دون أن يقطع صلته مع تاريخه؟
في ميناء الدوحة القديم، تجري الحياة من الماضي لتحط في الحاضر.
في هذه الحلقة من برنامج Qatar in Motion، ترسو ليلى حميرة عند معرض قطر لليخوت لاستكشاف اليخوت الفاخرة الأنيقة والتيارات الثقافية التي تغذي هذا الحدث. من خلال صانعي القوارب المحليين وأصحاب الرؤى الذين يعيدون تصور معالم الواجهة البحرية، تكشف ليلى عن الحرفية والابتكار والتراث الذي يشكل الهوية البحرية لدولة قطر.
فكيف لميناء الدوحة القديم أن يشق مسارًا نحو الحداثة دون أن يقطع صلته مع تاريخه؟
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك عرض تقاليد كماليات سياحة قطر إبحار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصحة أوكرانيا البيت الأبيض دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصحة أوكرانيا البيت الأبيض عرض تقاليد كماليات سياحة قطر إبحار دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصحة أوكرانيا البيت الأبيض دراسة اليابان السعودية تكنولوجيا حروب غزة الدوحة القدیم
إقرأ أيضاً:
موزمبيق تراهن على السياحة الفاخرة عبر شركة جنوب أفريقية
أعلنت السلطات في موزمبيق عن اتفاق مع مجموعة "سينغيتا" الجنوب أفريقية، المتخصصة في السياحة الفاخرة ورحلات السفر، لاستثمار أكثر من 100 مليون دولار في مشاريع سياحية على جزيرة سانتا كارولينا والجزيرة المجاورة في أرخبيل بازاروتو، في المحيط الهندي.
وظلت جزيرة سانتا كارولينا، التي اشتهرت عالميا بعد أن استضافت برنامج تلفزيون الواقع "سرفايفر"، لعقود مهملة، إذ لم تستثمر السلطات في مقوماتها الطبيعية من شواطئ بيضاء ومياه فيروزية.
وقد تحول الفندق الوحيد على الجزيرة إلى أطلال، مما جعلها مثلا للفرص الضائعة في قطاع السياحة.
لكن هذا الواقع يبدو في طريقه للتغيير، إذ تخطط "سينغيتا" لاستثمار نحو 60 مليون دولار في بناء منتجع فاخر بطاقة استيعابية تصل 60 سريرا، إلى جانب 42 مليون دولار أخرى لتطوير مشاريع سياحية في أرخبيل بازاروتو القريب.
تقع المشاريع الجديدة على مسافة بعيدة من شمال شرق موزمبيق، حيث تنشط جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
ويرى مراقبون أن هذا البعد الجغرافي قد يحمي الاستثمارات من تداعيات العنف الذي يضرب تلك المناطق.
وتزامن الإعلان مع سلسلة إجراءات حكومية تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة، من بينها منح تأشيرات إقامة لعشر سنوات للمستثمرين الذين يضخون 5 ملايين دولار أو أكثر، إضافة إلى تسهيلات في تصاريح السفر.
ويرى محللون أن حكومة مابوتو تراهن على السياحة الفاخرة لتغيير صورة البلاد بعد الاضطرابات التي عقبت الانتخابات المتنازع عليها العام الماضي، في محاولة لتقديم وجه اقتصادي أكثر استقرارا وجاذبية أمام المستثمرين والزوار.