تواصل القبائل اليمنية، بامتدادها الجغرافي والتاريخي الواسع، ترسيخ حضورها الأصيل في المشهد الوطني، مؤكدة أنّ تاريخها العريق ما يزال ينبض بالعطاء والمواقف المشرفة، فهذه القبائل التي أسهمت عبر القرون في صناعة مجد اليمن والدفاع عن أرضه وهويته، تتجدد اليوم كثقل اجتماعي وسياسي يقف خلف المواقف الوطنية الجامعة، وفي طليعتها ما يتعلق بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومساندة أبناء غزة في ظروفهم الإنسانية الصعبة.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

 

 

التفاف واسع وتماسك تحت راية السيد القائد

وفي السنوات الأخيرة، ازدادت ملامح التلاحم الداخلي بين القبائل اليمنية، حيث شهدت الساحة اليمنية اصطفافاً قبلياً واضحاً تحت راية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، الذي يبادل القبائل وفاءً بوفاء ومحبةً بتقدير.
وقد برز هذا الالتفاف من خلال الحضور الجماهيري الواسع في الفعاليات القبلية، والبيانات المشتركة، ومبادرات المصالحة، والمواقف التضامنية الموحدة تجاه القضايا الوطنية وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ويرى محللون أن القبيلة اليمنية تجد في خطاب السيد القائد ما يعكس مكانتها الحقيقية في معادلة الصمود الوطني، وهو ما جعل الالتفاف حوله امتداداً طبيعياً لمسار تاريخي تتصدر فيه القبيلة واجهة الدفاع عن اليمن وقيمه الأصيلة.

 

رسالة السيد إلى القبائل .. تقديرٌ متبادل وتجديدٌ للعهد

في خطابه المتكرر إلى القبائل اليمنية، يحرص السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، على توجيه رسالة مباشرة، تُذكر القبائل بدورها التاريخي والحضاري، وتبرز المكانة المحورية لها في التصدي للتحديات، وفي رسالة تاريخية وجه السيد القائد رسالة لكل القبائل اليمنية قائلاً : (( أوجّه رسالتي إلى قبائل اليمن، قبيلة قبيلة،  أنتم الأحرار، أنتم الصامدون، وأنتم كنتم على مدى التاريخ الذين كان لكم النصيب الأوفر في التصدي لكل مستعمر، وكل محتل، وكل غشوم، وكل طاغية))

تمثّل هذه الرسالة، كما يصفها وجهاء ومشائخ اليمن، تأكيداً على العلاقة المتبادلة بين القيادة والقبائل اليمنية، وتقديمًا لصورة تعكس الاحترام المتبادل بينهم، فالسيد القائد، لا يخاطب القبيلة كمكوّن اجتماعي فحسب، بل كلاعب محوري في النسيج الوطني، وشريك أصيل في صناعة المواقف المفصلية التي يمر بها اليمن.

 

القبائل .. دور يتجدد في كل مرحلة

يحفظ التاريخ اليمني للقبائل أدواراً كبيرة في مواجهة الأخطار الخارجية، والحفاظ على الأمن الاجتماعي، وحل النزاعات، ودعم مؤسسات الدولة، ومع ما شهده اليمن خلال العقد الأخير من تحولات واسعة، أدت القبيلة دوراً مركزياً في حماية الوطن، ومنع الانزلاق نحو الفوضى، وتعزيز الاستقرار في كثير من المحافظات.

وتؤكد المعطيات إلى أن القبائل اليمنية تنظر إلى المرحلة الراهنة باعتبارها امتداداً لدورها التاريخي، مؤكدة استعدادها للوقوف إلى جانب القوات المسلحة في كل ما يعزز السيادة ويحفظ وحدة الصف، والحفاظ على أمن الوطن وحريته واستقلاله.

 

القضية الفلسطينية .. ثبات الموقف الشعبي والرسمي

على صعيد قضايا الأمة، ظل اليمنيون قبائلَ ومجتمعاً من أكثر الشعوب تعبيراً عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وهي قضية يتكرر حضورها في الخطاب الوطني والقبلي على حد سواء،  ومع تصاعد معاناة سكان غزة، تجددت مواقف الدعم القبلي والشعبي من خلال الفعاليات واللقاءات القبلية، وتعزيز الوعي المجتمعي بحجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.

وقد عبّر السيد القائد في خطابه المتكرر عن تقديره العميق لمواقف القبائل في هذا الشأن، مؤكداً أن هذا الانتماء القيمي والإنساني يعكس عمق الهوية اليمنية التي ترفض الظلم وتنصر القضايا العادلة.

 

وحدة الصف .. ركيزة لمستقبل أكثر استقراراً

يرى خبراء اجتماعيون أن التحرّك القبلي الموحّد، في كل المحافظات اليمنية الحرة، يشكّل اليوم أحد أهم عوامل التماسك الوطني، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها اليمن والمنطقة، فالقبيلة، بما تملكه من امتداد بشري وروابط تضامن متينة، تظل إحدى الركائز الأكثر ثباتاً في مواجهة التحديات، وحماية الأمن المجتمعي.

ويشير هؤلاء إلى أن استمرار العلاقة الودية بين القبائل والقيادة، المبنية على الاحترام المتبادل، يسهم في تعزيز فرص الاستقرار، ويدعم مسارات الحلول الوطنية الجامعة، ويقوّي الجبهة الداخلية في مواجهة أي تهديدات محتملة.

 

وقفات مستمرة ورسائل تؤكد التماسك والاستعداد

وفي السياق ذاته، تواصل القبائل اليمنية في المحافظات الحرة، فعالياتها الاجتماعية والقبلية المصحوبة بوقفات مسلّحة، تعبيراً عن موقفها الرافض للعدوان، ولإبراز وحدة الصف القبلي في مواجهة أي تهديدات تستهدف اليمن وسيادته.
وتشهد هذه المحافظات فعاليات واسعة يشارك فيها أبناء القبائل ومشايخها ووجهاءها والأحرار  من أبناء القبائل من مختلف العزل والقرى، حيث يتم التأكيد على الموقف الجامع الرافض لأي تدخلات تمسّ القرار الوطني، وعلى دعم جهود القوات المسلحة الساعية إلى حماية الأمن والاستقرار، والتصدي لأي عدوان ، والاستعداد والجهوزية الكاملة لجولة قادمة من المواجهة للعدو الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة وعلى رأسها السعودية والامارات ومرتزقة الداخل .

وترسل هذه الوقفات رسائل واضحة بأن القبيلة، بوصفها مكوّناً اجتماعياً راسخاً، لا تزال حاضرة بقوة في المشهد الوطني، وتؤكد بشكل متكرر، جاهزيتها للدفاع عن الوطن، بما يحفظ وحدة اليمن وسيادته،  ويحرص أبناء القبائل في كل الفعاليات على التأكيد أن هذا الموقف ليس جديداً على القبيلة اليمنية، بل هو امتداد لدورها التاريخي في حماية الأرض، والوقوف صفاً واحداً كلما استدعت المرحلة ذلك.

ويؤكد محللون اجتماعيون أن هذه الوقفات تحمل بُعداً رمزياً مهماً، فهي تعبّر عن التماسك الداخلي، وتبرز حجم الالتفاف حول القيادة، وتعكس استعداد القبائل للمساندة في ظل إطار منضبط يخدم المصلحة الوطنية العليا، كما أن تكرارها في مختلف المحافظات يشير إلى أن القبائل تقرأ التحديات الإقليمية والدولية بوعي، وتتعامل معها بروح المسؤولية والحكمة.

 

ختاماً

إن الالتفاف القبلي الكبير تحت راية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله ، يعكس عمق الروابط التي تجمع بين القيادة والقبيلة، كما يعبّر عن إرادة جماعية متجددة تسعى للحفاظ على وحدة اليمن، وتعزيز تماسكه، والقيام بدوره الوطني والإنساني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

فالقبائل اليمنية، التي شكّلت على مدى التاريخ رمزاً للصمود والكرامة، ما تزال اليوم حاضرة بقوة، متماسكة في صف واحد، مستمرة في السير على الطريق ذاته الذي اختطّه الآباء والأجداد، طريق الحرية، والوفاء، وحماية الأرض والدين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة القبائل الیمنیة السید القائد فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

وفاءً للشهداء ونصرةً لغزة.. القبائل اليمنية بسلاحها ورجالها ترسم معادلة الردع القادمة

يمانيون|تقرير| محسن علي
من صعدة إلى تعز، ومن جبال حجة إلى سهول الحديدة، تشتعل الجبهة الداخلية اليمنية بنار النفير القبلي، معلنةً حالة استنفار قصوى غير مسبوقة, حيث لم يعد الأمر مجرد وقفات احتجاجية، بل تحول إلى حشد مسلح يرسل رسالة مدوية إلى واشنطن وتل أبيب والرياض, بأن “النفير العام هو الرد على أي تصعيد قادم”.

القبيلة ترتب صفوفها وتجدد عهدها
وفي ظل التهديدات المتصاعدة سواء تجاه الشعب الفلسطيني أواليمن، تعيد قبائل اليمن، التي تُعد صمام الأمان التاريخي للبلاد، ترتيب صفوفها وتجديد عهدها بالجهاد، مؤكدةً أن الجولة القادمة من الصراع لن تكون كسابقتها، وأنها جاهزة للتحول من حالة التعبئة إلى “المعركة الفاصلة” بقرار من القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي-الصهيوني السعودي الإماراتي وأدواته الخونة.

الاستنفار الشامل لمواجهة التصعيد
شهد الأسبوع المنصرم حراكاً شعبياً وقبلياً استثنائياً شمل أكثر من 10 محافظات، تجسد في سلسلة من الوقفات المسلحة الكبرى واللقاءات القبلية الحاشدة، أعلنت فيه قبائل اليمن حالة النفير العام والكنف القبلي والجهوزية الكاملة على كافة المستويات استعداداً لخوض “المعركة الفاصلة” ضد تحالف العدوان الأمريكي-الصهيوني وأدواته في المنطقة, مؤكداً أن اليمن قد دخل مرحلة جديدة من الإعداد تحت شعار “طوفان الأقصى” و”الفتح الموعود والجهاد المقدس”
هذا الإعلان ليس رمزياً، بل هو ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية بضرورة رفع مستوى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل من قوى العدوان’ إذ لم يعد هذا الحشد مجرد استجابة عاطفية، بل تحول إلى عملية تظهر عمق الترابط الأخوي والاعتصام الجماعي الذي عجزت قوى تحالف العدوان في اختراقه خلال 10 سنوات منذ العدوان السعودي الأمريكي في 2015م وحتى اليوم ما بعد دخول اليمن في معركة إسناد طوفان الأقصى.

جاهزية القبائل.. من النفير إلى الميدان
بهذا النفير المسلح الواسع تدخل قبائل اليمن في أعلى درجات الجهوزية والاستنفار الشعبي, متجاوزة الرسائل الشفوية إلى تنفيذ وقفات حاشدة تتجلى بمضامينها قيم الأخوة الإيمانية وتعزز بداخلها معاني الثقة بالله وتستعرض العدة التي أعدتها في سبيل الله القوي العزيز.
ومع استمرار السعودية في مماطلة تنفيذ استحقاقات السلام تجاه اليمن وتهربها من تنفيذه, وتزايد حدة التهديدات الأمريكية البريطانية الصهيونية بالتزامن مع النشاط العسكري والاستخباراتي المعادي, تبرز قبائل اليمن كما العادة إلى الساحة لتعلن جاهزيتها وحضورها في مواجهة أي غاز ومعتدي, حيث سجل الأسبوع الماضي تحرك شعبي غير مسبوق لمختلف القبائل التي أكدت استعدادها التام لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لمواجهة أي طارئ ومستجد يتهدد اليمن أو غزة مجددا, وقدت شهدت مديريات باقم، مجز، قطابر، سحار، حيدان، ورازح وغيرها من قبائل أبناء مديريات محافظة صعدة لقاءات قبلية مسلحة ضخمة، أكدت فيها على رص الصفوف وانتظار إشارة قائد الثورة لمجابهة أي مغامرة للأعداء.
بدورها أعلنت قبائل مديريات المربع الأوسط (السوادية، ردمان، مأرب، ناطع، البيضاء) النفير العام والكنف القبلي في وقفة مسلحة حاشدة، مؤكدةً على استمرار التعبئة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد من العدو الأمريكي والإسرائيلي في اليمن أو غزة.
فيما أكدت قبائل عمران (المدان، مسور، ذيبين، السود، حبورظليمة، عيال سريح، خمر، ثلاء، وريدة، وحوث، وقفلة عذر، وسفيان) استعدادها لتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة في مواجهة مخططات الأعداء, كما أعلنت قبائل ذمار (جهران، جبل الشرق، عنس، الحداء، ومديريات قبيلة آنس) النفير القبلي للوقوف صفاً واحداً مع القيادة الثورية.

استعراض الجاهزية القتالية في المحافظات
عكست الوقفات المسلحة استعراضاً عملياً للجاهزية القتالية، حيث تجاوزت الرسائل الشفوية إلى تأكيد القدرة على التحرك الفوري لدعم الجبهات, ففي محافظة الجوف أكدت قبائل ذو حسين بالمتون وخب والشعف، وبني نوف، وأحفاد بلال في وقفات كبرى على استمرار التعبئة وتعزيز الجاهزية لمواجهة مخططات الأعداء, فيما فوضت قبائل مركز المحافظة ومديريات المغربة وبني سعد ووشحة، وكعيدنة، وأسلم، وكشر، وحرض، وعبس، وميدي، وحيران، ومستبأ، والمحابشة، وقارة، وخيران المحرق، والشاهل، قائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة.
أما في الساحل الغربي فقد شهد الأسبوع المنصرم حراك استثنائيا بمختلف مديريات محافظة الحديدة ومنها بيت الفقيه والحسينية والمنصورية وزبيد والتحيتا استعرضت القبائل الحاشدة تحت شعار “التعبئة مستمرة.. وفاءً لدماء الشهداء” جاهزيتها ، مؤكدةً أن القبائل اليمنية تمتلك من المهارات القتالية والعدة والعتاد ما يكفي للتصدي لأي عدوان.
وفي السياق ذاته تصدرت أخبار قبائل محافظات محافظة صنعاء والأمانة وذمار وإب وتعز والضالع والمحويت المشهد القبلي العرمرم حيث أكدت قبائل إب (حزم العدين، المشنة، القفر، المخادر، وحبيش) وقبائل تعز (ماوية، وخدير، والتعزية) وقبائل الضالع (قعطبة) استمرار النفير العام، مشددةً على أن أبناء اليمن في حالة ترقب ورصد دائم وعلى أهبة الاستعداد ورهن إشارة قائد الثورة.

رسائل الردع.. التفويض المطلق والتحذير من مغبة أي مغامرة
تضمنت بيانات الوقفات المسلحة رسائل حاسمة ومباشرة موجهة إلى قوى العدوان ومرتزقتهم، تركزت على التفويض المطلق للقيادة والتحذير الشديد من أي تصعيد, وجددت القبائل في جميع المحافظات التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات والقرارات التي يراها مناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة كما حذرت العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم من مغبة أي تصعيد في المنطقة ضد اليمن أو غزة، مؤكدةً أن أي مغامرة ستواجه بـ”طوفان يمني”.

مباركة الإنجاز الأمني وإعلان البراءة من العملاء
لم تغفل الوقفات المسلحة أهمية تحصين الجبهة الداخلية، حيث كان الإنجاز الأمني الأخير محوراً رئيسياً في جميع البيانات حيث باركت القبائل الإنجاز الأمني الكبير المتمثل في عملية “ومكرُ أولئك هو يبور” (كشف شبكة التجسس الأمريكية-الإسرائيلية-السعودية)، واعتبرتها “ضربة نوعية” تمثل دليلاً على يقظة الأجهزة الأمنية, مطالبة في الوقت ذاته الجهات المعنية بـ”الإسراع في تنفيذ الأحكام الشرعية وإنزال أقصى العقوبات” بحق الجواسيس والمتورطين في الخيانة والعمالة’ وأعلنت البراءة التامة من كل عميل وخائن يعمل لصالح الأعداء، وشددت على أن تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف هما السبيل لتحقيق النصر’ ما يؤكد للعالم بأسره أن القبيلة صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن السيادة .

خاتمة
بالوفاء لدماء الشهداء والمضي على دربهم, يرسخ حقيقة أن القبيلة اليمنية هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن سيادة الوطن وقضايا الأمة, وفي الميدان الساخن تؤكد القبائل اليمنية أنها جاهزة لخوض الجولة القادمة من الصراع، وأن أي مغامرة من قبل قوى العدوان ستواجه بـ”طوفان يمني” موحد، يهدف إلى استكمال مشروع الحرية والاستقلال، وتحقيق النصر الموعود.

مقالات مشابهة

  • ” القبيلة اليمنية.. الرمح الثاقب والصخرة الصماء في وجه الاستكبار “
  • طوفان القبائل اليمنية .. استنفارٌ يصنع معادلة الردع في في وجه العدو
  • القبيلة اليمنية .. الحضور الرائد
  • القبيلة اليمنية.. حضور ووعي يحملان معركة الأمة
  • صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل المغربي من إب وآل المطري من صنعاء
  • صلح قبلي في إب ينهي قضية قتل بين آل القوسي وشداد من مديرية المخادر
  • الممثل الجعدبي يكشف تفاصيل الرسالة التي وصلته من السيد القائد؟
  • الممثل المبدع الجعدبي يكشف تفاصيل الرسالة التي وصلته من السيد القائد
  • وفاءً للشهداء ونصرةً لغزة.. القبائل اليمنية بسلاحها ورجالها ترسم معادلة الردع القادمة