أول تعليق من مدرب أمريكا بعد خماسية أوروجواي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
رفض ماوريسيو بوكيتينو، مدرب الولايات المتحدة الأمريكية، بغضب أسئلة بشأن غياب اللاعبين الأساسيين عن تشكيلته في فوز فريقه الساحق 5-1 على أوروجواي في مباراة ودية دولية بولاية فلوريدا.
كان المدرب الأرجنتيني بدون لاعبين أساسيين بما في ذلك كريستيان بوليسيتش وتايلر آدامز وويستون ماكيني حيث سحقت الولايات المتحدة أوروجواي الفائزة بكأس العالم مرتين محققة أكبر فوز لها على فريق من خارج الكونكاكاف منذ عام 2012.
ومنذ توليه المسؤولية في سبتمبر من العام الماضي، اضطر بوكيتينو مرارا وتكرارا للعمل بدون أفضل لاعبيه، وأبرزها في بطولة الكأس الذهبية للكونكاكاف عندما اختار بوليسيتش عدم المشاركة في تلك البطولة.
عندما سُئل عن اللعب ضد أوروجواي بتشكيلة من البدلاء، قال بوتشيتينو للصحفيين: "لا أريد أن أكون سلبيًا، لكنني أكره عبارة لا يوجد لاعبون أساسيون، ماذا يعني ذلك؟ إنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تلعب إنه المنتخب الوطني".
وتابع: "كفوا عن هذه العقلية، أكره التحدث بهذه الطريقة إنها قلة احترام، لأنني أعتقد أننا يجب أن نشكر جميع المشاركين اليوم"
وبعد سؤاله عن الموضوع للمرة الثانية، هدد الرجل البالغ من العمر 53 عاما بإيقاف المؤتمر الصحفي.
وأضاف "أحتاج إلى الذهاب إلى غرفة الملابس، والعودة وبدء المؤتمر الصحفي مرة أخرى لأن الأمر يبدو وكأننا كنا على العكس، خسرنا 5-0، لا، 5-1".
وسوف يمنح الفوز على أوروجواي الولايات المتحدة دفعة قوية للثقة قبل نهائيات كأس العالم، العام المقبل والتي تأهلت لها بالفعل بصفتها الدولة المضيفة المشتركة مع جارتيها المكسيك وكندا.
ولم يخسر فريق بوكيتينو في آخر خمس مباريات، وكانت جميعها ضد فرق تأهلت أيضا لكأس العالم.
وواصل بوكيتينو: "ما أُقدره حقًا من الفريق وجميع الموظفين هو الطريقة التي نبدأ بها بالتواصل معًا هذا هو الأهم، نريد أن نصل إلى كأس العالم ونتحدى الفرق الكبيرة، بدأنا نشعر بكأس العالم والإثارة".
وأتم: "أعتقد أن هذا النوع من الفوز والنتيجة مهم لجماهيرنا، لأنني أعتقد أنهما يدفعانهم إلى الإيمان بالفريق، لم نشكك أبدًا لأننا رأينا جودة اللاعبين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماوريسيو بوكيتينو الولايات المتحدة الأمريكية أوروجواي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على إقرار خطة ترامب بشأن غزة
أعلنت حركة حماس، ليلة الثلاثاء، رفضها خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، والتي أقرّها مجلس الأمن الدولي.
وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه أن "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".
وأضافت الحركة أن "هذا القرار لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة، الذي واجه على مدى عامين كاملين حرب إبادة وحشية وجرائم غير مسبوقة ارتكبها الاحتلال الإرهابي أمام سمع وبصر العالم، ولا تزال آثارها وتداعياتها ممتدة ومتواصلة رغم الإعلان عن إنهاء الحرب وفق خطة الرئيس ترامب".
وأشارت إلى أن القرار يفرض "آلية وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله، كما يفرض آلية لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية. كما ينزع هذا القرار قطاع غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيدا عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، بما يحرم شعبنا من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وشددت حماس على أن "مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حق مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وإن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، وأي نقاش في ملف السلاح يجب أن يبقى شأنا وطنيا داخليا مرتبطا بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وتقرير المصير".
كما ذكرت أن "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".
واعتبرت أن "أي قوة دولية، في حال إنشائها، يجب أن تتواجد على الحدود فقط، للفصل بين القوات، ومراقبة وقف إطلاق النار، وأن تخضع بالكامل لإشراف الأمم المتحدة، وأن تعمل حصريا بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، من دون أن يكون للاحتلال أي دور فيها، وأن تعمل على ضمان تدفق المساعدات، من دون أن تتحول إلى سلطة أمنية تلاحق شعبنا ومقاومته".
كما بينت أن "المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وفتح المعابر حق أساسي لشعبنا في قطاع غزة، ولا يمكن إبقاء المساعدات وعمليات الإغاثة في دائرة التسييس والابتزاز والإخضاع لآليات معقدة، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي صنعها الاحتلال، والتي تتطلب الإسراع في فتح المعابر وضخ كل الإمكانيات لمواجهتها عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها وكالة الأونروا".
كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أقر، الاثنين، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة ترامب للسلام في غزة.
وتجيز الخطة التي أقرتها الأمم المتحدة نشر قوة استقرار دولية في غزة، إضافة إلى إمكانية وضع مسار مستقبلي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية.