النيابة الإدارية تحقق في واقعة التنمر على تلميذة الدقهلية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
باشرت النيابة الإدارية بمركز المطرية محافظة الدقهلية، صباح اليوم الأربعاء، تحقيقاتها في واقعة تنمّر واعتداء لفظي وجسدي تعرضت له تلميذة بالصف الثاني الابتدائي، بإحدى مدارس إدارة المنزلة التعليمية
يأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبعد ما رصده مركز الإعلام والرصد من تداول واسع للخبر على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.
واستمع المستشار محمد حميدو إلى أقوال والدي التلميذة، واللذين أكدا تقديمهما عدة شكاوى سابقة لإدارة المدرسة بسبب تكرار التعرّض للتنمر والاعتداء من زميلاتها، مؤكدين أن الواقعة تركت آثارًا سلبية على حالتها النفسية.
كما استمعت النيابة إلى التلميذة نفسها، التي كشفت تعرضها للتنمر اللفظي والبدني أكثر من مرة منذ بداية العام الدراسي.
وعلى الفور، أمرت النيابة بتشكيل لجنة موسعة برئاسة مدير إدارة المدارس التجريبية الرسمية للغات بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، وتضم في عضويتها:
• الموجّه العام للتربية الاجتماعية
• الموجّه العام للتربية النفسية
• مدير إدارة المرحلة الابتدائية
• مدير إدارة المتابعة
• مدير إدارة الشؤون القانونية بالمديرية
وكُلِّفت اللجنة بإعداد تقرير شامل وعاجل عن جميع الإجراءات التي اتخذتها إدارة المدرسة ولجنة الحماية المدرسية، ومدى التزامها بضوابط وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في التعامل مع مثل هذه الوقائع.
وأكدت النيابة أن التحقيقات ما زالت جارية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية تلميذة تنم ر المنزلة هيئة النيابة الإدارية النیابة الإداریة مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
بسبب بشرتها وشعرها ونظارتها.. تلميذة تكاد أن تفقد حياتها.. التنمر ضد الأطفال يصل لحد الانتحار.. خبراء التنمية البشرية يحذرون الأهل والمعلمين
التنمر، انتشرت على موقع فيس بوك استغاثة من ولي أمر تلميذة بالمرحلة الابتدائية تُدعى حور محمد فتوح بدران، والتي تدرس في المدرسة التجريبية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية، بعد تعرضها للتنمر المتكرر من زملائها بسبب لون بشرتها السمراء، شعرها المجعد، وارتدائها نظارة طبية.
التنمر ضد الأطفال يصل لحد الانتحار القصة الكاملة للطفلة حوروفق المنشورات المتداولة، حاولت الطفلة إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من نافذة الفصل، لكن مدرسة الفصل أنقذتها في اللحظة الأخيرة. وأكدت الاستغاثة أن حور تعرضت للضرب والإقصاء الاجتماعي والتحريض على نبذها من قبل زملائها، رغم الشكاوى المتكررة التي تقدمت بها والدتها لإدارة المدرسة.
خبراء التنمية البشرية يحذرون: التنمر يهدد حياة الأطفالتقول هبة شمندي، خبيرة التنمية البشرية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، ان التنمر لا يقتصر على الضرب أو الشتم، بل يشمل الإقصاء والتحريض الاجتماعي، ويمكن أن يصل تأثيره إلى تهديد حياة الطفل.
تعليم الطفل الدفاع عن نفسه بطريقة هادئة وآمنة أمر أساسي لحماية صحته النفسية والجسدية.تعزيز الثقة بالنفس والهوية، وتشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره أمام الأهل والمعلمين، يساعده على مواجهة المواقف الصعبة.التواصل المستمر مع المدرسة والإدارة التعليمية للتأكد من اتخاذ الإجراءات الفاعلة ضد أي تصرف تنمري.التوعية الأسرية والمجتمعية حول خطورة التنمر وأثره النفسي، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.وأكدت هبة شمندي أن دور الأسرة والمدرسة محوري لحماية الأطفال من الأزمات النفسية الناتجة عن التنمر، وأن تجاهل المشكلة يمكن أن يؤدي إلى نتائج مأساوية.
من جانبه، استغاث والد ووالدة الطفلة حور بالمسؤولين عن التعليم ووزارة التربية والتعليم ونجدة الطفل والمجلس القومي للمرأة، مطالبين بمحاسبة كل من تقاعس عن حماية الطفلة ومحاسبة أولياء الأمور الذين حرضوا على التنمر.