الأمم المتحدة تتنبأ بصورة قاتمة لحالات الجوع في اليمن وارتفاع عدد الحالات إلى 18 مليون
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة، إن 17 مليون شخص في اليمن، يعانون من الجوع، مع توقعات بزيادة مليون إضافي إلى قائمة الجوعى.
جاء ذلك في إحاطة لـ "جويس مسويا"، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمام مجلس الأمن، الاثنين، بشأن انعدام الأمن الغذائي الناتج عن النزاعات.
وأضافت موسيا: "في اليمن، حيث يعاني 17 مليون شخص من الجوع، ومن المتوقع أن يعاني مليون شخص آخر".
وأوضحت "أن الصراع المستمر يؤدي إلى نزوح الناس وتفاقم التدهور الاقتصادي".
وأشارت إلى أن "الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية أعاقت الواردات"، في حين تحد القيود الشديدة على الوصول الإنساني وانعدام الأمن من توصيل المساعدات في الأجزاء الحيوية من البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن الجوع سوء التغذية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أوضاع النساء في مناطق النزاع بالسودان مأساوية و9.9 مليون نازح
قال سلفاتور نكورونزيزا ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في السودان، إنّ الوضع الإنساني للنساء والفتيات في مناطق النزاع لا يزال يزداد تدهورًا بصورة مأساوية، موضحًا، أن البلاد تشهد موجات متصاعدة من النزوح، حيث بلغ عدد النازحين 9.9 مليون شخص، تشكل النساء 54% منهم.
وأشار إلى أن العديد من السيدات والفتيات في مناطق مثل كردفان لم يعد أمامهن سوى تناول العشب وغذاء الحيوانات للبقاء على قيد الحياة في ظل الحصار ونفاد الإمدادات الغذائية وتوقف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والخدمية.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البشائع والانتهاكات تتوسع في المناطق المحاصرة، ما بين المجاعة والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى وقوع قتل جماعي يتم توثيقه منذ سيطرة الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وأوضح أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات حادة للوصول إلى المتضررين بسبب غياب الممرات الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية، الأمر الذي يمنع وصول المساعدات الأساسية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
وأشار ممثل الأمم المتحدة للمرأة إلى أن أكثر من 80% من المنشآت الصحية والخدمات المرتبطة بها قد توقفت بالكامل، بما في ذلك مراكز التغذية.
وأكد أن نهب آخر مستشفى في الفاشر دفع العديد من النساء إلى الولادة في الشوارع نتيجة غياب الرعاية الطبية، لافتًا، إلى ارتفاع حالات العنف الجنسي والاغتصاب الجماعي دون وجود أي دعم طبي أو نفسي للناجيات، في ظل استمرار تدهور الوضع الصحي وانتشار أمراض مثل الكوليرا.