خلال فعاليات برشلونة.. العين سهير العلي تؤكد فرص تعزيز التكامل الاقتصادي في منطقة البحر المتوسط
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- قالت مساعد رئيس مجلس الأعيان العين سهير العلي، إن المنطقة تملك فرصا حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي، مؤكدة أهمية التعاون الاقتصادي الإقليمي والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
جاء ذلك خلال مداخلتها في الجلسة الرئيسية لأعمال الدورة العامة لجمعية غرف التجارة والصناعة في منطقة البحر المتوسط التي تضم أكثر من 300 غرفة صناعة وتجارة، والمنعقدة حاليا بمدينة برشلونة في أسبانيا.
وبحسب بيان لمجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، شاركت العلي بصفتها نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ورئيسة اللجنة المعنية بالتعاون الاقتصادي والبيئي فيها.
وتحدثت العلي عن العلاقة القوية بين الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط وجمعية غرف التجارة والصناعة، واعتبارها نموذجا ناجحا في الشراكة بين القطاع العام والخاص، مبينة أهمية التعاون البرلماني بين برلمانات دول المتوسط والجمعية في الاندماج المالي، والتنمية المستدامة.
وأشارت إلى الفعالية البرلمانية المزمع عقدها في العاصمة المصرية القاهرة خلال كانون الأول المقبل، حول موضوع “الاقتصاد الأزرق”، الرامية إلى تعزيز التكامل بين القطاع الخاص والبرلمانيين في دول منطقة البحر المتوسط.
وجرى خلال أعمال الدورة، الإعلان عن “إعلان برشلونة”، الذي يتضمن محاور حول أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب، والتكيف مع المناخ والبنية التحتية المرنة، والشراكات بين القطاع العام والخاص والتمويل المبتكر، الأمن الإقليمي، والموائمة مع أهداف التنمية المستدامة.
وشاركت العلي في منتدى الاقتصاد والأعمال في منطقة أوروبا وحوض المتوسط، الذي يعقد بالتزامن أعمال الدورة، ويجمع عددا من صناع القرار والسياسيين والبرلمانيين ورؤساء الشركات الخاصة والعامة من مختلف دول أوروبا ودول المتوسط.
وتحدثت العلي خلال الحوار الرئيسي للملتقى حول السلاسل الصناعية في منطقة المتوسط والتحديات التي تواجهها، مؤكدة أن المنطقة تملك فرصا حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي، رغم أن تلك الفرص تواجه معوقات مثل تراجع الالتزام بأهداف التنمية المستدامة، واتساع رقعة الفقر، وتفاقم الأزمات البيئية والجيوسياسية، إضافة إلى تصاعد الحواجز أمام التجارة الحرة.
وبينت أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، التي تمثل 35 برلمانا في المنطقة، تتطلع إلى العمل مع دول المنطقة لبحث إمكانية إنشاء منطقة تجارة حرة متوسطية، وإيجاد مشروع إنشاء بنك أو صندوق تنمية متوسطي.
ويهدف الميثاق الأوروبي الجديد إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مع دول الجنوب المتوسطي وشركائها، التي تشمل الأردن، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي: الإنسان، والاقتصاد، والأمن.
ويتضمن الميثاق أكثر من 100 مبادرة تهدف إلى تعزيز الازدهار المشترك، وتقوية القدرة على الصمود، وتحسين الترابط الإقليمي، وسيتم اشهار الميثاق بشكل رسمي على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول المنطقة مع الاتحاد الأوروبي في نهاية شهر تشرين الثاني الجاري.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن تعزیز التکامل بین القطاع فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الأردن والاتحاد الأوروبي يفتتحان المنتدى الأورومتوسطي
صراحة نيوز- ينطلق الأسبوع المقبل في برشلونة المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط تحت شعار “معًا من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى”، بعد مرور 30 عامًا على إطلاق عملية برشلونة التي أرست أسس الحوار والتعاون الأورومتوسطي.
ويستضيف المنتدى فعاليات رفيعة المستوى تشمل الشق الوزاري الذي يجمع وزراء الخارجية لبحث أبرز التحديات في المنطقة، واعتماد رؤية استراتيجية جديدة للاتحاد من أجل المتوسط، تحت رئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وبحضور الأمين العام للاتحاد ناصر كامل.
تركز الرؤية الجديدة على ثلاثة محاور: ربط الشعوب من خلال التعليم والتنقل والمهارات؛ وربط البلدان عبر الحوار والمرونة المناخية وأمن الطاقة والمياه؛ وربط الاقتصادات من خلال التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتعاون الرقمي. كما سيُطلق ميثاق الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط بحضور شركاء الاتحاد الأوروبي والدول الجنوبية للمتوسط.
ويستضيف المنتدى سلسلة من الأحداث المصاحبة، منها القمة الأورومتوسطية للمناطق، وورش عمل حول حرائق الغابات، ومؤتمر المجتمع المدني، ومؤتمر شبكة مدن المتوسط، والمؤتمر الإقليمي للمرونة والتعافي، إضافة إلى فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة ويوم المتوسط، لتسليط الضوء على الثقافة كجسر للتفاهم بين شعوب المنطقة.
ويعكس المنتدى التزامًا جماعيًا بالسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط، مع تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات مثل عدم المساواة، البطالة، ارتفاع تكاليف المعيشة، وتزايد آثار تغير المناخ والإجهاد المائي.