تجارة عمان تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إندونيسيا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز -أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة عمّان، نبيل الخطيب، حرص الغرفة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية إندونيسيا، وتعزيز حضور القطاع الخاص الأردني في الأسواق الآسيوية الواعدة، مشيرا إلى أهمية البناء على الروابط والعلاقات السياسية بين البلدين ودفعها نحو شراكات اقتصادية عملية ومستدامة.
وحسب بيان للغرفة اليوم، استعرض الخطيب خلال اللقاء الافتراضي الذي عُقد عبر تطبيق (Zoom) مع قيادات غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية، عدد من الملفات ذات الأولوية لتعزيز التعاون الثنائي، وفي مقدمتها تفعيل مجلس الأعمال الأردني–الإندونيسي، وتنظيم بعثات تجارية وزيارات متبادلة بين مجتمعَي الأعمال في البلدين.
وأشار الخطيب خلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس ادارة الغرفة فلاح الصغير، إلى أن الأردن يوفر فرصا استثمارية واعدة بفضل موقعه الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، ما يتيح للمستثمرين الإندونيسيين إمكانية تأسيس مشاريع إنتاجية في المملكة وإعادة تصدير منتجاتهم بأسعار تفضيلية إلى الأسواق العالمية.
وأكد الخطيب أهمية تطوير برامج السياحة الدينية والعلاجية بين البلدين من خلال إدراج الأردن ضمن مسارات العمرة والحج للمواطنين الإندونيسيين، وتنظيم رحلات تعريفية لتعزيز الترويج السياحي، إلى جانب بحث إمكانية تشغيل رحلات طيران عارض لتسهيل حركة الوفود السياحية والدينية.
وشدد على الفرص الكبيرة للتعاون في الطاقة المتجددة، وصناعات الأغذية الحلال، والقطاعات اللوجستية، بالإضافة إلى أهمية بحث إمكانية إطلاق خط طيران مباشر بين عمّان وجاكرتا بالتعاون بين شركات الطيران في البلدين.
من جانبه، عبّر رئيس غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية إيميل أريفين عن تقديره لهذه المبادرة، مؤكدا الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الاقتصادية، ولا سيما في قطاع السياحة الدينية، وتطوير برامج استثمارية مشتركة في مجالات الفنادق والطاقة الشمسية والمنتجات الحلال.
كما أشار إلى إمكانية دخول منتجات القرفة والبهارات الإندونيسية إلى السوق الأردنية، وإعادة تعبئتها داخل المناطق الحرة الأردنية وإعادة تصديرها إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.
بدوره، أوضح مدير عام غرفة تجارة عمان غالب حجازي أهمية استمرار اللقاءات المؤسسية المشتركة وتكثيف التواصل بين الغرفتين، بما يضمن تحويل الأفكار المطروحة إلى مشاريع عملية تخدم مصالح القطاعين التجاري والاقتصادي في الأردن وإندونيسيا.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع على حزمة من الخطوات العملية لتعزيز التعاون الاقتصادي، أبرزها تسريع العمل نحو توقيع اتفاقية تجارة حرّة أو اتفاق تجارة تفضيلي بين البلدين، وتفعيل مجلس الأعمال الأردني–الإندونيسي ليكون منصة دائمة للحوار والمتابعة.
كما تم الاتفاق على التحضير لعقد منتدى أعمال مشترك في عمّان خلال الفترة المقبلة، وتطوير برامج السياحة الدينية والعلاجية، وتسهيل الربط المباشر بين الشركات في مختلف القطاعات.
وشدد الطرفان على أهمية تشجيع الاستثمارات الإندونيسية في المناطق الحرة والتنموية الأردنية، إلى جانب تعزيز التعاون في صناعات الأغذية الحلال والقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
الحاج توفيق : الملك يقود حراكا اقتصاديا لتعزيز مكانة الأردن بالدول الآسيوية
صراحة نيوز – قال رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان العين خليل الحاج توفيق أن الجولة الملكية الآسيوية شكلت محطة مهمة لتعزيز الحضور الاقتصادي الأردني في واحدة من أهم المناطق الاقتصادية والصناعية نموا في العالم، ، مؤكدا أن جلالته يقود حراكاً اقتصاديا لتعزيز مكانة الأردن الإقليمية عبر الدول الآسيوية.
وقال الحاج توفيق ” أن جولة جلالة الملك المثمرة حملت مخرجات عملية من شأنها إحداث نقلة نوعية في مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الأردن ودول جنوب وشرق آسيا، مبينا أن جلالته ارسى قواعد عميقة لتوسيع التعاون بقطاعات المحيكات والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة والطاقة والمياه والزراعة والمعدات الطبية والأغذية الحلال والتحول الرقمي والأمن السيبراني.
وأضاف أن الجولة الملكية أكدت مكانة المملكة كنموذج للأمن والاستقرار في المنطقة، وبوابة للأسواق العربية والإقليمية ووجهة استثمارية زاخرة بالفرص الواعدة والحوافز والمزايا.
وتابع ” لقد تابعنا بكل اهتمام الدعم الواضح من المؤسسات اليابانية والسنغافورية والفيتنامية والإندونيسية والباكستانية للاستثمار بالمملكة وإقامة شراكات تجارية واستثمارية مع الشركات الأردنية”.
وزاد ” لقد رأينا اهتماما متزايدا من الشركات الآسيوية بالصناعات الأردنية بخاصة الأدوية والكيماويات والفوسفات والألبسة والصناعات الغذائية وفتح مساحات واسعة للتعاون في الاستثمار المشترك والتصنيع والتصدير لأسواق أخرى”.
وشدد على ان الجولة الملكية في آسيا ليست زيارة عابرة، بل هي استثمار استراتيجي في مستقبل الأردن الاقتصادي، وان واجبنا في غرفة تجارة الأردن أن نحوّل هذا الزخم التاريخي إلى فرص حقيقية للتجارة والاستثمار، بما يعود بالنفع على القطاع الخاص والاقتصاد الوطني”.
وأكد الحاج توفيق أن غرفة تجارة الأردن تنظر للزيارات الملكية لمختلف البلدان باعتبارها فرصة استراتيجية يجب البناء عليها فوراً، معلناً عن خطة عمل متكاملة ستتبناها الغرفة خلال المرحلة المقبلة، تشمل تأسيس مجالس أعمال مشتركة لمتابعة مخرجات اللقاءات الملكية وتحويلها إلى شراكات حقيقية