جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بتصفية عنصر لحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه قتل عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، وهي منطقة شهدت العديد من الهجمات على الرغم من وقف إطلاق النار بين إسرائيل.
. ملفات دفاع وطاقة واتفاقيات تاريخية على الطاولة
وقال الجيش الإسرائيلي المحتل في بيان: "مساء أمس (الأحد)... ضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتل عنصر لحزب الله محمد علي شويخ في منطقة المنصوري بجنوب لبنان".
وقال الجيش المحتل إن العنصر المستهدف هو الممثل المحلي لحزب الله في المنطقة.
وأضاف: "كان مسؤولاً عن التواصل بين المنظمة وسكان المنطقة فيما يتعلق بالمواضيع المالية والعسكرية. بالإضافة إلى ذلك، عمل الرجل على الاستيلاء على أصول خاصة لاستخدامها في العمليات للحزب ".
بلدة المنصوريوقالت وزارة الصحة اللبنانية يوم الأحد إن الضربة أصابت سيارة في بلدة المنصوري، على بعد ما يزيد قليلاً عن 10 كيلومترات (ستة أميال) من الحدود الإسرائيلية، و"أسفرت عن استشهاد مواطن".
وذكر تقرير من الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن القتيل كان مدير مدرسة في المنصوري.
في نوفمبر من العام الماضي، اتفقت لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار لإنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، والذي اندلع بعد بدء حرب غزة في أكتوبر 2023.
وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار على قواتها يوم الأحد في جنوب البلاد، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد اثنين من المشتبه بهم وأطلق طلقات تحذيرية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى "سوء الأحوال الجوية" وقال إنه لم يوجه النار عمدًا نحو قوات الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لحزب الله جنوب لبنان لبنان المنصوري الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان لحزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية هجومية في لبنان
تستعد إسرائيل لتنفيذ عملية هجومية ضد “حزب الله” في لبنان، وسط تكثيف ضرباتها الجوية على مواقع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للحزب، في خطوة تهدف إلى تقويض قدراته العسكرية والحفاظ على الأمن في المناطق الحدودية الجنوبية.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الجيش يستعد لمواجهة عسكرية محتملة مع “حزب الله” في لبنان، مع التركيز على ضرب مواقع حساسة لتصنيع الأسلحة، بما في ذلك المصانع الواقعة في مناطق البقاع وبيروت.
وتشير التقارير إلى أن هذه المصانع تقوم بتحويل صواريخ تقليدية إلى صواريخ دقيقة، فيما يمتلك الحزب عشرات الآلاف من الصواريخ التقليدية، إلى جانب عدة آلاف من الصواريخ الدقيقة وآلاف الطائرات المسيرة الانتحارية.
وأوضحت الصحيفة أن “حزب الله” يعمل على استعادة مواقعه قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع إعادة تنظيم عناصره في مناطق مثل النبطية، ما يزيد من حساسية الوضع الأمني.
ويحافظ الجيش الإسرائيلي على خمسة مواقع عسكرية على امتداد نحو 135 كيلومترًا بين مزارع شبعا ورأس الناقورة، بالقرب من السياج الحدودي، في محاولة لردع أي تهديد محتمل.
وأشارت التقارير إلى صعوبة نزع سلاح الحزب من قبل الجيش اللبناني، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لمواصلة استهداف مواقع إنتاج الأسلحة بشكل متكرر، وشهدت بلدة حولا عمليات تدمير متكررة لمبانٍ كانت تستخدم من قبل الحزب بعد أن أعاد استخدامها، على الرغم من التطهير السابق لتلك المواقع.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة ضربات جوية أسفرت عن مقتل نحو 20 عنصرًا من “حزب الله” في مختلف نقاط الحدود، مؤكدة استمرار العمليات الإسرائيلية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ومنع تعزيز قدرات الحزب العسكرية.