يوم اللجان الدولية بـ «آيكوم دبي».. استكشاف ثراء المشهد الثقافي المحلي
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
دبي (وام)
سلط «يوم اللجان الدولية» الذي نظمه المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025»، والذي عُقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الضوء على التعاون العالمي في قطاع المتاحف والتجارب المعرفية لاستكشاف ثراء المشهد الثقافي المحلي.
وجمع يوم اللجان الدولية الوفود المشاركة من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف تسليط الضوء على التعاون العالمي في قطاع المتاحف، وتوفير منصة حيوية للجان الدولية للتفاعل مع المتاحف المحلية والمساحات الثقافية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة، ما يعكس التزام المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» بدعم التطوير المهني، وتعزيز تبادل المعرفة والحوار البناء بين الثقافات.
شهد يوم اللجان الدولية، الذي عقد خارج موقع المؤتمر الرئيسي، تنظيم سلسلة من الندوات المتخصصة والعروض الثقافية التفاعلية والجلسات النقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، ما أتاح للمشاركين فرصة قيمة للتواصل وبناء العلاقات، واستكشاف ثراء المشهد الثقافي في الإمارات.
وتم تصميم برامج يوم اللجان الدولية بالشراكة مع عدد من الجهات الثقافية والأكاديمية الموجودة بالدولة؛ بهدف تقديم مجموعة من التجارب التي تتوافق مع مجالات اهتمام كل لجنة وخبراتها، وأتيحت الجلسات حصرياً للمشاركين في مؤتمر «آيكوم دبي 2025» شريطة التسجيل المسبق؛ نظراً لمحدودية القدرة الاستيعابية لكل جلسة. وأتيح لكل مشارك اختيار الجلسات التي تتناسب مع اهتماماته وفقاً لتوافر المقاعد، بما يضمن توفير تجربة معرفية ثرية للجميع.
ضمت قائمة الشركاء المضيفين ليوم اللجان الدولية كلاً من أجنحة ألف وتيرّا ومركز تواصل للمؤتمرات في مدينة إكسبو دبي، ومتحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، والجامعة الأميركية في الشارقة، ومتحف القهوة، ومتحف الاتحاد، ومركز إيكروم، ومتحف اللوفر أبوظبي، ومكتبة محمد بن راشد، ومتحف المستقبل، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الثقافي الحضاري، وهيئة الشارقة للمتاحف، ومتحف المرأة بدبي، ومتحف التاريخ الطبيعي - أبوظبي، ومؤسسة بيت الخنير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر آيكوم المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف دبي المتاحف
إقرأ أيضاً:
مهرجانات وحياة برية ومناظر خلابة: لماذا يجب استكشاف أوروبا شتاء؟
مع توجه مزيد منا إلى السفر خارج موسم الذروة، يتزايد الشعور بأن الشتاء قد يكون من أفضل الأوقات لاستكشاف أوروبا والاستمتاع بتجارب فريدة.
روب بيركنز كاتب في "Responsible Travel".
قلت لنفسي: "إنها تمطر أحيانًا في الصيف أيضًا." كان ذلك منطقي أول مرة حجزت فيها رحلة إلى أوروبا في الشتاء. أليس المشي في شمال البرتغال في فبراير مغامرة محفوفة بالمشكلات؟
اتضح لاحقًا أنني كنت مخطئًا تمامًا. كانت المسارات في منتزه بينيدا-جيريس الوطني شبه خالية لنا وحدنا، وحين نتوقف للأكل في المطاعم نجد طاولة متاحة فورًا، وكان الهدوء يسمح لأصحاب المكان بأن يرحبوا بنا شخصيًا. وأحيانًا كانوا يجلسون معنا للدردشة على كأس من النبيذ.
ومنذ ذلك الحين أصبحت من أشد المدافعين عن العطل الشتوية في أوروبا، ولست وحدي في ذلك؛ إذ تُظهر الأبحاث أن سوق السياحة الشتوية في أوروبا يسير نحو أن يكاد يتضاعف بحلول 2035. ورغم أن الشتاء يجلب طقسًا غير متوقعًا، فضلًا عن قِصر النهار، فإنك إن حالفك الحظ بأسبوع من أيام مشمسة نقية، فستكون التجربة رائعة.
سبب آخر يدفعني للتوصية بالسفر شتاءً هو العثور على عروض جيدة للرحلات الجوية والإقامة. صحيح أن بعض المطاعم والأنشطة تُغلق خلال أشهر الشتاء، لكن تلك التي تبقى مفتوحة تستفيد كثيرًا من الحركة الإضافية.
Related هل تمرّ عبر مطار ميونيخ هذا الشتاء؟ لا تفوّت زيارة سوق عيد الميلاد قبل متابعة رحلتكوفي الشتاء تتراجع أعداد الزوار بشكل حاد، فتُقصَر الطوابير حتى عند أكثر المعالم شعبية. لكن هناك الكثير من الأنشطة غير التقليدية والمثيرة للاهتمام في أوروبا تتجاوز مجرد التنزّه في المدن.
مهرجانات الشتاءتقدم مهرجانات الشتاء المثيرة في شتى أنحاء أوروبا نظرة آسرة على الثقافة التقليدية. ففي جزر شيتلاند الاسكتلندية يُقام "Up Helly Aa"، وهو مهرجان نار يديره المجتمع المحلي ويحتفي بنهاية موسم "Yuletide"، ويبلغ ذروته بموكب مشاعل وإحراق نسخة طبق الأصل من زورق فايكنغي.
وفي بلغاريا، يُقام "Surva" وهو مهرجان تنكري يمتد ثلاثة أيام في أواخر يناير ومتجذر في تقاليد وثنية. يمكنك الانضمام إلى آلاف المشاركين المقنّعين الذين يجتمعون لدرء الأرواح الشريرة. وفي وقت لاحق من الشتاء، تُسخّن احتفالات الكرنفال النابضة بالحياة أجزاء عديدة من أوروبا، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا.
لقاءات برية مثيرةستحتاج إلى تدفئة جيدة، لكن الشتاء وقت رائع لمراقبة الحياة البرية في أوروبا. ففي النرويج، يمكنك رؤية الحيتان وهي تصطاد الرنجة المهاجرة.
يقول تيري أندريه بيدرسن من "Arctic Ocean Lodge" عن تجاربه في ترومسو: "في معظم الأيام كنّا محاطين بحيتان الأوركا والحيتان الحدباء على خلفية جبال شاسعة مهيبة مغطاة بالثلوج."
"ثم، حين يحل الغروب المبكر بعد الظهر، يصنع الشفق القطبي أمسيات لا تُنسى."
وفي منتزه كيرنغورمز الوطني في اسكتلندا وما حوله، يقودك المرشدون الخبراء من غابات الصنوبر إلى الجبال ثم السواحل. قد تبصر سناجب حمراء وسمور الصنوبر وحيوانات الرنة الطليقة، وربما حتى فقمة أو اثنتين، وكل ذلك على خلفية المشاهد الثلجية.
والثلج، بطبيعة الحال، يجعل تتبّع الذئاب أسهل في فرنسا، حيث يقودك مرشدو شركة الرحلات "Undiscovered Mountains" إلى مناطق ألبية نائية بحثًا عن هذه المفترسات الشيّقة المراوِغة.
غطسات شتويةإن كنت جديدًا على السباحة الشتوية، فالقفزة الأولى تحتاج إلى بعض الشجاعة. لكن العوائد تجعل البرودة تستحق العناء وأكثر. وجهات مثل بحيرات سلوفينيا البديعة، حيث تُستكمل الغطسات اللطيفة بساونات ومسيرات ليلية تحت النجوم عبر غابات الصنوبر المغطاة بالثلج وكميات وافرة من "تشيزكيك"، تبدو أجمل حتى تحت سماء الشتاء.
تقول أليس تود، الشريكة المؤسسة لـ"SwimQuest": "السباحة في المياه الباردة ليست مجرد سباحة، بل هي اكتشاف لمدى الحياة التي يمكنك أن تشعر بها في مكان ما."
"وأظن أن هذا ما يجعل رحلاتنا الشتوية قوية للغاية؛ فهي تقدّم تجربة تمنحك إحساسًا بالمغامرة وفي الوقت نفسه تتركك أكثر توازنًا وارتكازًا."
تصوير آسِرحين يتطابق الضوء المناسب مع المشهد المناسب، يصبح الشتاء وقتًا باهرًا لقضاء إجازة تصوير. فالمشاهد الحضرية التاريخية مثل جسور البندقية وقباب وأبراج براغ يمكن أن تكون شديدة الأجواء حين تُؤطرها سماء متقلبة المزاج. وبالطبع، في الشتاء، لن تجد العشرات من الناس يزاحمون كل لقطة.
المشاهد الطبيعية أيضًا آسرة الجمال في الشتاء؛ تخيّل النسور الملتحية وهي تحلّق فوق القمم الوعرة في جبال البيرينيه الإسبانية وقد تغطّت بالثلج، أو الشقوق البركانية المتصاعدة بالبخار والشلالات في آيسلندا. ومع شركة الرحلات الفنلندية "Wild Taiga" يمكنك تصوير حيوان "الوولفرين" من مخبأ، ومشاهدة الشفق القطبي ليلًا وهو يرقص فوق ثلوج القطب.
ملاذات العافيةالشتاء هو الوقت المناسب للتركيز على العافية؛ فذلك يساعد على درء المرض ويعزّز مستويات الطاقة خلال موسم قد تُشعرنا أمسياته الطويلة ببعض الخفوت. وهناك وفرة من فترات اللياقة المعادِلة للطاقة في دول أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا والنمسا خلال الشتاء، غالبًا ما تُقرَن بأنشطة خارجية مثل المشي أو السير بالأحذية الثلجية.
ومن طرق العمل على العافية التواصلُ مع الطبيعة؛ فالأشجار قد يقلّ عدد أوراقها على الأغصان، لكنك تستطيع الاستمتاع بسكينة مفهوم "الاستحمام الغابي" بين نوفمبر ومارس. وفي برية السويد، تساعدك شركات مثل "Wild Sweden" على التواصل مع الطبيعة عبر التأمل وساونات تعمل بالحطب وحمّامات جليدية. ما أروع أن نستقبل العام الجديد بهذه الطريقة!
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة