صراحة نيوز-قال نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، إن “البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يزال قائماً حتى هذه اللحظة”.

وأضاف المسؤول الإيراني في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية “لقد هاجموا ودمروا الكثير من بنيتنا التحتية وآلاتنا ومبانينا، لكن البرنامج يعتمد بشكل كبير على معرفتنا المحلية المنتشرة في جميع أنحاء بلادنا، وهو بلد شاسع يبلغ عدد سكانه 90 مليون نسمة، وتبلغ مساحته 1.

6 مليون متر مربع. وهذا البلد ليس بلداً يمكنك قصفه ثم تعتقد أنك ستدمر كل شيء”.

وتابع خطيب زاده قائلاً:  “هذا علم وهذه معرفة وخبرة نمتلكها بالفعل، وسنحميها”.

وأضاف “نعتقد أن أي وسيلة دفاع، أي وسيلة دفاع مشروعة، يجب أن تدعمها إيران، لأنه لا توجد دولة على وجه الأرض تتهاون في أمنها القومي، وإيران ليست استثناءً”.

ولا تزال الحالة الدقيقة للمنشآت الإيرانية غير واضحة، بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي، انتهت بغارات أمريكية على 3 منشآت نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البداية إن موقع فوردو النووي دُمر، بينما أشار تقييم استخباراتي أمريكي مبكر إلى أن المنشآت النووية الثلاث تضررت بشدة، لكن البرنامج النووي الإيراني ربما يكون قد تأخر لمدة تصل إلى عامين فقط.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

الملف النووي الإيراني.. طهران ترفض مزاعم المنشآت السرّية وتؤكد توقف عمليات التخصيب حالياً

جاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر الأسبوع المقبل، حيث حذّر مسؤولون إيرانيون الهيئة الأممية من تبنّي أي قرار يُعدّ مناهضًا لإيران.

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن إيران لا تمتلك أي منشأة غير معلنة لتخصيب اليورانيوم، مشدداً على أن جميع منشآتها النووية تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وجاءت تصريحات عراقجي على خلفية تقارير إعلامية أميركية، بينها واشنطن بوست ونيويورك تايمز، التي أشارت إلى أن إيران سرّعت وتيرة البناء في موقع نووي سري تحت الأرض بالقرب من منشأة نطنز.

وقال عراقجي خلال منتدى في طهران: "لا توجد منشأة تخصيب نووي غير معلنة في إيران.. كل منشآتنا تخضع لحماية الوكالة ومراقبتها".

وأضاف أن عمليات التخصيب متوقفة حالياً بسبب الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية جراء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي استمرت 12 يوماً واندلعت منتصف حزيران/يونيو بعد غارات إسرائيلية مفاجئة استهدفت منشآت نووية إيرانية، وتخللتها ضربات أميركية على أهداف داخل إيران، وردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل.

عراقجي ينتقد السياسة الأميركية

استغل عراقجي المنتدى لانتقاد السياسات الأمريكية، واصفاً مبدأ "السلام عبر القوة" الذي تتبناه واشنطن بأنه "غطاء لمشروع جديد من النزعة الهيمنية واستخدام القوة العسكرية". وأضاف: "المسؤولون الأمريكيون غير معنيين بالمبادئ السياسية أو بالقانون الدولي، بل يريدون أن يكونوا فقط "الرابحين"، وهذا النهج يعيد العالم إلى منطق الغابة".

وأشار إلى أن الهجوم العسكري الأخير على إيران شكّل "استهدافاً مباشراً للدبلوماسية"، مؤكداً أن المسار التفاوضي ما يزال قائماً رغم الضغوط ومحاولات تقويضه. وأضاف: "أول صاروخ في الهجوم الأخير أصاب طاولة المفاوضات، لكن الدبلوماسية ما زالت حيّة"، مؤكداً أن الهدف المعلن من الهجوم، وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني، "لم يتحقق".

وأدت الحرب إلى توقف محادثات نووية بين طهران وواشنطن التي انطلقت في نيسان/أبريل، حيث اختلف الجانبان حول حق إيران في تخصيب اليورانيوم، الذي شدد عليه عراقجي بوصفه "حقاً لا يمكن إنكاره وغير قابل للتصرف". وأكدت إيران أن منشآتها النووية تضررت بشدة وأن مواد مخصبة لا تزال تحت الأنقاض.

وجاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر الأسبوع المقبل، حيث حذر مسؤولون إيرانيون الهيئة الأممية من تبني أي قرار مناهض لإيران.

وقال نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي: "في حال صدور قرار، ستنظر إيران في مراجعة علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستجري مراجعة جذرية".

ويذكر أن طهران علّقت تعاونها مع الوكالة ومنعت مفتشيها من الوصول إلى المواقع المتضررة بعد اتهامات بالتحيز وعدم إدانة الهجمات.

Related مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض على البرنامج النووي الإيراني؟الوكالة الدولية تحذر: لا يوجد ضمانات على سلمية البرنامج النووي الإيرانيضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ويحذّر من "أزمة كبرى"

وفي أيلول/سبتمبر، اتفقت إيران والوكالة على إطار عمل جديد للتعاون، لكن طهران اعتبرته لاحقاً باطلاً بعد تفعيل بريطانيا وفرنسا وألمانيا إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

مخزون اليورانيوم وموقف الغرب

تتجاهل إيران الدعوات الدولية لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بعد أشهر من الحرب مع إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ" عن دبلوماسيين غربيين.

وقال دبلوماسي غربي كبير إن الوكالة مستعدة لاستئناف عمليات تفتيش المواقع النووية على الفور، لكن إيران "تُصر على أن الوضع لا يزال خطيراً للغاية" بعد الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة قبل خمسة أشهر.

وبحسب بلومبرغ، كانت إيران تمتلك احتياطيات كافية من اليورانيوم عالي التخصيب لتصنيع حوالي اثني عشر رأساً نووياً قبل هجمات يونيو الماضي، وتشير صور الأقمار الصناعية الحديثة إلى نشاط إيراني حول المواقع التي تعرضت للقصف في فوردو ونطنز وأصفهان، دون أن يتمكن مفتشو الوكالة من التأكد ما إذا كانت هذه الأنشطة تقتصر على جهود التنظيف أو تشمل نقل مخزونات اليورانيوم.

وأكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي ضرورة تحسين إيران "بشكل جدي" تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة لتفادي تصعيد التوتر مع الغرب.

ودعت مجموعة السبع إيران في بيان سابق إلى استئناف التعاون الكامل مع الوكالة والدخول في محادثات مباشرة مع إدارة الولايات المتحدة، فيما رفضت طهران الدعوة، معتبرة أنها "لا تُدين الهجمات الإسرائيلية والأميركية" على منشآتها، وفق وكالة مهر الإيرانية.

وقال علي لاريجاني، أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني: "لم تُنقل أي رسالة جديدة إلى الولايات المتحدة"، مضيفاً أن السبب هو أن مفاوضات سابقة قد جرت دون أن يظهر الجانب الآخر استعداداً للتوصل إلى اتفاق.

وخلصت بلومبرغ إلى أن أي تعاون إيراني فوري مع الوكالة قد يستغرق سنوات لإعادة بناء اليقين بشأن مصير المخزون النووي، معتبرة أن هجمات يونيو لم تُنهِ المخاوف بشأن البرنامج النووي، بل فتحت "صفحة جديدة" من التوتر الدولي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: وصلنا إلى “قوة لا تنضب” وقوتنا الصاروخية غير قابلة للاحتواء
  • مسؤول إيراني يوجه تحذيراً لـ«ترامب»!
  • وزير الخارجية الإيراني: البرنامج النووي السلمي لا يزال قائما
  • مسؤول إيراني يؤكد: برنامجنا النووي قائم.. وعراقجي يفجر مفاجأة بخصوص التخصيب
  • الملف النووي الإيراني.. طهران ترفض مزاعم المنشآت السرّية وتؤكد توقف عمليات التخصيب حالياً
  • واشنطن بوست: الهجمات على إيران لم تنجح بتدمير «البرنامج النووي» بالكامل
  • خطيب زاده: المفاوضات مع أميركا ليست نزيهة ولا محايدة
  • تحركات مصرية جديدة بشأن الملف النووي الإيراني
  • الكرملين: بوتين تحدث مع نتنياهو حول البرنامج النووي الإيراني