مياه القليوبية جاهزة لمواجهة موسم الشتاء
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد المهندس محمد إبراهيم فودة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، خلال مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، استعداد الشركة الكامل للتعامل مع موسم الشتاء ومجابهة مخاطر الأمطار والتقلبات الجوية المتوقع حدوثها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح فودة أن الشركة أنهت تجهيز جميع معداتها وسياراتها المتخصصة في سحب وشفط مياه الأمطار، بجانب رفع درجة الاستعداد داخل قطاعات التشغيل والطوارئ والورش الميكانيكية، لضمان التدخل السريع في حالات الطوارئ.
كما أشار إلى أنه تم الانتهاء من مراجعة جاهزية محطات الصرف الصحي على مستوى المحافظة، ومتابعة حالتها الفنية وقدرتها الاستيعابية، إضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي والتأكد من كفاءتها في استيعاب كميات الأمطار المحتملة.
وشدد رئيس شركة مياه القليوبية على أنه تم المرور على بلوعات صرف الأمطار في الشوارع الرئيسية والفرعية للتأكد من نظافتها وجاهزيتها للعمل بكامل طاقتها، وذلك بالتنسيق مع الوحدات المحلية وغرف العمليات بالمحافظة، بهدف ضمان سيولة الحركة المرورية وتقليل الآثار السلبية للتقلبات الجوية.
وأضاف أن الشركة مستمرة في رفع درجة الاستعداد القصوى طوال فصل الشتاء، مع استمرار المتابعة اللحظية لحالة الطقس وتنفيذ توجيهات القيادة التنفيذية بالمحافظة، بما يضمن تقديم خدمة آمنة ومستقرة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية جاهزية محطات الصرف شرکة میاه
إقرأ أيضاً:
سؤال في النواب: أين الخطة الحكومية للتعامل مع الأمطار والسيول؟
تقدّم المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني مُوجَّه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وإلى وزراء الصحة والسكان والكهرباء والطاقة المتجددة والموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي والتنمية المحلية والمالية، بشأن خطط وسياسات الحكومة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب، محذراً من تكرار سيناريو الأعوام السابقة الذي شهدت خلاله محافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى شللاً تاماً بسبب غزارة الأمطار.
وأكد «المير» أن الوقت حان لتغيير طريقة تعامل الدولة مع ملف الأمطار والسيول، ليس فقط من منظور «إدارة أزمة»، بل من زاوية «تعظيم الاستفادة» من هذا المورد الطبيعي الذي يمكن أن يتحول إلى كنز مائي وزراعي إذا تم استغلاله بالشكل الصحيح مطالباً من الحكومة بإعلان خطتها العاجلة والواضحة لمواجهة التحديات المتوقعة هذا الشتاء، وخاصة في المحافظات التي تتكرر بها الأزمات سنوياً مع ضرورة الاستفادة من الأمطار في الزراعة وتحسين جودة المياه الجوفية وزيادة مخزون المياه بدلاً من إهدارها أو تركها تتسبب في خسائر فادحة للبنية التحتية والممتلكات.
وتقدم المهندس حسن المير بـ 6 تساؤلات للحكومة وهى :
1. أين الخطة الحكومية الموحدة للتعامل مع الأمطار والسيول هذا الشتاء؟ وهل تم تحديثها وفقاً لبيانات السنوات الأخيرة؟
2. كيف تستعد وزارة الري لتجهيز مخرات السيول وتطهيرها قبل بدء موسم الأمطار؟
3. ما هي خطط التنمية المحلية لرفع كفاءة شبكات صرف مياه الأمطار داخل المدن والقرى؟
4. هل تم تخصيص موازنات كافية من وزارة المالية لتنفيذ مشروعات الحماية من السيول؟
5. لماذا لا يتم استغلال الأمطار في الزراعة وتحسين التربة وزيادة مخزون المياه الجوفية؟
6. ما خطة الكهرباء والطاقة لتأمين الشبكات ومحطات التوزيع ومنع تكرار الانقطاعات خلال النوات؟
مطالباً بإنشاء وتوسيع أحواض وخزانات حصاد مياه الأمطار على أطراف المدن والقرى الأكثر تعرضاً للسيول ورفع كفاءة شبكات صرف الأمطار وربطها بخطط التطوير الحضري وليس تركها لموسمية الشتاء فقط وتطهير شامل لمخرات السيول في المحافظات الجبلية والوجه البحري قبل بدء النوات.
كما طالب المهندس حسن المير باستغلال المياه المُجمَّعة في ري الأراضي الزراعية الجديدة والمستصلحة حديثاً وإنشاء مراكز إنذار مبكر محلية ترتبط بالأرصاد الجوية لرصد شدة الأمطار وتوجيه المواطنين في الوقت المناسب ، وإعداد تقرير ربع سنوي من الوزارات المختصة حول نسب إنجاز مشروعات حماية السيول، يُعرض على البرلمان لضمان الرقابة الفعالة.