طبقا لتصنيف شنغهاي 2025.. جامعة بني سويف ضمن أفضل 400 عالمياً في 3 تخصصات
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلن الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، اليوم، أن الجامعة ضمن أفضل 400 جامعة عالمياً، حيث حققت المرتبة 151-200 عالمياً في العلوم البيطرية، والمرتبة 301-400 عالمياً في كلٍ من العلوم الصيدلية والعلوم الزراعية، وذلك وفقاً لتصنيف شنغهاي للتخصصات الأكاديمية "Global Ranking of Academic Subjects, GRAS" للعام 2025.
وصرح رئيس الجامعة، أن تصنيف شنغهاي للتخصصات الأكاديمية يعتمد في منهجيته (GRAS) على تقسيم الجامعة إلى تخصصات (مثل: الهندسة المدنية، الصيدلة، الفيزياء، إلخ) وتقييم كل تخصص بمفرده، مما يسمح للجامعات التي تتميز في مجال معين بالظهور في مراتب متقدمة عالمياً. ويستند التصنيف إلى خمسة مؤشرات دقيقة لقياس الأداء وهي: عدد الأبحاث المنشورة في المجلات الأقوى عالمياً (الربع الأول Q1)، ومدى الاستشهاد بأبحاث الجامعة مقارنة بالمتوسط العالمي في نفس التخصص، ونسبة التعاون الدولي في الأبحاث، وجودة الأبحاث المنشورة في "أفضل المجلات" (Top Journals)، بالإضافة إلى الجوائز الأكاديمية المرموقة التي حصل عليها الباحثون في التخصص.
جدير بالذكر أن الجامعة قد تقدمت في تصنيفها العام عن العام الماضي، لتحتل المرتبة بين 901-1000 عالمياً، ويعود هذا التحسن المستمر في التصنيف العالمي إلى الجهود المبذولة في تطوير البحث العلمي وتعزيز مهارات الباحثين. وأشار الدكتور طارق علي، إلى أن تصنيف شنغهاي، الذي بدأ منذ عام 2009، يغطي أكثر من 54 تخصصاً علمياً ويشمل تصنيف أكثر من 5000 جامعة في 96 دولة حول العالم، مؤكداً أن تميز الجامعة في تخصصات العلوم البيطرية والصيدلية والزراعية يؤكد حرصها على تحقيق أعلى التصنيفات الدولية.
المراتب المحلية والعالمية التي حققتها الجامعة في تصنيف شنغهاي 2025:
• العلوم البيطرية: الفئة 151 - 200 عالمياً، والفئة السابعة محلياً.
• العلوم الصيدلية: الفئة 301 - 400 عالمياً، والفئة السابعة محلياً.
• العلوم الزراعية: الفئة 301 - 400 عالمياً، والفئة الثانية عشرة محلياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف شنغهاي جامعة بنی سویف تصنیف شنغهای
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نُعزّز الوعي بالهوية ونصون التراث كجزء من رسالتنا الوطنية
تنظم كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الإثنين 17 نوفمبر، ندوة علمية بعنوان “المتحف المصري الكبير: الخطاب والمخاطِب”، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، وذلك بقاعة علي مبارك، بحضور وكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ضمن فعاليات “جامعة القاهرة وملحمة المتحف المصري الكبير” التي أعلن عنها رئيس الجامعة باعتبار هذا العام الجامعي عام المتحف المصري الكبير.
ويحاضر في الندوة الدكتور طارق سيد توفيق، أستاذ الآثار المصرية القديمة والمشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، حيث يناقش الأسس الخطابية التي يقدم من خلالها المتحف رسائله الحضارية، وطبيعة المخاطَب المصري والعالمي في ظل السياق الثقافي الراهن.
نُعزّز الوعي بالهوية ونصون التراث كجزء من رسالتنا الوطنية
وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، أن جامعة القاهرة تواصل أداء دورها الريادي في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين طلابها، انطلاقًا من مسئوليتها الوطنية تجاه دعم الهوية المصرية وصون التراث، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح ثقافي، بل مشروع قومي يجسّد الرؤية المستقبلية للدولة المصرية، ويعكس قوة الحضارة المصرية القديمة وقدرتها على إلهام الأجيال.
وأضاف رئيس الجامعة أن إدارة الجامعة تحرص على ترسيخ الوعي بالتراث بوصفه عنصرًا أساسيًا في بناء شخصية الطالب المصري القادر على فهم الحاضر وصياغة المستقبل، مشددًا على أن المتحف المصري الكبير أصبح واحدًا من أهم أدوات القوة الناعمة المصرية على الساحة الدولية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن خطة الكلية لربط العلوم الإنسانية بالواقع الثقافي والتاريخي للدولة وإنتاج خطاب ثقافي معاصر يفهم التاريخ ويستحضر قيمه ويقدم رؤى جديدة لمخاطبة المجتمع، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل منصة حضارية عالمية تُبرِز عظمة التراث المصري وقدرته على التفاعل مع العالم المعاصر.
وأشار عميد الكلية إلى أهمية فتح آفاق جديدة أمام الطلاب للتفاعل مع المشروعات القومية العملاقة، باعتبارها عنصرًا محوريًا في بناء وعي وطني مستنير، وتزويدهم بفهم مباشر لما تشهده الدولة من إنجازات كبرى تسهم في تشكيل مستقبل الوطن.