جامعة الزقازيق الأولى محلياً في 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أظهر تصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2025 تقدم جامعة الزقازيق هذا العام في 11 تخصصاً أكاديمياً بزيادة تخصص واحد عن العام الماضي، ضمن التصنيف الذي يشمل ترتيب أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم في خمسة مجالات رئيسة تضم العلوم الطبيعية والعلوم الحياتية والعلوم الطبية والعلوم الهندسية والعلوم الاجتماعية.
. صور
أعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة أن جامعة الزقازيق حققت هذا العام تميزاً ملحوظاً بظهورها في تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم وتكنولوجيا الأغذية والهندسة المعدنية مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً تصدر الجامعة لعدد من التخصصات محلياً وعلى رأسها العلوم الزراعية التي جاءت في المركز الأول محلياً وفي الفئة من 76–100 عالمياً، والعلوم البيطرية التي حققت المركز الأول مكرراً محلياً وجاءت أيضاً في الفئة من 76–100 عالمياً، بالإضافة إلى تصدر الجامعة المركز الأول محلياً في هندسة علوم الحاسب واحتلالها الفئة 401–500 عالمياً، وكذلك تصدرها المركز الأول محلياً في هندسة الفلزات وظهورها عالمياً في الفئة 201–300.
وأشاد دكتور خالد الدرندلي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بمستوى البحث العلمي وتعزيز التنافسية الدولية، مشيراً إلى أن هذا التقدم يعكس استراتيجية الجامعة نحو تحقيق التميز والريادة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن الجامعة حققت مراكز متميزة في مختلف التخصصات، حيث جاءت في العلوم الطبيعية ضمن الفئة 301–400 عالمياً، وفي العلوم الهندسية حققت الجامعة تميزاً في عدة تخصصات منها الهندسة الميكانيكية التي جاءت في المركز الثاني محلياً والفئة 301–400 عالمياً، والهندسة الكهربائية والإلكترونية التي جاءت في المركز الثاني محلياً والفئة 401–500 عالمياً، والهندسة المدنية التي حققت المركز الثاني محلياً والفئة 301–400 عالمياً، وتخصص الذكاء الاصطناعي الذي احتلت فيه الجامعة المركز الثاني محلياً والفئة 301–400 عالمياً، إلى جانب تخصص علوم وتكنولوجيا الأغذية الذي جاءت فيه الجامعة بالمركز الرابع محلياً والفئة 301–400 عالمياً.
كما أكد الدكتور ايهاب الببلاوي أن الجامعة واصلت تميزها في العلوم الحياتية حيث جاءت في العلوم الزراعية بالمركز الأول محلياً والفئة 76–100 عالمياً، وفي العلوم البيطرية بالمركز الأول مكرراً محلياً والفئة 76–100 عالمياً، بينما حققت الجامعة في العلوم الطبية تقدماً في تخصص العلوم الصيدلانية بحصولها على المركز الثاني محلياً والفئة 201–300 عالمياً.
من جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن تصنيف شنغهاي يعتمد على خمسة مؤشرات رئيسية تتمثل في عدد الأبحاث المنشورة في مجلات Q1، ومعدل الاستشهاد النوعي لكل تخصص، ونسبة النشر الدولي المشترك، إلى جانب عدد الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات والمؤتمرات العالمية، فضلًا عن عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز أكاديمية دولية.
وأضافت دكتورة نجلاء فتحي أن جامعة الزقازيق تعمل بشكل منهجي على تعزيز أدائها في هذه المؤشرات من خلال دعم الباحثين وإطلاق مبادرات تُعنى بتحسين جودة البحث العلمي وزيادة التعاون الدولي، وهو ما أسهم بصورة واضحة في تحقيق هذا التقدم الملحوظ في تصنيف شنغهاي لعام 2025، وتأكيد مكانة الجامعة كأحد أبرز المؤسسات الأكاديمية المتميزة على المستويين المحلي والدولي.
واشار الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي الي أن تصنيف شنغهاي بدأ منذ عام 2009 في تغطية التخصصات العلمية ضمن خمسة مجالات رئيسية و55 تخصصًا فرعيًا، ويرتكز في تقييمه على قياس مخرجات وجودة البحث العلمي والتعاون الدولي. وفي السياق ذاته أوضح الدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي أن التقدم الذي حققته جامعة الزقازيق هذا العام جاء نتيجة الدعم المؤسسي المستمر للبحث العلمي، وتحفيز الباحثين للنشر في المجلات الدولية المرموقة، مما أسهم في رفع جودة المخرجات البحثية وتحقيق هذه النتائج المتقدمة في تصنيف شنغهاي لعام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصنيف شنغهاي الزقازيق جامعة الزقازيق العلوم الطبيعية المرکز الثانی محلیا المرکز الأول محلیا جامعة الزقازیق تصنیف شنغهای فی العلوم لعام 2025 جاءت فی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نُعزّز الوعي بالهوية ونصون التراث كجزء من رسالتنا الوطنية
تنظم كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الإثنين 17 نوفمبر، ندوة علمية بعنوان “المتحف المصري الكبير: الخطاب والمخاطِب”، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، وذلك بقاعة علي مبارك، بحضور وكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ضمن فعاليات “جامعة القاهرة وملحمة المتحف المصري الكبير” التي أعلن عنها رئيس الجامعة باعتبار هذا العام الجامعي عام المتحف المصري الكبير.
ويحاضر في الندوة الدكتور طارق سيد توفيق، أستاذ الآثار المصرية القديمة والمشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، حيث يناقش الأسس الخطابية التي يقدم من خلالها المتحف رسائله الحضارية، وطبيعة المخاطَب المصري والعالمي في ظل السياق الثقافي الراهن.
نُعزّز الوعي بالهوية ونصون التراث كجزء من رسالتنا الوطنية
وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، أن جامعة القاهرة تواصل أداء دورها الريادي في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين طلابها، انطلاقًا من مسئوليتها الوطنية تجاه دعم الهوية المصرية وصون التراث، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح ثقافي، بل مشروع قومي يجسّد الرؤية المستقبلية للدولة المصرية، ويعكس قوة الحضارة المصرية القديمة وقدرتها على إلهام الأجيال.
وأضاف رئيس الجامعة أن إدارة الجامعة تحرص على ترسيخ الوعي بالتراث بوصفه عنصرًا أساسيًا في بناء شخصية الطالب المصري القادر على فهم الحاضر وصياغة المستقبل، مشددًا على أن المتحف المصري الكبير أصبح واحدًا من أهم أدوات القوة الناعمة المصرية على الساحة الدولية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن خطة الكلية لربط العلوم الإنسانية بالواقع الثقافي والتاريخي للدولة وإنتاج خطاب ثقافي معاصر يفهم التاريخ ويستحضر قيمه ويقدم رؤى جديدة لمخاطبة المجتمع، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل منصة حضارية عالمية تُبرِز عظمة التراث المصري وقدرته على التفاعل مع العالم المعاصر.
وأشار عميد الكلية إلى أهمية فتح آفاق جديدة أمام الطلاب للتفاعل مع المشروعات القومية العملاقة، باعتبارها عنصرًا محوريًا في بناء وعي وطني مستنير، وتزويدهم بفهم مباشر لما تشهده الدولة من إنجازات كبرى تسهم في تشكيل مستقبل الوطن.