بشير عبد الفتاح: الدولة مهتمة بصحة الإنسان رغم الظروف الاقتصادية المؤثرة على العالم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي بشير عبد الفتاح، أن الدولة مهتمة بـ صحة المواطنين، موضحا أن صحة الإنسان تعني رأس المال الاجتماعي و البشري.
وأضاف بشير عبد الفتاح، خلال لقائه لبرنامج " صباح البلد " والمذاع على فضائية " صدى البلد" ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، تقديم هند النعساني، أن الدولة قدمت الكثير من المبادرات الرئاسية، وذلك لحماية الإنسان من الأمراض.
وأوضح أن المبادرات الرئاسية الخاصة بالصحة، تعني رفع العمر الافتراضي للشخص، وأن هذا يجعل الشخص ثورة بشرية، بدلا من كونه عبء، فالشخص الذي يتعرض لـ مرض يكون عبء، لآنه يحتاج لـ العلاج، ولكن في حالة القضاء على المرض من البداية، يجعل الشخص منتج.
ولفت إلي أن الدولة تبدأ بعالج المرأة ، من البداية، والحامل، فعلاج المرض من البداية يكون أسهل، في القضاء عليه، بدلا من ترك المرض.
وأشار إلي أنه رغم الظروف الاقتصادية التي تؤثر على العالم، ولكن الدولة، لن تتوقف عن دعم المبادرات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح صحة المواطنين صدى البلد صباح البلد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ترك الأمور لله يجعل قلبك معلّقًا به واضيًا بقضائه
نشر الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قال فيه: إن الرضا يجلب السرور إلى القلب، وسبب ذلك: التسليم.
التسليم لله
وأضاف: سلم لله، ولأمره، ولقدره، ولقضائه، تفرح بما يجريه عليك، فيحدث الرضا. قال تعالى: {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} أي: هناك أُناس رضوا عن ربهم، فنطقَتْ قلوبُهم قبل ألسنتهم: "يا رب، أنا راضٍ، أنا مسرور، يا رب!".
وأِشار الى أن هذا الانبساط، والسرور، والرضا، إنما جاء من أنني قد سلمت نفسي، فأسلمت لله رب العالمين. قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. "وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا": والتعبير بـ {ويسلّموا تسليمًا} يُعرف في النحو بالمفعول المطلق، والمفعول المطلق يفيد التأكيد. ذلك أن فعل "يسلّموا" فيه معنى التسليم، ثم جاء المصدر "تسليمًا" ليُكرّر المعنى، فكأن المعنى: "ويسلّموا تسليمًا تسليمًا"، والتكرار فيه تأكيدٌ على كمال الرضا والتسليم لِحُكم الله ورسوله ﷺ.
وقد قال أهل اللغة: "المفعول المطلق يدل على الحقيقة".
ولفت الى أن الرضا نعمة عظيمة. وكان سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه يقول: "ما أُبالي على أيِّ حالٍ أصبحتُ: على ما أُحبّ أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخيرَ في أيٍّ منهما." وهذا هو الرضا المطلق.
وكان يقول أيضًا: «لو أن الصبر والشكر بعيران لي في ملكي، ما أبالي على أيهما ركبت». أي: إن أصابتني مصيبة، ركبتُ بعير الصبر، وإن جاءتني نعمة، ركبتُ بعير الشكر؛ تسليم ورضا على كل حال، كل ما يأتي منك، يا رب، جميل.
وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول: «أصبحت وما لي في الأمور من اختيار». أي: لا أرى لي إرادة مع إرادة الله، توكلٌ، ورضا، وتسليم.
معنى ترك الأمور لله
وليس معنى "ترك الأمور لله" أن نترك الأسباب، أو نهمل شؤون الدنيا، بل المعنى: أن يكون القلب معلّقًا بالله، مطمئنًا لحكمه، راضيًا بقضائه، وهذا شعورٌ جميل، يزيد المؤمنَ ثقةً بالله، وثقةً بنفسه.