جددت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة، مساء الاثنين، إدانتها للتصريحات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي عن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها في المنطقة لما تمثله من خرق خطير للمعايير الدولية وتهديد مباشر للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بالنيابة عن المجموعة الخليجية الوزير المفوض فيصل العنزي، أمام المؤتمر السادس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط،، وذلك في الجمعية العامة للمنظومة الأممية.

الغموض النووي في المنطقةوشدد العنزي على أن تحقيق منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط يستوجب انضمام الاحتلال الاسرائيلي إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كطرف غير نووي، وإخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أخبار متعلقة بعد تصريحات ترامب.. بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النوويةالرئيس الفنلندي يحذر من بدء عصر جديد للأسلحة النوويةالأمم المتحدة تحذر من استمرار الانتهاكات الجسيمة لإسرائيلونبّه من أن استمرار وجود أطراف غير خاضعة لأي نظام للضمانات الشاملة أو غير منضمة لمعاهدات نزع السلاح وعدم الانتشار يسهم في تعميق حالة عدم الاستقرار ورفع وتيرة التسلح، وتفاقم حالة الغموض النووي والعسكري في المنطقة.
وحث العنزي على الإسراع في إنشاء المنطقة الخالية بوصفها آلية وقائية جماعية تضمن الشفافية وتمنع الانزلاق نحو سباقات تسلح جديدة، مشيرًا إلى أن الاحتلال هو الطرف الوحيد في المنطقة الذي لم ينضم لأي من المعاهدات الدولية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.

المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة تدين تصريحات الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها في المنطقة
- نائب مندوب دولة الكويت لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض فيصل العنزي ألقى كلمة بالنيابة عن المجموعة أمام الجمعية العامةhttps://t.co/WXUYyQOfT5
#كونا... pic.twitter.com/6vm2XnshQy— كونا KUNA (@kuna_ar) November 17, 2025
وأكد الحق الثابت لجميع دول المنطقة في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وفق أحكام معاهدة عدم الانتشار مع الالتزام التام بالضمانات الدولية التي تكفل الطابع السلمي للبرامج النووية، والتأكيد على أهمية التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.معاهدة عدم الانتشار لعام 1995وسلط العنزي الضوء على الأهمية المحورية لقرار الجمعية العامة الذي يكلّف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بدعوة جميع دول المنطقة للمشاركة في هذا المؤتمر بغية التوصل إلى صك قانوني ملزم لإنشاء المنطقة المنشودة.
وجدد التأكيد على تمسك المجموعة الخليجية بقرار مؤتمر استعراض وتمديد معاهدة عدم الانتشار لعام 1995 بشأن الشرق الأوسط، الذي شكّل جزءًا من حزمة التمديد غير النهائي للمعاهدة، وبمخرجات مؤتمر المراجعة لعام 2010 مرجعيتين أساسيتين لهذا المسار.تبادل الخبرات المؤسسية والقانونيةوأعرب العنزي عن ترحيب المجموعة الخليجية بما تحقق من تقدم ملموس في النقاشات البناءة والمقترحات العملية، التي خلصت إليها اللجان الثلاث العاملة خلال العام الحالي، التي تناولت موضوعات ذات أهمية بالغة، أبرزها الضمانات الأمنية السلبية وآليات التشاور والتوضيح والتعاون وتسوية النزاعات، وتعزيز التعاون بين المناطق الخالية من الأسلحة النووية لتبادل الخبرات المؤسسية والقانونية والتقنية.
ولفت نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الانتباه إلى التطورات المتصلة بخطة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، معربًا عن تقدير المجموعة الخليجية للجهود التي تبذلها كل من دولة قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا، في تيسير تنفيذها وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المجموعة الخليجية في الأمم المتحدة تدين التصريحات الإسرائيلية عن استخدام الأسلحة النووية - كونا
وأوضح أن نجاح هذه الجهود يبرز الحاجة إلى مقاربة أمنية شاملة في المنطقة يكون من ضمن ركائزها إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بكونها مسارًا مكملًا لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط.الشفافية والالتزام بالقانون الدوليوأكد العنزي أن الجهود المتواصلة التي قادتها رئاسات الدورات السابقة للمؤتمر قد أسهمت في ترسيخ نهج تراكمي يقوم على الحوار والموضوعية والانفتاح البناء، بما يمهد الطريق لمواصلة هذا النهج وتطويره استنادًا إلى ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية.
وختم نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض فيصل العنزي، الكلمة بالقول: "الأمن الإقليمي لا يتحقق إلا من خلال التعاون الجماعي والشفافية والالتزام بالقانون الدولي".
وأكد دعم المجموعة الخليجية الكامل لأعمال هذا المؤتمر واستعدادها لمواصلة العمل مع جميع الأطراف من أجل شرق أوسط يسوده السلام، ويخلو من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل كافة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة الأسلحة النووية الأسلحة النووية الإسرائيلية المجموعة الخليجية فيصل العنزي أسلحة الدمار الشامل من الأسلحة النوویة وأسلحة الدمار الشامل استخدام الأسلحة النوویة المجموعة الخلیجیة لدى الأمم المتحدة الشرق الأوسط عدم الانتشار معاهدة عدم فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الكلاب الزرقاء في تشيرنوبل.. لغز جديد بـ"الأرض النووية"

 

 

 

الرؤية- كريم الدسوقي

لم تتوقف منطقة تشيرنوبل الأوكرانية عن مفاجأة العالم منذ الكارثة النووية عام 1986. لكن المشهد هذه المرة بدا أشبه بلوحة سريالية، تمثلت في "كلاب زرقاء اللون" تتجول في منطقة الحظر النووي!

بدأت القصة عندما كان فريق من منظمة Dogs of Chernobyl   التابعة لمؤسسة Clean Futures Fund –  ينفذ حملة لتعقيم الكلاب الضالة المنتشرة في المنطقة، والتي يقدر عددها بنحو 700 كلب، جميعها من نسل الحيوانات التي تركها السكان أثناء الإخلاء الشامل عقب الانفجار النووي، إذ عثر أعضاء الفريق خلال عملهم على 3 كلاب لونها أزرق بالكامل، كما لو أنها خرجت من فيلم خيال علمي!

ونشر أعضاء الفريق الصور على منصة "إنستجرام"؛ فاشتعلت التعليقات والتكهنات بالتساؤل: هل تلونت الكلاب بسبب الإشعاع؟ أم بفعل مواد كيميائية غامضة؟

سكان المنطقة أكدوا أن الكلاب كانت بلونها الطبيعي قبل أسبوع واحد فقط، ما زاد من غرابة الموقف، لكن المنظمة سارعت إلى طمأنة الجميع بالتأكيد في بيان على أن "الأرجح أن اللون ليس إشعاعيا، بل ناتج عن تماس الكلاب مع مواد كيميائية زرقاء مثل سوائل المراحيض المتنقلة أو مخلفات صناعية قريبة".

الفريق أشار أيضا إلى أن الكلاب الزرقاء كانت بصحة جيدة وحيوية، ما جعل الأمر أكثر غموضا وإثارة.

انتشرت الصور بسرعة في الصحف العالمية ومنصات التواصل، وتحولت إلى رمز غريب للحياة وسط الدمار، إذ رأى البعض فيها "دليلا على أن تشيرنوبل لا تزال تخبئ أسرارًا بعد أربعة عقود من الكارثة".

في المقابل، استغل فريق الإنقاذ شهرة القصة لحشد تبرعات جديدة لتمويل حملاتهم في المنطقة، مؤكدين أن هدفهم هو حماية هذه الكلاب "التي نجت من الإشعاع، وتعيش اليوم بين أطلال التاريخ".

هكذا، وبين الغموض والدهشة، بقيت الكلاب الزرقاء تذكيرًا بأن تشيرنوبل، رغم صمتها الطويل، لا تزال أرضًا تنبض بالحياة.. وبالألغاز.

مقالات مشابهة

  • نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدين استخدام الجوع كسلاح
  • الجبهة تدين رفع السلطات الألمانية القيود على صادرات الأسلحة للكيان الصهيوني
  • ايران تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية
  • الإمارات تدين الاقتحامات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى
  • الإمارات تدين بأشد العبارات الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تدين اعتداءات المستوطنين بالضفة
  • ورشة أممية لتعزيز الوعي بمخاطر «الأسلحة والذخائر»
  • مصادر أمريكية تتحدث عن جهود لثني ترامب عن استئناف التجارب النووية
  • الكلاب الزرقاء في تشيرنوبل.. لغز جديد بـ"الأرض النووية"