توقعات أممية بارتفاع نسبة الجوع في اليمن إلى 18 مليون شخص
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
توقعت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، ارتفاع نسبة الجوع الشديد إلى 18 مليون شخص في اليمن
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا -خلال إحاطة بشأن انعدام الأمن الغذائي الناتج عن النزاعات- إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في اليمن أدت إلى عرقلة الواردات، وإن الصراع المستمر يتسبب في نزوح السكان ويزيد من تفاقم التدهور الاقتصادي.
وأكدت أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن يعد مثالا صارخا على العلاقة بين العنف والجوع، مبينة أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تؤدي إلى ترك الحقول وتعطيل سلاسل الإمدادات الغذائية ورفع الأسعار وتدمير سبل العيش. مشيرة إلى أن القيود على العمل الإغاثي وانعدام الأمن يحدان من وصول المساعدات إلى مناطق حيوية في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مجاعة الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: 318 مليون شخص سيواجهون الجوع بعام 2026
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العالم يواجه أزمة جوع بعام 2026 في ظل موارد غير كافية للاستجابة لها، مؤكدا أن الانخفاض في تمويل عمليات الإغاثة الإنسانية العالمية يجبر البرنامج على تقديم المساعدات الغذائية لنحو ثلث عدد المحتاجين فقط.
وقال بيان صادر عن البرنامج إنه "يهدف لتوفير المساعدات الغذائية لقرابة 110 ملايين شخص من الأكثر ضعفا في عام 2026 بتكلفة تقديرية تبلغ 13 مليار دولار أميركي، لكن التوقعات الحالية تشير إلى أن البرنامج قد يحصل على نحو نصف هذا المبلغ فقط".
ووفقا لتقرير التوقعات العالمية لعام 2026 الصادر عن البرنامج، سيواجه في العام المقبل نحو 318 مليون شخص حول العالم الجوع، أي أكثر من ضعف الرقم الذي سُجل في عام 2019.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن "العالم يواجه مجاعات متزامنة في غزة وأجزاء من السودان، وهو أمر غير مقبول تماما في القرن الـ21″.
وأضافت ماكين أن جهود البرنامج في العام الجاري نجحت بتفادي حدوث المجاعة في عدة دول، وساهمت في انتشال العديد من المجتمعات من حافة الموت جوعا، ومع ذلك لا تظهر أزمة الغذاء العالمية أي بوادر للتراجع في عام 2026، حيث يُتوقع أن تؤدي النزاعات والظواهر المناخية القاسية وعدم الاستقرار الاقتصادي إلى عام آخر من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأردفت قائلة "يوفر برنامج الأغذية العالمي شريان حياة ضروريا للأشخاص في الخطوط الأمامية للنزاعات والكوارث المناخية، وكذلك للذين اضطروا إلى ترك منازلهم، ونحن نعمل على تحويل طريقة عملنا للاستثمار في حلول طويلة الأمد لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، ولكن إنهاء الجوع المستمر يتطلب دعمًا أكثر استدامة والتزاما عالميا حقيقيا وتعاونا حقيقيا".
وحثت ماكين المجتمع الدولي على الاستثمار في الحلول التي أثبتت فعاليتها لوقف انتشار الجوع والعودة إلى المسار الصحيح في عام 2026 نحو عالم خالٍ من الجوع.
إعلان