الحبس عامين للمتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، حبس المتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة بـ41 غرزة سنتين.
كانت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، أحالت المتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة بـ41 غرزة إلى محكمة الجنايات.
وقالت منصورة ياسر، العروس في التحقيقات إنها ارتبطت بشاب منفصل عن زوجته السابقة، مشيرة إلى أن الأخيرة عندما علمت بخبر الخطوبة هددت خطيبها قائلة: “لو خدتها هندمك عليها وهحبسك”.
وأضافت منصورة أن المتهمة توجهت إليها يوم الواقعة أمام منزلها، واعتدت عليها بالسباب أمام المارة قبل أن تفاجئها بطعنة باستخدام شفرة حادة موس، تسببت في إصابتها بجرح عميق في الوجه.
وأكدت قائلة : تفاجأت بضربتها، ولقيت وشي بينزف دم، الناس أسعفوني ونقلوني المستشفى وخيطت 41 غرزة، مؤكدة أنها لم يكن بينها وبين طليقة خطيبها أي خلافات سابقة، لافتة إلى أن الاعتداء جاء عقب إعلان موعد كتب كتابها المقرر في 20 سبتمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عروس مصر القديمة مصر القديمة محكمة جنايات القاهرة الجديدة وجه عروس مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
جنايات مستأنف الأقصر تؤيد حكم إعدام شاب حرق خاله بالعوامية
أيدت محكمة جنايات مستأنف الأقصر، برئاسة المستشار كمال فخري شمروخ، حكم الإعدام شنقا بحق المتهم محمد النوبي عبدالله حامد البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما، عاطل، وذلك في القضية التي شغلت الشارع الأقصري والمعروفة إعلاميا بحرق الشاب لخاله داخل منطقة العوامية بمدينة الأقصر.
جلسات مطولة للاستماع لتفاصيل القضية
وجاء الحكم بعد جلسات مطولة استمعت فيها المحكمة إلى تفاصيل الواقعة كاملة، حيث أثبتت التحقيقات أن المتهم ارتكب جريمته خلال شهر مارس 2024 عقب صلاة التراويح مباشرة، عندما تقدم نحو خاله المجنى عليه يدعى صالح كامل طه البالغ 67 عاما، وسكب عليه كمية من البنزين أثناء مروره في الشارع ثم أشعل النار في جسده ومنع الأهالي من التدخل لإنقاذه مهددا كل من حاول الاقتراب.
المتوفي أصيب بحروق ونقل للمستشفى وتوفي داخله
ونتج عن الحادث إصابة المجني عليه بحروق شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة واستمرت معاناته لمدة عشرة أيام قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وسط حالة من الحزن الكبير بين أهله وأهالي المنطقة.
تحقيقات النيابة في الواقعةوكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن المتهم أقدم على جريمته بسبب خلافات عائلية بعد رفض خاله المستمر لموافقته على الزواج من سيدة مطلقة تسكن بجواره ولديها ثلاثة أبناء، حيث حاول المتهم مرارا إقناع خاله لكن الأخير رفض الأمر، ما دفعه إلى الانتقام بهذه الطريقة القاسية التي أدت إلى وفاة المجني عليه.
تفاصيل الحكم في القضية
وتضمن الحكم الصادر اليوم تأكيد المحكمة على الواقعة وبشاعتها، وأن المتهم نفذ جريمته بسبق الاصرار والترصد ودون أي مبرر إنساني أو أخلاقي، ما جعل أقصى العقوبة هي الحكم العادل في حقه، وبهذا الحكم تسدل المحكمة الستار على واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها الاقصر خلال العام الماضي.