5 معتقدات خاطئة تمنعنا عن ممارسة الرياضة - تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الناس لا يخصصون الوقت الكافي لممارسة النشاط البدني إضافة إلى الكثير من المفاهيم الخاطئة عن ممارسة الرياضة، من تمارين التمدد قبل التمرين إلى الحقيقة المتعلقة بالبروتين، تنشر بكثافة وسط الشباب وفي النوادي الرياضية، حتى إن الجدال حولها انتشر كثيراً مؤخراً على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن هذه المعتقدات سنذكر أبرز ستة منها بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، نقلاً عن خبراء ومختصين في مجال الرياضة واللياقة البدنية والتغذية.
آلام العضلات
ونبدأ من المعتقد الذي يقول إن آلام العضلات يدل على تمرين جيد، فهذه المعلومة خاطئة، وفق نيك فيني، المدرب الشخصي الذي من بين عملائه الفنانة الشهيرة جينيفر لوبيز وروبي ويليامز.
وأوضح فيني أن ألم العضلات المتأخر (Doms) يكون عادة مجرد علامة على مفاجأة العضلة من التمرين لذلك غالباً ما يجد الأشخاص أنهم يشعرون بألم بعد بدء تمارينهم الأولى في صالة الألعاب الرياضية، أو بعد تجربة تمرين مختلف تماماً، أو تمرين أطول بكثير.
وهناك بعض العضلات، مثل العضلة ذات الرأسين، التي نادراً ما تتألم، لكن هذا لا يعني أن تمرينها لم يكن ناجحاً.
العضلات تتحول إلى دهونومن المعتقدات الخاطئة كذلك تحول العضلات إلى دهون، فذلك غير صحيح إطلاقاً، كما أن الدهون لا تتحول إلى عضلات، وإذا توقفت عن ممارسة الرياضة وتناولت المزيد من السعرات الحرارية، فستكتسب الدهون. وإذا توقفت عن تحفيز عضلاتك، فسوف تفقد كتلة العضلات.
كذلك يشاع أن ممارسة الرياضة بكثرة أفضل، وهذا خطأ، إذ أن التعافي والراحة مهمان، فممارسة الرياضة في الصباح مثلاً ومرة أخرى في وقت الغداء من المحتمل أن يؤثر على مستوى الأداء.
لقراءة المزيد/ فوائد تثبيت وقت الرياضة اليومية
تناول البروتينوينصح بعض المدربين بتناول البروتين خلال نصف ساعة من التمرين، إلا أن هذه النظرية لا أساس لها، فإجمالي استهلاكك اليومي من البروتين هو الشيء الأكثر أهمية.
وإذا كنت ترغب في بناء العضلات، فيجب أن تهدف إلى تناول 2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنك.
رفع الأثقال سيجعلك ضخماً
في موازاة ذلك يتخوف البعض من ممارسة رياضة رفع الأثقال ويقتصرون تمرينهم على الكارديو أو التمارين الهوائية، وهذا خطأ فاكتساب العضلات أمر صعب للغاية.
وعلاوة على رفع الأوزان الثقيلة بشكل متزايد، يجب أن يكون لديك فائض من السعرات الحرارية (تناول سعرات حرارية أكثر مما تحرقه).
ولن يحدث ذلك عن طريق الصدفة حيث يتجنب بعض الأشخاص رفع الأثقال لأنهم يشعرون بالقلق من اكتساب الكثير من الوزن، ولكن إذا كنت تحاول إنقاص الوزن، فإن رفع الأثقال أثناء وجود نقص في السعرات الحرارية يعد طريقة جيدة للقيام بذلك (وسيضمن حرق الدهون بدلاً من العضلات).
بالإضافة إلى ذلك، كلما كنت أقوى، كلما رفعت أثقل، وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السعرات الحراریة ممارسة الریاضة رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
6 علامات تكشف الطماطم الملوثة بالمبيدات.. تعرف عليها
الطماطم (مواقع)
رغم أنها ضيف دائم على موائدنا، إلا أن القليل فقط يعرف أن الطماطم الجميلة والمثالية المظهر قد تخفي خلفها خطرًا صحيًا صامتًا!
في زمن تسابق المزارع على الإنتاج السريع والمظهر البراق، أصبحت الطماطم من أكثر المحاصيل التي تتعرض للرش المكثف بالمبيدات والمواد الكيميائية، ما يجعل من الضروري أن يكون المستهلك واعيًا وذكيًا في اختيارها.
اقرأ أيضاً بيان هام من الأمم المتحدة حول قصف إسرائيل لمطار صنعاء 28 مايو، 2025 ترامب يحذر بوتين بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: "يلعب بالنار" 28 مايو، 2025
كيف تكشف الطماطم "المخادعة"؟ إليك أهم العلامات:
الشكل الموحد = إنذار أحمر:إذا رأيت جميع الطماطم متشابهة بشكل لافت – بحجم موحّد وملمس ناعم وخالٍ من العيوب – فهذه على الأغلب ليست طبيعية، بل خضعت لمعالجات مكثفة.
اللون الداخلي يفضحها:
افتح الطماطم ولاحظ اللون من الداخل؛ وجود بقع صفراء أو تغيّر غير طبيعي في اللون قد يدل على بقايا مبيدات حشرية.
غياب الرائحة.. مؤشر اصطناعي:
الطماطم الطبيعية لها رائحة زكية، حلوة وأقرب للطبيعة. إن لم تشم أي شيء أو شعرت برائحة كيميائية، فابتعد فورًا.
الملمس لا يكذب:
إذا كانت الطماطم شديدة الصلابة أو لها ملمس مطاطي، فهي على الأرجح نضجت صناعيًا. الطماطم الأصلية تكون لينة بشكل معتدل.
لا تنخدع بالمظهر "الكامل":
البقع أو الخدوش البسيطة دليل على قلة المواد الكيميائية. لا تخشَ الطماطم التي تحمل بعض "العيوب" فهي غالبًا ألذ وأكثر أمانًا.
التغليف الأنيق ≠ الجودة:
الطماطم المغلفة جيدًا ليست بالضرورة الأفضل. السائبة، خاصة التي تحمل بقايا تربة، أكثر طبيعية وأقل تعرضًا للمواد الكيميائية.
الخلاصة: الغذاء النظيف يبدأ من الوعي:
قد يكون الشكل خادعًا، لكن حواسك هي أفضل أدواتك لحماية صحتك. اختر بعينيك... واشتم بذكائك... وتناول بثقة.