بحضور نجوم الفن.. ريم مصطفى تتصدر التريند بحفل زفاف نجلها
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
تصدرت الفنانة ريم مصطفى، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ذلك عقب احتفالها بزفاف نجلها، الأمر الذي تفاعل الكثير من محبيها.
وفي هذا السياق، خطف الفنان أحمد سعد، الأنظار إليه بحفل زفاف نجل ريم مصطفى، والذي يعد أحدث ظهور لديه عقب تعرضه لوعكة صحية نتيجة تعرضه لحادث سير أسفر عن نقله إلى المستشفى، موجها رسالة شكر للحاضرين قائلا: «أطمئنكم على صحتي، وبإذن الله خلال خمسة أيام سأعود إلى عملي، الحمد لله أن الحادث لم يخلف خسائر بشرية، وأشكر كل من وقف إلى جانبي في هذه المحنة».
ورغم أجواء البهجة، خطفت ريم مصطفى الأنظار بقوة بعد انتشار مقاطع مصوّرة من الحفل، إذ عبّر رواد مواقع التواصل عن دهشتهم من مظهرها الشاب الذي بدا بعيدًا عن الصورة النمطية لأم تزف ابنها. وتصدرت التعليقات عبارات من قبيل: «لا مستحيل، ده حفل زفافها هي»، «أكيد هي العروسة مش ابنها»، «إزاي ريم مصطفى تبقى حما؟».
وكانت ريم مصطفى كشفت في لقاء تلفزيوني لها، عن زواجها في عمر 19 عامًا وإنجابها طفلين هما عمر وعلي، لكنها انفصلت بعد مرور 10 أعوام من الزواج.
وفى سياق آخر، تواصل ريم مصطفى استعداداتها للمشاركة فى موسم دراما رمضان 2026 من خلال مسلسل «فن الحرب» الذى يجمعها لأول مرة بالفنان يوسف الشريف فى عمل تليفزيونى واحد.
ويشارك فى بطولة المسلسل يوسف الشريف وريم مصطفى، إلى جانب مجموعة من النجوم الذين يتم التعاقد معهم حاليًا. والعمل من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج محمود عبد التواب توبة، ومن إنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، كما يشكّل المسلسل عودة يوسف الشريف إلى الدراما الرمضانية بعد غياب دام أربعة أعوام.
اقرأ أيضا:
بحضور نجوم الفن ريم مصطفى تتصدر الترند بحفل زفاف نجلها
محمد رمضان يهدي تكريم «ذا بيست» لـ والده ويهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده
بعد تعرضه لحادث.. أول ظهور لـ أحمد سعد في حفل زفاف نجل ريم مصطفى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريم مصطفى أعمال ريم مصطفى الفنانة ريم مصطفى اعمال ريم مصطفى زفاف نجل ريم مصطفى ريم مصطفى تريند جوجل
إقرأ أيضاً:
السيارات الصينية تتصدر السوق المصري.. تحول في خريطة المنافسة
يشهد سوق السيارات المصري منذ مطلع عام 2025 تحولا نوعيا غير مسبوق، حيث أصبحت السيارات الصينية لاعبا رئيسيا في إعادة رسم موازين القوة داخل السوق، متجاوزة الهيمنة التقليدية للماركات الأوروبية واليابانية التي ظلت لعقود تسيطر على اختيارات المستهلكين.
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي المصري هشام الزيني، خلال تقديمه برنامج «عربيتي» على راديو مصر، إن النظرة التقليدية للسيارة الصينية التي كانت تصنف «خارج المنافسة» أمام الياباني والكوري تغيرت تماما، بعدما تمكنت إحدى العلامات الصينية من دخول السوق قبل خمس سنوات، واستحوذت تدريجيا على ثقة المستهلك المصري.
وأوضح الزيني أن هذه العلامة حققت قفزة كبيرة في مبيعاتها لتصبح في عام 2025 تحتل المركز الأول بين السيارات المستوردة، وتدخل ضمن الخمسة الكبار في السوق المحلية، وهو ما يعكس قوة خطتها التسويقية وضماناتها الممتدة ومواصفاتها الاعتمادية.
وأضاف أن الصين نجحت عالميا في تصدير 5.6 ملايين سيارة خلال الفترة من كانون الثاني/يناير وحتى تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ بزيادة شهرية بلغت نحو 200 ألف سيارة، فيما ارتفعت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة (الكهربائية والهجينة) بنسبة 90.4%، ما يعزز من صعودها العالمي المتسارع.
قفزة غير مسبوقة في الواردات والمبيعات
ويشير خبراء السيارات إلى أن السوق المصرية شهدت تحولا جذريا في توجهات المستهلكين، إذ سجلت واردات المركبات الصينية قفزة بنسبة 120% خلال الربع الأول من عام 2025، متفوقة على الواردات اليابانية والكورية والأوروبية.
ووفق بيانات مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، تصدرت الصين قائمة موردي السيارات إلى مصر بواردات بلغت 9.5 آلاف سيارة، تلتها اليابان بـ5.3 آلاف سيارة، ثم كوريا الجنوبية بـ4.4 آلاف سيارة، بينما وصلت واردات السيارات الأوروبية إلى 3.1 آلاف سيارة فقط.
وبلغ إجمالي مبيعات السيارات في مصر خلال عام 2024 نحو 102.249 سيارة، شكلت منها سيارات الملاكي الحصة الأكبر بـ81.4 ألف سيارة، في حين سجلت واردات مصر من السيارات وقطع غيارها نحو 6.5 مليارات دولار بزيادة 30.8% مقارنة بعام 2023، لمواكبة الطلب المحلي المتزايد، رغم جهود الحكومة لتعزيز التصنيع المحلي، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
الصين توجه تصنيعها نحو مصر
دفعت الرسوم الأوروبية على السيارات الصينية، إلى جانب المزايا التنافسية في السوق المصرية، الشركات الصينية إلى توطين صناعتها محليا. وتقاطعت هذه الخطوة مع خطة مصر لتعزيز التصنيع المحلي، خفض الواردات، والتصدير للأسواق الإفريقية والعالمية.
ويشهد السوق المصري حضورا متزايدا لعلامات تجارية صينية مثل "جيلي" و"شيري" و"إم جي"، حيث تصل نسبة المكون المحلي لبعضها إلى 45%، ما انعكس على ارتفاع مبيعات المركبات المجمعة محليا بنسبة 75.6% خلال الربع الأول من 2025.
وتسعى مصر ضمن استراتيجيتها التي أطلقت في 2022 لتلبية الطلب المتزايد على السيارات وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إلى استهداف سوق سيارات بقيمة 8 مليارات دولار خلال العقد القادم، بالتعاون مع الشركاء المحليين والأجانب، لتصبح بوابة للسيارات الصينية إلى الأسواق الإفريقية والعالمية، بما يعزز موقعها الإقليمي ويحفز نمو الصناعة المحلية.