بالصُّور.. هكذا جمعت قناة لبنانيّة الإيرانيين والأميركيين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بدا واضحاً خلال اليومين الماضيين تمكُّن قناة الـ"NBN" من جمعِ الأميركيين والإيرانيين على شاشةٍ واحدة، وذلك من خلال إجراء مُقابلة أولاً مع كبير مُستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين وثانياً مع وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع العلم أنّ الرجلين زارا لبنان خلال الأيام القليلة الماضية وفي توقيتٍ مُتزامن.
اللافت أيضاً هو أنَّ وضعية جلوس عبد اللهيان خلال المُقابلة التلفزيونيّة جاءت مُشابهة تماماً لوضعية الجلوس التي اختارها هوكشتاين، وفي التدقيق بالمُقابلتين، سيتبيّن أنَّ الشخصين المذكورين أخذا وضعية "الإجر على إجر" كما يُقالُ لبنانياً.
مُراقبون علّقوا على هذا الأمر بالقول: "هوكشتاين يؤدي رسالته وعبد اللهيان يفعل ذلك أيضاً، وكلا الطرفين يواجهان بعضهما، فيما لبنان ينتظرُ الحلول.. فمن أين ستأتي في ظلّ الكباش القائم؟.. نعتقدُ أن لبنان باتَ ساحة لمواجهة المُستشارين والدبلوماسيين التابعين لدول أخرى.. نأمل أن تبقى الأمور تحت الإطار الدبلوماسي وألّا تتطور إلى كباش عسكري".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إيطالي يصمم أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم
أثار الميكانيكي واليوتيوبر الإيطالي أندريا مارازي ضجة إعلامية بعد كشفه عن مشروع فريد من نوعه تمثل في تحويل سيارة فيات باندا موديل 1993 إلى ما وصفه البعض بـ"أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم".
السيارة، التي أطلق عليها اسم "فيات باندا المسطحة"، تبدو وكأنها من صنع الذكاء الاصطناعي، إلا أنها نتاج عمل يدوي حقيقي استغرق 12 شهرا، أنجزه مارازي مستخدمًا 99 بالمئة من قطع السيارة الأصلية، بما في ذلك الإطارات الأربعة، رغم التصميم فائق النحافة الذي لا يتجاوز عرضه 50 سنتيمترا بما يكفي بالكاد لجلوس السائق، ومصباح أمامي واحد فقط للقيادة ليلاً.
السيارة الكهربائية بالكامل يبلغ طولها 340 سم، وارتفاعها 145 سم، ووزنها 264 كغ فقط، وتبلغ سرعتها القصوى 15 كم في الساعة، بمدى بطارية يصل إلى 25 كيلومترا في الشحنة الواحدة.
ورغم أن هذه الأرقام لا تؤهلها للاستخدام على الطرق العامة، إلا أن الهدف من المشروع لم يكن عمليًا بقدر ما كان استعراضيًا، إذ أراد مارازي من خلاله لفت الانتباه إلى ورشة تصليح السيارات والخردة الخاصة به.
وفي تعليق له على المشروع، قال مارازي: "بدأ كل شيء هنا، في ساحة الخردة الخاصة بنا، وقبل كل شيء، من فكرة مجنونة. خيال، وصبر، وأيام طويلة من العمل... سنة كاملة من القطع واللحام، والأخطاء، والضحك، في سبيل تحقيق شيء لم يفعله أحد من قبل: أنحف باندا في العالم".
وبعد الانتشار الواسع الذي حققته سيارته على الإنترنت، يسعى مارازي حاليًا لتقديم طلب رسمي لتسجيل "فيات باندا المسطحة" في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأنحف سيارة قابلة للقيادة تم تصنيعها على الإطلاق.